أضرار الحمية القاسية
تعتبر الحميات القاسية من الوسائل الضارة لإنقاص الوزن ,فقد تعطيك نتائج مؤقتة ولكن سرعان ما تظهر آثارها الجانبية على البشرة وضعف الجسم والتي تزيد من إرهاق الجسم وتساعد على سرعة ظهور الشيخوخة, فلديها الكثير من الأضرار.
أضرار الحمية القاسية
1- فقدان الوزن المؤقت، قد تشعر بالسعادة أن الحمية الغذائية القاسية وتعمل بشكل جيد لكن هذه النتائج تعتبر مؤقتة, فبعد مرور بعض الوقت قد تعود لزيادة أكثر بوزنك وذلك بسبب أن التمثيل الغذائي الخاص بك لا يحصل على ما يكفي من حرق السعرات الحرارية ,ويصبح من الصعب جدا العود للوزن أو الشكل العادي.
2- ظهور آثار على الجلد لديك، فسوف تلاحظ ظهور علامات التجاعيد وترهل البشرة والخطوط الدقيقة, وذلك لأن جسمك لا يحصل على المواد المغذية الضرورية.
3- فقدان العضلات والأنسجة حيث تسبب الحمية القاسية فقدان قدر كبير من العضلات والأنسجة , مما يقلل قدرتك على الاستمرار في الأنشطة اليومية .
4- سوء التغذية، فالحميات القاسية قد تؤدي إلى سوء التغذية, لأن الجسم يحرم من المواد المغذية الكربوهيدرات والبروتينات والكالسيوم, وهذا بدوره يؤدي إلى ضعف الجهاز المناعي, الذي يسبب مشاكل مثل حصى في المرارة، وفقدان الشعر وارتفاع الكولسترول في الدم.
الحمية وملوثات الدم
* وجد العلماء ارتباطاً بين هذه الملوثات الصناعية التي تختزنها الأنسجة الدهنية في جسم الإنسان وبين الإصابة بأمراض مثل السكر وضغط الدم والتهاب المفاصل عند اتباع حمية غذائية لفترات طويلة. وتقول الباحثة دوك هي لي في جامعة (كيانغبوك) في كوريا الجنوبية إن هذه الملوثات عادة ما تختزن بالأنسجة الدهنية وعند اتباع الحمية تبدأ الأنسجة الدهنية في التفتت فتتسرب هذه الملوثات إلي مجري الدم. وأكدت الباحثة لي أن هذه الملوثات، التي أطلق الباحثون عليها اسم (PoPs) أو ملوثات أعضاء الجسم، ترتبط بأمراض عدة مثل السكر وارتفاع ضغط الدم والتهاب المفاصل والشريان التاجي وأمراض الشيخوخة المبكرة.
* الأعراض الجانبية جراء اتباع هذه الحميات لا تظهر أثناء اتباع الحمية بل تبدأ بالظهور لاحقاً.
واتباع هذا النوع من الحميات قد يؤدي إلى ضعف جهاز المناعة الذي بدوره يؤدي إلى تساقط الشعر وترهل البشرة. وفي دراسة حديثة تبين أن اتباع هذا النوع من الحميات قد يشكل حصوة في المرارة. فالحميات القاسية تفتقد إلى كثير من العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم لإنتاج الطاقة وبنائها. أما نصائح اختصاصي التغذية فهي اتباع نظام غذائي متوازن يحتوي على جميع العناصر الغذائية ولا يقتصر على أنواع معينة.
النقاط السوداء للحمية
* النقاط الرئيسية “السوداء” التي حددتها الدراسة، استنادا إلى جميع الدراسات التي نشرت في مجلات علمية لتحليل نوعية التغذية والتي تحمل عواقب هذه الحميات من أجل الصحة (وليس لاختبار فعاليتها:
1- الاختلالات التغذوية: معظم هذه النظم تغير الاستهلاك الغذائي تغييرا جذريا، وبعضها منخفضة السعرات الحرارية جدا (مثل طريقة الليمون للتخلص من السموم)، وأخري تحتوي علي نسبة عالية من البروتين.
2- فقدان كتلة العضلات: الحد من السعرات الحرارية لا يسبب مجرد ذوبان الدهون ولكن أيضا كتلة العضلات، بل الأسوأ من ذلك: بمجرد الانتهاء من تنفيذ الحمية، فإن الدهون تتجدد بسرعة بينما لا تعود كتلة العضلات تلقائيا إلى ما كانت عليه قبل النظام الغذائي، هذا الأمر يؤدي إلي الدوران في حلقة مفرغة.. عندما تقل كتلة العضلات، تستهلك سعرات حرارية أقل ودهوناً أكثر.
3- مخاطر هشاشة العظام: بالنسبة ل 10 ٪ من الوزن المفقود، نلاحظ انخفاضا في كثافة المعادن في العظام من 1 إلى 2 ٪ ، بحسب واضعي الدراسة.
4- عدم استقرار الوزن: هذه هي المشكلة الأكبر التي تنذر من عواقب اتباع أنظمة غذائية في كثير من الأحيان، وخاصة تلك الأنظمة الأكثر تطرفا التي تقوم علي تجنب الكثير من الأطعمة خلال مدة قصيرة، وسرعان ما تتم استعادة الوزن المفقود.
5- الحميات سيئة للحالة المعنوية: يشير الخبراء أيضا الى أن المشكلات السلوكية يمكن أن تحدث، خصوصا في أوساط الشباب (اضطرابات الغذاء)، فضلا عن أن فشل وتكرار الحميات أيضا يعزز من فقدان الثقة واحترام الذات.
* النتيجة: كل أنواع الحميات تحتوي علي اختلالات، تجاوزات أو نقص المواد الغذائية والتي اتسمت كذلك بالأخطار (نقص الكالسيوم، هشاشة العظام، فقدان العضلات، تغيير التمثيل الغذائي والاختلالات المتفاقمة).
* :المصدر
موقع مجلة هي:http://www.hiamag.com/
موقع العربية:http://www.alarabiya.net/