Skip to content
  • الإنسانية والعلم
  • حقوق الإنسان
  • الإنسان والبيئة
  • الأسرة المعاصرة
  • الإسلام والسعادة
  • الشباب والتغيير
موقع تعارفوا

موقع تعارفوا

موقع دعوي توعوي

  • الرئيسية
  • رسالتنا
  • مدرسة الحياة
  • كتب المشرف العام
  • اتـــصـــل بــــــنـــا
  • Toggle search form
  • أزمة حقوق الإنسان حقوق الإنسان
  • كيف تسوق ذاتك على تويتر؟ الدورات التدريبية
  • المثقف وتحديات الإصلاح الديني..”١” قضايا عربية وإسلامية
  • الحرب الباردة الجديدة قضايا عربية وإسلامية
  • إسرائيل 40 يوما من الفشل والهزائم؟ قضايا عربية وإسلامية
  • من يحاسب إسرائيل على جرائمها؟ طوفان الأقصى
  • فيلم حياة الماعز وكشف الاستراتيجيات الهندية قضايا عربية وإسلامية
  • من عظماء العمل الخيري المعاصرين! الإسلام والسعادة

الأسرة في الغرب

Posted on 3 أكتوبر، 2015 By admin

الأسرة في الغرب

 

مفهوم الأسرة في الغرب تعرض للتحريف والتشوية، فلم يعد يعني ذلك الكيان الذي يتكون من الرجل كزوج والمرأة كزوجة وما ينتج عن العلاقة بينهما من أولاد، والمسؤولية التي يتحملها كل فرد من أفراد الأسرة تجاه الآخرين. فهناك أنواع جديدة من الشراكات التي حلت محل الكيان الطبيعي الذي يجمع الرجل والمرأة والأولاد فيما بعد، فهناك الشراكة بين الرجل والمرأة في المسكن دون تحمل أية التزامات تجاه الطرف الآخر، وهناك الشراكة المثلية بين رجلين أو بين امرأتين.
والغرب لم يهتم بالأسرة إلا مؤخراً، وذلك بعد أن تقطعت كل الأواصر التي تجمع بين أفراد الأسرة الواحدة وطغت النزعة الفردية ومنطق الربح والاستثمار على كل الروابط الأسرية والسبب هو شعور أحد الزوجين بأن رباط الزوجية أصبح يمثل قيداً على فرديته وحريته الشخصية، وأن الشراكة الزوجية صفقة خاسرة من الناحية المالية، والنتيجة هي سعي كل من الزوجين للاستقلال بحياته الخاصة بعيداً عن البيت الذي يضم أفراد الأسرة وعن المسؤولية التي يتحملها كل فرد فيها.
والغرب يعاني الآن وأشد ما يعانيه ويفت في كيانه الفساد والانحطاط الأخلاقي والإغراق في الشهوات والماديات التي طغت على كل شيء بما في ذلك الروابط والعلاقات الأسرية وهذا ما ينذر بالخطر القادم الذي يتهدد الحضارة الغربية وسيكون السبب الرئيسي في زوالها. فقد رجع الغرب قروناً إلى الوراء وإلى حياة أوضع من حياة البهائم وذلك بعد السماح بزواج مثليي الجنس (زواج الرجال بالرجال وزواج النساء بالنساء) ومباركة بعض الكنائس لمثل هذه الزيجات وبعد صدور القوانين التي تبيح الإجهاض وقوانين الشراكة المدنية التي تسمح بالتزاوج بين الشواذ جنسياً، وصدق فيهم قول الله عز وجل: { أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا} . سورة الفرقان : 44
” والتسول الجنسي في الغرب محا قواعد الحلال والحرام، فاستبيحت الأعراض طواعية وكرهاً وتقاليد الكبت عندنا عسرت الزواج بعلل مفتعلة، وبدأت تجرف الشباب إلى الفاحشة”. الغزالي، سر تأخر العرب والمسلمين، دار القلم – دمشق، الطبعة الثانية: 1426هـ – 2005م، ص28
وأصبح اللقطاء والأطفال المولودون خارج مؤسسة الزواج مشكلة تؤرق المجتمعات في الغرب، ويكفينا هنا أن نشير إلى قصة نشرتها إحدى الصحف لفتاة بريطانية التقت على حد قولها (بالمصادفة) وعلى فترات متباعدة بثلاثة من الشباب، ومارست الرذيلة مع كل واحد منهم، وكانت النتيجة أنها أنجبت ثلاثة أطفال في غضون ثلاث سنوات وهي لم تتعدى بعد سن الثامنة عشرة، وذلك بسبب الحرية (الانحلال) التي يتباهون ويتفاخرون بها في الغرب! ولذلك أعلنت المؤسسات التي تهتم بالأسرة والمجتمع هناك حالة الطوارئ ودقت نواقيس الخطر القادم الذي يتهدد المجتمعات في الغرب بسبب التفكك والتشرذم الذي تعيشه الأسر هناك مطالبة بالحفاظ على كيان الأسرة الذي بات مهدداً بالتلاشي والزوال في الغرب.
يقول الدكتور محمد المسير رحمه الله:” إن نظرة عامة إلى أوضاع الغريزة والجنس في المجتمعات الأوروبية والأمريكية يتبين منها أن تلك الأوضاع وصلت إلى مستوى لم يخطر على بال الشيطان من قبل. فالشذوذ الجنسي يمارس باسم القانون، والخليلات تتخذ باسم الحرية، ونوادي العراة تنشأ باسم الترفيه، والمواخير تشيد باسم السياحة، والعاهرات تكرم باسم الفن. ولم يعد جنون الجنس هناك نزوة معتوه أو انحراف مريض، ولكنه عهر يحميه القانون، وشذوذ ترعاه الدولة، وهدماً تشرف عليه مؤسسات تربوية. فماذا كانت النتيجة؟! لم يعد للأسرة قداسة ولا دور في بناء المجتمع، وزادت نسبة المواليد من أمهات بلا أزواج، وانتشرت الأمراض السرية الفتاكة كالإيدز وغيره، وهرب الناس من واقعهم المادي الرخيص إلى مهاوي المخدرات والمسكرات، ونهاية المطاف كانت التخلص من الحياة بالانتحار، أو انتشار العنف والاغتيال، أو الانعزال والتمزق النفسي”. ) محمد سيد أحمد المسير، أخلاق الأسرة المسلمة، نهضة مصر، الطبعة الأولى: مايو 2005م، ص31-32(
وأدت النزعة الفردية التي سيطرت على الغربيين إلى استفحال ظاهرة الطلاق حيث تشير آخر إحصائيات مركز دراسات الطلاق في أمريكا إلى أن حوالي 54% من حالات الزواج سنوياً تنتهي بالطلاق من هذه النسبة 39% يرجع سبب الطلاق فيها إلى رغبة الآباء في التخلي عن مسؤوليتهم تجاه أسرهم، وبالتالي أصبحت المرأة هناك هي التي تتحمل عبء الإنفاق على الأسرة!
وأخطر المشكلات التي تواجه المصلحين الاجتماعيين في الغرب وتؤرقهم هي خروج المرأة للعمل وتركها للبيت والأطفال والزوج بدون رعاية أو اهتمام. وأصبح أجر المربيات وجليسات الأطفال في الغرب وفي أمريكا يفوق أضعاف ما تتقاضاه المرأة من عملها!
وهناك نقطة نوردها في هذا السياق، وهي عدم المساواة في الغرب بين الرجل والمرأة في الراتب والمزايا الأخرى لنفس الوظيفة، حيث تتقاضى المرأة هناك راتباً أقل من نظرائها من الرجال في المؤهل والدرجات العلمية وهي مهددة أكثر من الرجال في حالة تخفيض العمالة أو الاستغناء عنها.
ومن المشكلات التي تعاني منها الأسرة في الغرب الجفاء وعدم التواصل والقطيعة التي تحدث بين الأبناء والآباء فقد تمر السنوات دون أن يروا بعضهم أو حتى بالإتصال عبر الهاتف فالكل مشغول بنفسه وبالسعي خلف شهواته ونزواته ومصالحه الشخصية.
والحرص الشديد على الاستقلالية في وقت مبكر مثل سن السادسة عشرة أدى إلى تضخم الذات والإحساس بإمكانية الاستغناء عن الآخرين، وأدى إلى فتور العلاقة بين الأولاد وبين الآباء والأمهات، وأدى إلى إهمال كبار السن بوضعهم في دور العجزة والمسنين أو بتجاهلهم ونسيانهم وأحياناً بقتلهم للتخلص من العبء الذي يمثلونه على الأبناء، وأصبح بقاء الأبوين المسنين مع الأبناء في مسكن واحد هو الأمر النادر الذي يثير الدهشة، ولذلك كثيراً ما نسمع عن قيام الشرطة في الغرب باقتحام شقق سكنية بعد ورود بلاغات من الجيران عن وجود روائح كريهة تنبعث من داخل تلك الشقق وعند اقتحامها يفاجئون بوجود جثث منتنة لآباء أو لأمهات كانوا يعيشون بمفردهم داخل تلك الشقق!
والكثير من الدول الغربية تشهد زيادة في معدلات الانتحار، وهي الأعلى على مستوى العالم، وذلك لأنهم حرموا معرفة الله عز وجل في المقام الأول، وحرموا حنان الأم وعطف الأب ودفء الأسرة، وفقدوا التواصل والترابط الأسري واستفذوا كل الملذات والشهوات ولم يبق أمامهم إلا الموت لكي يتخلصوا من الرتابة والملل الذي يعيشون فيه. وعلى الرغم من المآسي العديدة التي يعيشها الغرب نتيجة التفكك الأسري وانهيار مؤسسة الأسرة التقليدية إلا أن هناك من يرى أن الأسرة التقليدية من المشكلات (الكبرى) التي تواجه الدول المتقدمة وتواجه الدول العربية أيضاً!
فهل نفيق نحن وقبل فوات الأوان من الأوهام التي يحاول البعض تسويقها في المجتمعات العربية والإسلامية ونتمسك بقيم ومبادئ ديننا الحنيف ونحافظ على تماسك الأسرة وعلى كيانها حتى لا نصل لتلك الحال المزرية التي وصلوا إليها في الغرب؟
تحريف وتشويه مفهوم الأسرة
هناك محاولات دؤوب لتحريف مفهوم الأسرة الطبيعي بادخال مصطلحات وتعريفات جديدة لهذا الكيان، وذلك من خلال الندوات والمؤتمرات التي تخرج توصياتها بقرارات تبيح الإجهاض من الزنا وتحمي الشواذ وتقنن للعلاقات غير السوية وغير الشرعية.
وكشفت المهندسة كاميليا حلمي ـ مسئولة لجنة المرأة والطفل باللجنة الإسلامية العالمية للإغاثة النقاب عن المؤامرة التي تستهدف كيان الأسرة المسلمة وذلك عبر الحلقة النقاشية التي أقامها مركز الدراسات المعرفية تحت عنوان ” الأبعاد الدولية لقضايا المرأة والطفل” حيث تقول:” إن الاستعمار الجديد يسعى لتدمير الكيان الأسرى من خلال المؤتمرات الدولية والجمعيات الأهلية وممارسة الضغوط الدولية وتسخير وسائل الإعلام لتحقيق ذلك”.
وتقول تحت عنوان محاربة أمريكية لإعلان الدوحة:” إن مؤتمر الدوحة كان محاولة من ائتلاف الهيئات والمنظمات الإسلامية للتأكيد على أهمية الكيان الأسرى في مواجهة الدعوة التي قدمتها منظمة “الفايسنست” التي قدمت بياناً يؤكد أن العالم كله يرفض الأسرة لأنها عقبة من وجهة نظرهم في طريق التقدم. فما كان من الولايات المتحدة وكندا إلا مواجهة إعلان الدوحة بالرفض التام، لأنه يساند الأسرة ويدعو للحفاظ عليها”. موقع الإسلام اليوم: www.islamtoday.net.
يقول الأستاذ سيد قطب رحمه الله:” قضية الأسرة والعلاقات بين الجنسين قضية حاسمة في تحديد صفة المجتمع.. متخلف أم متحضر جاهلي أم اسلامي! .. والمجتمعات التي تسود فيها القيم والأخلاق والنزعات الحيوانية في هذه العلاقة لا يمكن أن تكون مجتمعات متحضرة مهما تبلغ من التفوق الصناعي والاقتصادي والعلمي!… إن هذا المقياس لا يخطئ في قياس مدى التقدم الإنساني”. سيد قطب، معالم في الطريق، دار الشروق، الطبعة الشرعية السادسة، 1399هـ – 1979م، ص 112-113.
ويقول الأستاذ محمد قطب:” لقد استغلت اليهودية العالمية نظرية الداروينية ونظرية التطور أبشع استغلال لتحطيم كل فضيلة باقية في الجاهلية الاوروبية على يد ثلاثة من أكبر علمائها: ماركس وفرويد ودركايم راحوا يتحدثون عن الدين بزراية وتحقير ويلوثون صورته في نفوس الجماهير: دركايم يقول إن الدين ليس بفطرة!
وماركس يقول إن الدين أفيون الشعوب ويقول انه مجموعة من الأساطير ابتدعها الاقطاعيون والرأسماليون لتخدير الجماهير الكادحة وتلهيتها بنعيم الآخرة عن حياة الحرمان في الأرض!
وفرويد يقول إن الدين ناشيء من الكبت من عقدة أوديب من العشق الجنسي الذي يحسه الولد نحو أمه من رغبة الابن في قتل أبيه!
وراح ثلاثتهم يحطمون الأخلاق دركايم يقول إن الجريمة ظاهرة سوية! والزواج ليس من الفطرة والأخلاق لا يمكن الحديث عنها ككيان ثابت.
وماركس يقول إن الأخلاق مجرد انعكاس للوضع الاقتصادي المتطور على الدوام وليست قيمة ثابتة.
وفرويد يقول إنها تتسم بطابع القسوة حتى في صورتها العادية وهي كبت ضار بكيان الإنسان!
ولم تقف المؤامرة عند هذا الحد، وإنما حرضت على اخراج المرأة من بيتها الى الطريق.
ماركس يقول إن المرأة لا بد أن تعمل.
ودركايم يقول لها إن الزواج ليس بفطرة!
وفرويد يتلقفها فيقول لها إنها لابد أن تحقق كيانها تحقيقاً جنسياً خالصاً من القيود”. محمد قطب، جاهلية القرن العشرين، دار الشروق، الطبعة الشرعية الرابعة: 1400هـ – 1980م، ص 44 – 45.
وهذه الأفكار استطاعت خلال مائة عام فقط أن تحول المجتمع الأمريكي من مجتمع محافظ إلى مجتمع يعاني من الانحلال وانتشار الفاحشة والرذيلة، والأسرة التقليدية في هذا المجتمع في طريقها للاندثار. ” ففي الستينيات، شكلت العائلة التقليدية (المكونة من زوج وزوجة وأطفال) نسبة 75% من كل العوائل. ومع عام 2000، هبطت نسبة العائلة التقليدية إلى 53%”. أحمد خيري العمري، الفردوس المستعار والفردوس المستعاد، دار الفكر – دمشق، الطبعة الأولى: 1427هـ – 2006م، ص500
 

* المصدر: كتاب الأسرة المسلمة والتحديات المعاصرة، محمد إبراهيم خاطر، دار ابن الجوزي، 2012م

 

الأسرة المعاصرة

تصفّح المقالات

Previous Post: الأسرة في الإسلام
Next Post: المرأة وحجر الضب

Related Posts

  • شبهات حول حقوق المرأة الأسرة المعاصرة
  • الرضا والصبر العجيب الأسرة المعاصرة
  • 8 أفعال ستغير حياتك الزوجية الأسرة المعاصرة
  • الجنس من منظور الشرع والعلم الأسرة المعاصرة
  • دورة المقبلين على الزواج الأسرة المعاصرة
  • الطلاق.. رؤية مختلفة الأسرة المعاصرة

أحدث المقالات

  • أعمارنا ومنصات التواصل الاجتماعي
  • لا تدعوا لأهل غزة!
  • لماذا نصوم؟!
  • القناعة والرضا والسعادة الأسرية
  • الطلاق.. رؤية مختلفة

تصنيفات

  • إصدارات الأستاذ/ محمد إبراهيم خاطر (15)
  • الأسرة المعاصرة (34)
  • الإسلام والسعادة (23)
  • الإنسان والبيئة (13)
  • الإنسانية والعلم (34)
  • التجربة الماليزية (1)
  • الدورات التدريبية (7)
  • الركن الصحى (19)
  • الشباب والتغيير (18)
  • العرب وتركيا (9)
  • تربية الأولاد (30)
  • حقوق الإنسان (25)
  • ركــــن الـمـقـالات (18)
  • طوفان الأقصى (33)
  • قضايا عربية وإسلامية (160)
  • كتب المشرف العام (15)
  • لغتنا الجميلة (8)
  • محاضرات وندوات ومؤتمرات (7)
  • مدرسة الحياة (4)
  • مهارات التدريب (6)
  • واحة الشعر (35)
  • ملامح تطور التعليم
    عرض كتاب “ملامح تطور التعليم في قطر” إصدارات الأستاذ/ محمد إبراهيم خاطر
  • شهر رمضان وغرس القيم قضايا عربية وإسلامية
  • وثيقة المدينة
    وثيقة المدينة إصدارات الأستاذ/ محمد إبراهيم خاطر
  • هروب بوتين.. دلالاته العميقة ومآلاته قضايا عربية وإسلامية
  • ريادة الأعمال في الإسلام قضايا عربية وإسلامية
  • المواطنة بين الدولة المعاصرة والدولة الإسلامية قضايا عربية وإسلامية
  • السياسة .. الوجه الآخر للحرب قضايا عربية وإسلامية
  • من ينقذ أرواح المصريين؟ قضايا عربية وإسلامية

Copyright © 2025 موقع تعارفوا.

Powered by PressBook News WordPress theme