Skip to content
  • الإنسانية والعلم
  • حقوق الإنسان
  • الإنسان والبيئة
  • الأسرة المعاصرة
  • الإسلام والسعادة
  • الشباب والتغيير
موقع تعارفوا

موقع تعارفوا

موقع دعوي توعوي

  • الرئيسية
  • رسالتنا
  • مدرسة الحياة
  • كتب المشرف العام
  • اتـــصـــل بــــــنـــا
  • Toggle search form
  • قصيدة المناقب والمعاطب واحة الشعر
  • وسائل تحقيق الرفاهية الإسلام والسعادة
  • القضية الفلسطينية قضايا عربية وإسلامية
  • استهلاك الإنسان! الإسلام والسعادة
  • معوقات النهضة
    عرض كتاب معوقات النهضة إصدارات الأستاذ/ محمد إبراهيم خاطر
  • السيطرة على السكري في المنزل الركن الصحى
  • المشترك الإنساني.. نظرية جديدة للتقارب بين الشعوب حقوق الإنسان
  • العراق.. تدوير الزوايا ومعادلات القوّة ركــــن الـمـقـالات

الشباب ومناظير النهضة

Posted on 5 أكتوبر، 2017 By admin

الشباب ومناظير النهضة

 

نظمت جمعية بيوت الشباب القطرية محاضرة للمفكر القطري جاسم سلطان بعنوان “الشباب ومناظير النهضة”، وذلك بمقر الجمعية مساء يوم الثلاثاء 9 مايو 2017، ومن الأفكار التي وردت في المحاضرة:

 

وزارة الشباب والرياضة عندها نظرة مستقبلية تركز على تنمية الوعي والوجدان والأجسام.

 

السؤال المطروح منذ بدايات القرن العشرين وحتى الآن هو: كيف نعود لمواكبة التطور والعصر بالإنتاج الصزراعي والصناعة وبالتجارة بعد أن أصبحنا خارج العصر لعقود.

 

الاهتمام بالتعليم لم ينجز النهضة ولم يحقق الهدف المنشود بعد مرور مائة سنة.

الاهتمام بالتعليم لم ينجز النهضة ولم يحقق الهدف المنشود بعد مرور مائة سنة

 

لم تسطتع الدول الغنية أو الفقيرة إنتاج مشروع للنهضة، والمناطق الحضارية كالعراق والشام أصبحت مفككة وعرضة للتقسيم والزوال فما بالك بالمجتمعات الصغيرة.

 

السؤال الكبير المطروح للنقاش حاليًا هو: ما الذي فعلته الدول الأخرى لكي تنهض وما الذي ينقصنا لتحقيق النهضة؟

 

ما هي الثقافة التي نحملها وأدت إلى تخلفنا؟ وما هي الثقافة التي يحملها الآخر مثل الصين والهند وكوريا وقادتهم إلى النهوض؟

 

مؤشرات الأمم المتحدة مضللة جدًا، فترتيب قطر في مجال التعليم الرابع عالميًا بينما الولايات المتحدة في المركز الرابع عشر، والسبب في ذلك لا يرجع لتطور وجودة مخرجات التعليم وإنما للمعايير الخاصة لهذه المؤشرات والتي تركز على توفر متطلبات العملية التعليمية كالمدارس واحتياجات الطلاب.

 

هناك خمس نماذج لفحص وقياس تطور المجتمعات، ومنها نموذج المعايير الثمانية للنهضة والذي يتضمن:

 

أولا: مفهوم الكرامة الإنسانية

 

هذا المؤشر يختص بالكرامة الوجودية للإنسان بغض النظر عن عومل مثل: الجنس واللون والعرق والدين، وبدرجة الاحترام بين أفراد المجتمع مثل نظرة الأب للأولاد والزوجة، ونظرة رب العمل للعمال، والنظرة للجنسيات الأخرى.

 

في القرآن الكريم نجد تكريم الله عز وجل للإنسان وتسخير المخلوقات له، ومع ذلك نجد فجوة عميقة بين تعاليم القرآن وبين الواقع الذي نعيشه، وهذه الفجوة نجدها في سلوك المواطن العربي في الخارج وسلوكه في وطنه.

 

ثانيا: النظرة للعلم

 

عدم وجود أثر في المجتمع للعملية التعليمية والاهتمام منصب فقط على الشهادات من أجل التوظيف.

 

الطلاب في مدارسنا يحفظون المعلومات للامتحان فقط، ولديهم كراهية للمدارس وللكتب ومصادر التعلم، وهناك من يحرقون الكتب عقب الامتحان مباشرة.

 

فشل العملية التعليمية في تخريج مثقفين واعين أدى إلى تردي الوضع الثقافي في المجتمعات العربية.

 

هناك انتشار لثقافة الخرافة في المجتمع، وانتشار لفكرة تلبس الجن للإنسان وتسخيره، بينما القرآن يتحدث عن تسخير الكون للإنسان.  

 

ثالثًا: العلاقة مع الطبيعة

 

المنجزات العلمية حدثت نتيجة تفاعل الإنسان مع الطبيعة ومحاولة استكشاف أسرارها، فها نحن مهمومون بالطبيعة والتفاعل معها.

 

الآخرون نجحوا لأنهم ربطوا المنهج العلمي مع الطبيعة، وفي اليابان على سبيل المثال نجحوا في إنتاج بطيخ مكعب حلًا لمشكلة وجود فراغات عند تحميل البطيخ في السيارات عند نقله من المزارع للأسواق.

العلوم التي ندرسها أصبحت عبئًا علينا، ولا نستفيد منها، لأنها تتحدث عن بيئات أخرى غير البيئة التي نعيش فيها

 

 

لدينا نحن العرب جهل مطبق بمكونات الطبيعة التي نحيا فيها.

 

العلوم التي ندرسها أصبحت عبئًا علينا، ولا نستفيد منها، لأنها تتحدث عن بيئات أخرى غير البيئة التي نعيش فيها.

 

رابعًا: النظرة للحياة

 

في الدول المتقدمة سقف الطموح هو السماء، وهو ما دفع بيل جيتس على سبيل المثال لتغيير نظرة العالم للاتصالات، بينما سقف الطموح لدى المواطن العربي منخفض جدًا وهو ما تكرسه الأمثال الشعبية مثل: “اجري يا بن آدم جري الوحوش غير رزقك لن تحوش”، وأنك لن تستطيع تغيير الكون.

 

خامسًا: النظرة للوقت

 

الوقت مقدس وله قيمة عند الأمم المتقدمة، أما الوقت عندنا فلم يعد له قيمة، والزمن أصبح عبئا علينا ونبحث عن قتله بوسائل عديدة، بينما الوقت مقدس لدى الآخرين الذين يعملون لأكثر من 8 ساعات يوميا بجد ونشاط، بينما إنتاجية الفرد في الدول العربية لا تتجاوز 15 دقيقة من أصل 8 ساعات عمل.

 

الوقت مقدس لدى اليابانيين، واتقان العمل يعد بمنزلة الشرف عند المواطن الياباني.

 

سادسًا: النظرة للدين

 

نحن الأمة الأولى في الوعظ في العالم، ومع ذلك لم ينعكس ذلك الوعظ بالإيجاب على المجتمع.

 

مشكلة الوعظ لدينا أنه يسحب الناس من ميدان الحياة إلى ميدان الشعائر فقط مع أهميتها.

 

العيب ليس في الدين وإنما في النظرة القاصرة والجزئية لأمور ومقاصد الشريعة.

 

الوعظ يحصر الدين في العبادة والعباد والزهاد، ويحصر الجهاد في القتال، ويربط دخول الجنة بأداء الشعائر فقط.

 

سابعًا: طبيعة العلاقات داخل المجتمع

 

هل العلاقة السائدة بين أفراد المجتمع تقوم على المساواة والعدالة الاجتماعية من باب “الناس سواسية كأسنان المشط”، أم أن هناك انهيارًا للقيم، وسيادة لثقافة الاستعلاء على الآخرين بالقبيلة والعشيرة والجنسية.  

 

ثامنًا: النظرة للأمم الأخرى

 

على نظرتنا للأمم الأخرى تقوم على الشراكة الإنسانية، أم على العداء غير المبرر وعلى الصورة النمطية التي تحتقر الآخر وتكفره وتدعو عليه بالهلاك والدمار الشامل.

المجتمعات المتقدمة تنظر للداخل وتركز عليه، وتعيد ترتيب أوراقها الداخلية، ولا تهتم كثيرًا بنظرة المجتمعات الأخرى لها

.حجم الخير الموجود في البشرية ضخم جدًا، ويجب الاستفادة منه

 

المجتمعات المتقدمة تنظر للداخل وتركز عليه، وتعيد ترتيب أوراقها الداخلية، ولا تهتم كثيرًا بنظرة المجتمعات الأخرى لها.

 

يمكن إحداث تحول ثقافي يغير الوضع الحالي من خلال مشروع جماعي يُسهم في عملية النهوض.

 

التحولات الحالية التي تجري في المنطقة كبيرة وتحتاج إلى تخطيط واع لتجاوز هذه المرحلة الخطيرة من عمر الأمة، والسؤال المطروح على الجميع هو: ماذا ستفعل لتغيير الوضع الحالي؟

 

النقاشات عقب المحاضرة

 

الشباب ذهب ضحية المشروع القومي الناصري، والمشروع الليبرالي والمشروع الإسلامي، والشباب في العالم العربي والإسلامي نفذوا ما طلب منهم وما جندوا لهم وحاربوا في افغانستان والعراق ثم عادوا للمعتقلات أو لقتل إخوانهم في الأوطان.

 

نحن بحاجة إلى تحول ثقافي مكافئ للعصر، والمشروع الثقافي الذي نقدمه للشباب هو مشروع المناظير الثمانية للنهضة، وهو مشروع كبير بحاجة وقت وإلى جهود الجميع.

 

التحولات التي مر بها الغرب في نمط العيش كانت كبيرة جدًا، حدث ذلك الانتقال للعمل والإنتاج، ونتيجة للكشوف الجغرافية، والكشوف العلمية، والثورة الصناعية، أما التحولات في مجتمعاتنا لا تزال بطيئة، والانتقال من شرف الأصل إلى شرف العمل والعطاء يحتاج إلى وقت.

  

من شروط نجاح المشروع الوعي بأهميته ووصول هذا الوعي لجميع فئات المجتمع من أجل المساهمة في إنجاحه، فعامل النظافة في ناسا يعمل باتقان من أجل أن تتم عملية إطلاق صواريخ الفضاء بنجاح.

 

الوفرة المالية أصبحت عبئًا على الشباب نتيجة توفر جميع الاحتياجات والكماليات.

 

العلوم الاجتماعية والإنسانية التي ساهمت في تقدم الغرب لا تزال بعيدة عن مجتمعاتنا العربية.

 

قضايا عربية وإسلامية

تصفّح المقالات

Previous Post: أثمَّة مشروع ثقافي عربي؟
Next Post: المشاجرات بين الإخوة

Related Posts

  • حلبجة البوسنة! قضايا عربية وإسلامية
  • وترجل فارس الدعوة قضايا عربية وإسلامية
  • طوفان الأقصى والألعاب الإلكترونية طوفان الأقصى
  • اليوم الـ (200) لحرب الإبادة على الشعب الفلسطيني قضايا عربية وإسلامية
  • حرب غزة الفاضحة طوفان الأقصى
  • من أعاجيب الدهر.. ليبرالية النخب العربية وعلمانيتها قضايا عربية وإسلامية

أحدث المقالات

  • أعمارنا ومنصات التواصل الاجتماعي
  • لا تدعوا لأهل غزة!
  • لماذا نصوم؟!
  • القناعة والرضا والسعادة الأسرية
  • الطلاق.. رؤية مختلفة

تصنيفات

  • إصدارات الأستاذ/ محمد إبراهيم خاطر (15)
  • الأسرة المعاصرة (34)
  • الإسلام والسعادة (23)
  • الإنسان والبيئة (13)
  • الإنسانية والعلم (34)
  • التجربة الماليزية (1)
  • الدورات التدريبية (7)
  • الركن الصحى (19)
  • الشباب والتغيير (18)
  • العرب وتركيا (9)
  • تربية الأولاد (30)
  • حقوق الإنسان (25)
  • ركــــن الـمـقـالات (18)
  • طوفان الأقصى (33)
  • قضايا عربية وإسلامية (160)
  • كتب المشرف العام (15)
  • لغتنا الجميلة (8)
  • محاضرات وندوات ومؤتمرات (7)
  • مدرسة الحياة (4)
  • مهارات التدريب (6)
  • واحة الشعر (35)
  • خمسة أشرار واحة الشعر
  • قواعد ذهبية في تربية الأولاد تربية الأولاد
  • فيروس كورونا الركن الصحى
  • حياة للعلم: مسارات وشهادات الإنسانية والعلم
  • كلمات باقية ركــــن الـمـقـالات
  • فلكيًا… الأربعاء أول ذو الحجة وعيد الأضحى الجمعة قضايا عربية وإسلامية
  • ما بعد الملف النووي الإيراني قضايا عربية وإسلامية
  • نصائح لحماية طفلك على الإنترنت تربية الأولاد

Copyright © 2025 موقع تعارفوا.

Powered by PressBook News WordPress theme