Skip to content
  • الإنسانية والعلم
  • حقوق الإنسان
  • الإنسان والبيئة
  • الأسرة المعاصرة
  • الإسلام والسعادة
  • الشباب والتغيير
موقع تعارفوا

موقع تعارفوا

موقع دعوي توعوي

  • الرئيسية
  • رسالتنا
  • مدرسة الحياة
  • كتب المشرف العام
  • اتـــصـــل بــــــنـــا
  • Toggle search form
  • عرس المجد واحة الشعر
  • قصيدة سد قطينة واحة الشعر
  • من طرائف اللغويين والنحاة لغتنا الجميلة
  • الأمجاد الغابرة والأحوال الحاضرة واحة الشعر
  • مستقبل الصراع العربي الإسرائيلي في إطار الحرب على غزة طوفان الأقصى
  • رعاية الابتكارات المجتمعية الشباب والتغيير
  • العالم مغرم بالتوثيق ركــــن الـمـقـالات
  • أنواع الكذب الأسرة المعاصرة

العشوائيات وانتهاك حقوق الإنسان

Posted on 6 يونيو، 2017 By admin

العشوائيات وانتهاك حقوق الإنسان

 

العشوائيات مشكلة خطيرة تعاني منها الكثير من الدول العربية وتعكس عدم المساواة والتفريق بين المواطنين وتعكس غياب التخطيط بالكلية فحول كل عاصمة ومدينة من المدن العريقة تتواجد العشوائيات وتتكاثر وكما يوحي إسمها فهي إمتداد عشوائي للمدن الكبيرة وهي مناطق مكتظة بالسكان ومساكنها متلاصقة بدون فواصل والمسكن الواحد تعيش فيه أكثر من عائلة مع ما يجره ذلك الإختلاط من مفاسد أخلاقية.

والعشوائيات مناطق متاخمة للأحياء الراقية ولا يفصلها عنها سوى شارع أو بضعة أمتار وهو منظر يعكس تجاور البؤس والحرمان مع الرفاهية ورغد العيش ويعكس مقدار الظلم الواقع على قاطني هذه العشوائيات وكأنهم مواطنون من الدرجة الثالثة أو الرابعة.

والعشوائيات مناطق محرومة من أبسط الخدمات التي يحتاجها الإنسان كمياه الشرب النقية والكهرباء والصرف الصحي وبالتالي فهي مناطق تعاني من التلوث البيئي الذي يؤدي إلى إنتشار الكثير من الأمراض كالفشل الكلوي والإلتهاب الكبدي وغيرها من الأمراض وبهذه الأوصاف أصبحت العشوائيات البيئة المناسبة للفساد الأخلاقي وانتشار الجرائم الإجتماعية كالسرقة والزنا وقتل الأقارب وأصبحت البيئة المناسبة لتجارة المخدرات وتخريج محترفات للعمل في الدعارة وأصبحت معملاً لتفريخ الإرهابيين وأصبحت الحاضنة للقنابل البشرية الموقوتة التي توشك أن تنفجر احتجاجاً على الوضع المأساوي الذي يعيشه أصحابها. والعشوائيات جريمة إرتكبها المسؤولون بحق الفقراء والبسطاء عندما عجزوا عن إدارة شؤونهم وتقديم الخدمات الضرورية لهم وهؤلاء يجب محاسبتهم على التقصير وخيانة الأمانة التي كلفوا بها.

والعشوائيات ليس لها علاج سوى التخطيط السليم للتجمعات السكانية وتزويدها بالمرافق اللازمة لها والأخذ بعين الإعتبار الزيادة السكانية والعمل على تلبية الإحتياجات المتزايدة للسكان وهنا يكمن الفرق بين العشوائيات وبين المدن الجديدة فالعشوائيات نتاج فكر قاصر ومحدود هدفه إيجاد حلول آنية للمشكلة وقد يكون هناك عذر لأصحاب هذا الفكر لأنهم من الفقراء والمحرومين ولكن ما هو عذر المسؤولين عن التخطيط في البلاد العربية عندما يضعون حلولاً تقليدية لمشكلات لا تجدي معها سوى الحلول المبتكرة وغير التقليدية!  

والمشكلة التي نتحدث عنها وعجز الجميع عن إيجاد حلول جذرية لها هي مشكلة ازدحام العواصم والمدن الكبيرة فقد تفتقت أذهان المسؤولين عن أفكار هي بمثابة مسكنات للمشكلة وليس القضاء عليها فلجأوا إلى إنشاء عشرات ومئات الجسور التي يعلو بعضها بعضاً ولجأوا إلى حفر الأنفاق بتكاليف باهظة كانت كافية لإقامة عدد من المدن الجديدة وفي ذلك حل لمشكلة الإزدحام وتخفيف لآثار التلوث البيئي وتوفير لمسكن ملائم وإيجاد لفرص عمل جديدة للشباب.

وتصميم المدن والطرق ومراعاة ما يستجد ليس نتاج الحضارة الحديثة وهو من آثار الحضارة الإسلامية ويشهد بذلك المدن التي أنشأها المسلمون في البلاد التي فتحوها وعنْ أبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، قالَ: قالَ رسُولُ الله صلى الله عليه وسلم:« اجْعَلُوا الطَّرِيقِ سَبْعَةَ أذْرُعٍ». سنن الترمذي: 1353.

والمسكن يجب أن تتوفر فيه بعض الشروط لكي يكون صحياً ومنها: التهوية الجيدة وامكانية دخول الشمس وتوفر المياة النقية وشبكة الصرف الصحي وأن يكون بعيداً عن أبراج الضغط العالي وأبراج تقوية الإرسال الخاصة بشبكات الهاتف المحمول وبذلك يستطيع الإنسان أن يحيا بكرامة وفي ظروف إنسانية تمكنه من الإسهام في نهضة المجتمع الذي يعيش فيه.

وفي الوقت الذي يتحدث فيه البعض عن المساكن الذكية وعن المساكن الخضراء صديقة البيئة الموفرة للطاقة والملبية لرغبات المترفين وأصحاب الأموال يقطن الملايين من الفقراء في المساكن السوداء التي تضم المقابر والأكواخ المبنية من الخشب أو من الصفيح والملاحق المحرومة من الهواء والشمس والمخيمات التابعة لمنظمات الإغاثة الإنسانية في ظروف غير إنسانية.

ونوعية المسكن أصبحت من الدلائل القوية على انتشار الظلم الاجتماعي في الكثير من الدول فهناك قلة قليلة تسكن في القصور الفارهة وتمتلك العديد من المساكن الفاخرة بالإضافة إلى أماكن الترفيه في المنتجعات السياحية على شواطئ البحار وهذه القلة تستأثر بالأراضي ذات المواقع الهامة وتحصل على قروض من البنوك لبناء مساكن فاخرة للصفوة كما يقولون بينما ملايين الفقراء يعيشون بلا مأوى وفي ظروف أقل ما يمكن أن توصف به أنها مأساوية.

ومن الظواهر التي أفرزها الفقر واستئثار البعض بثروات البلاد وخيراتها وتخلي الحكومات عن الفقراء والمعدمين ظاهرة “سكان المقابر” فقد فضل الملايين من الفقراء والمعدمين في عدد من الدول العربية والإسلامية مجاورة الأموات على مجاورة الأحياء الذين لم يحسوا بمعاناتهم وعذاباتهم اليومية.

لقد أصبح الحصول على مسكن متواضع من الأحلام بعيدة المنال بالنسبة للكثيرين في العالمين العربي والإسلامي وبخاصة الشباب المقبلين على الزواج وعدم توفر المسكن من أهم أسباب تأخر سن الزواج.

والحصول على المسكن المناسب حق من حقوق الإنسان ينبغي ألا يفرط فيه وأن يسعى بكل السبل من أجل الحصول عليه وأمل البسطاء في مسكن صحي يستحق أن يوضع ضمن أولويات الحكومات لأنه واجب من واجباتها ويستحق كذلك أن يكون ضمن اهتمامات رجال الأعمال وأصحاب الأموال فللمال دور اجتماعي ينبغي أن يقوم به وهو التخفيف من معاناة الفقراء.

حقوق الإنسان

تصفّح المقالات

Previous Post: حماية المؤسسات التعليمية
Next Post: المعرفة حق إنساني

Related Posts

  • وثيقة المدينة
    وثيقة المدينة إصدارات الأستاذ/ محمد إبراهيم خاطر
  • البحث العلمي وانتهاك حقوق الإنسان حقوق الإنسان
  • أزمة حقوق الإنسان حقوق الإنسان
  • المعرفة حق إنساني حقوق الإنسان
  • شبهات حول حقوق المرأة في الإسلام حقوق الإنسان
  • ازدواجية حقوق الإنسان في الذهنية الغربية حقوق الإنسان

أحدث المقالات

  • أعمارنا ومنصات التواصل الاجتماعي
  • لا تدعوا لأهل غزة!
  • لماذا نصوم؟!
  • القناعة والرضا والسعادة الأسرية
  • الطلاق.. رؤية مختلفة

تصنيفات

  • إصدارات الأستاذ/ محمد إبراهيم خاطر (15)
  • الأسرة المعاصرة (34)
  • الإسلام والسعادة (23)
  • الإنسان والبيئة (13)
  • الإنسانية والعلم (34)
  • التجربة الماليزية (1)
  • الدورات التدريبية (7)
  • الركن الصحى (19)
  • الشباب والتغيير (18)
  • العرب وتركيا (9)
  • تربية الأولاد (30)
  • حقوق الإنسان (25)
  • ركــــن الـمـقـالات (18)
  • طوفان الأقصى (33)
  • قضايا عربية وإسلامية (160)
  • كتب المشرف العام (15)
  • لغتنا الجميلة (8)
  • محاضرات وندوات ومؤتمرات (7)
  • مدرسة الحياة (4)
  • مهارات التدريب (6)
  • واحة الشعر (35)
  • طوفان الأقصى بين العز والعجز طوفان الأقصى
  • دمشق العز والكرم واحة الشعر
  • الكيمياء في حياتنا الإنسان والبيئة
  • كلمات باقية ركــــن الـمـقـالات
  • مقاوم بالثرثرة… ممانع بالثرثرة واحة الشعر
  • هدم الحدود الفاصلة بين الإعلان والإعلام والدعوة قضايا عربية وإسلامية
  • السيطرة على السكري في المنزل الركن الصحى
  • قوة تركيا الناعمة العرب وتركيا

Copyright © 2025 موقع تعارفوا.

Powered by PressBook News WordPress theme