العنف الأسري
نظم مركز شباب الدوحة ندوة بعنوان “العنف الأسري”، حاضر فيها كل من الدكتور أحمد الفرجابي الخبير التربوي، والدكتور حسن البريكي المستشار الأسري، ومن الأفكار التي طرحها الدكتور أحمد الفرجابي حول عنف الوالدين تجاه الأولاد:
– المسلمون هم أقل الناس عنفًا.
– الإسلام لم يأت بالضرب وإنما قلله وقننه.
– الإسلام لا يبيح الضرب ولا يمنعه.
– الكمال هو هدي النبي صلى الله عليه وسلم الذي لم يضرب ولم يعنف.
– هناك فئات لا يصلح معها إلا الضرب، ولذلك لم ينه عنه الإسلام وشرع بعض الحدود.
– الطفل بطبيعته يحتاج إلى تذكير.
– هناك أنواع من النساء لا تستقيم إلا بالضرب.
– المربي الناجح هو الذي لا يستخدم الضرب.
– العادات والتقاليد لها دور في العنف الأسري.
– الدرجة في قول الله عز وجل:{وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ ۗ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} سورة البقرة: 228. تعني عند بعض المفسرين العفو والصفح والسماح.
– ينبغي على المعنفين أن يتخلصوا من آثار العنف برحمة الصغار والشفقة عليهم.
– آثار الضرب على الأطفال: كراهية الضرب – كراهية الضارب – كراهية المضروب – احتقار المضروب – ممارسة الضرب.
– عقوبة العزل عند الأطفال هي دقيقة مقابل كل سنة من عمر الطفل ويشترط أن يكون المكان آمنا ونظيفا.
– البعض يعاقبون أطفالهم من أجل إرضاء الآخرين.
– التصرفات السلبية من الأولاد يكون الغرض منها الانتقام من الأب أو الأم على بعض السلوكيات.
– العناد أمر طبيعي في جميع المراحل العمرية.
– العناد ينبغي ألا يواجه بعناد لأنه يزيد المشكلة.
* * *
ومن الأفكار التي طرحها الدكتور حسن البريكي عن العنف بين الزوجين:
– الحياة الزوجية مسرح يمثل عليه الأزواج ما تعرضوا له في طفولتهم.
– ضحايا العنف الأسري هم: الأطفال – النساء – المعاقين – المسنين – الرجال.
– ممارسة العنف ضد الأزواج بلغت 49% في بعض الدول.
– العنف الأسري سبب التخلف والدمار.
سبل الوقاية من العنف الأسري:
– الالتزام الديني: لأن الدين جاء بالرحمة.
– توعية الأسرة بامور منها: أهمية الحوار، لأن 92% من المشكلات الأسرية تحدث نتيجة غياب الحوار – المساواة في التعامل بين الأولاد – إشباع احتياجات الأطفال.
– دور الإعلام: نشر الثقلافة والوعي بالحقوق وكشف أسباب العنف ومظاهره.
– توعية الطلاب في المدارس وأولياء أمورهم بمخاطر العنف الأسري.
– قيام المؤسسات الحكومية بسن القوانين التي تُجرم العنف – الحد من البطالة – تقديم الاستشارات.
طرق الحد من العنف الأسري:
– تحقيق السعادة الزوجية.
– تنمية الجوانب الإيجابية لدى الأطفال.
– تغيير الصورة النمطية للمرأة.
– تنمية وتطوير الوعي التربوي.
– الإرشاد والتوجيه.
– تعزيز الجانب الديني لدى أفراد الأسرة.