Skip to content
  • الإنسانية والعلم
  • حقوق الإنسان
  • الإنسان والبيئة
  • الأسرة المعاصرة
  • الإسلام والسعادة
  • الشباب والتغيير
موقع تعارفوا

موقع تعارفوا

موقع دعوي توعوي

  • الرئيسية
  • رسالتنا
  • مدرسة الحياة
  • كتب المشرف العام
  • اتـــصـــل بــــــنـــا
  • Toggle search form
  • حلبجة البوسنة! قضايا عربية وإسلامية
  • حرب غزة.. حرب عالمية؟! طوفان الأقصى
  • فاتقوا الله ما استطعتم الإسلام والسعادة
  • 8 أفعال ستغير حياتك الزوجية الأسرة المعاصرة
  • شبهات حول حقوق المرأة الأسرة المعاصرة
  • الاقتصاد الإسلامي والنظام الربوي قضايا عربية وإسلامية
  • الشباب وحوادث السيارات الشباب والتغيير
  • عرض كتاب (طوفان الأقصى) إصدارات الأستاذ/ محمد إبراهيم خاطر

جزيرة استغلال الأطفال!

Posted on 5 مارس، 20246 مارس، 2024 By admin لا توجد تعليقات على جزيرة استغلال الأطفال!

فضيحة جنسية جديدة هزت العالم منذ فترة وجيزة، ضحاياها من الأطفال وبطلها هو جيفري إبستين والمتورطون فيها رؤساء دول وفنانون ومشاهير، وآلاف الوثائق التي تضم أسماء كبيرة كشف عن بعضها وما زالت هناك أسماء سيكشف عنها تباعًا، وهذه الفضيحة ليست بمستغربة في المجتمعات الغربية، التي أصبح الفرد فيها إلهًا يعبد ذاته ويسعى خلف شهواته وملذاته.

الطريق إلى الهاوية

الإنسان بدون المنهج السماوي يسير إلى الهاوية، والشرائع السماوية جاءت لتضبط حركة الإنسان في الكون، والله عز وجل هو الذي خلق الإنسان، وهو أعلم بما يصلح شأنه، يقول الله عز وجل:{أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ} سورة الملك: 14.

والإنسان عندما يعرض عن منهج السماء وينحرف عن الفطرة السليمة يصبح في منزلة أقل من منزلة الحيوانات، لأنه أعرض عن المنهج والمهمة التي خلق من أجلها، ولأن الحيوانات تقوم بالدور والمهمة التي خلقت من أجلها، يقول تعالى:{أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ ۚ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ ۖ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا} سورة الفرقان: 44.

والدكتور عبد الوهاب المسيري رحمه الله تنبأ في تسعينيات القرن الماضي بأن الغربيين لن يكتفوا بالإباحية وسيتجهون نحو الشذوذ الجنسي، وقد أخبر أحد المشرفين على رسالته للدكتوراة عن وجود ميول جنسية شاذة للمشرف الآخر على الرسالة وذلك على الرغم من أنه متزوج وله أولاد!

ورأينا كيف شهدت الفترة الماضية ترويجًا غير مسبوق للشذوذ الجنسي وللميول الجنسية الشاذة، بل ومهاجمة شرسة لكي من يقف في وجه موجة الشذوذ الجنسي أو ينتقدها، ووصل الأمر إلى حد الاستغناء عن معارضي الشذوذ، ومضايقتهم وإرهابهم ماديًا وفكريًا.

وفي كتابي الذي لم ينشر بعد ويحمل عنوان (الانحرافات الجنسية وكيف عالجها الإسلام) ذكرت بأن الغرب مقبل على مرحلة اشتهاء الأطفال جنسيًا والمعروفة بـ “البيدوفليليا”، وذلك لأمرين: الأول أن الانحراف والشذوذ بصفة عامة لا يقف عند حد، والثاني هو الاستهداف المتعمد للأطفال ومحاولات تشويه فطرتهم وذلك من خلال المسلسلات وأفلام الكارتون الموجهة للأطفال، ومن خلال المنتجات التي تحمل شعارات المثليين، وفي مقدمتها الشعار المشابه لعلم المثليين والمأخوذ من قوس المطر.

والمتابع لأفلام الكرتون الموجهة للأطفال في المراحل السنية الصغيرة يفاجأ بل ويصدم ويصعق من كثرة تكرار شعار المثليين في تلك الأفلام، فلا تكاد تخلو لقطة منها سواء في الخلفيات أو التصميم، أو في الملابس، أو في الأدوات التي يستخدمها الأطفال، والهدف هو أن يستقر ذلك في العقل اللاواعي للأطفال ويعتادوا على ذلك ولا يجدوا فيه حرجًا، بل ويدافعوا عنه أو على أقل تقدير يميلوا نحوه.

والشركات العالمية المتخصصة في إنتاج برامج الأطفال مثل والت ديزني وغيرها أعلنت عن دعمها ودفاعها عن الأشخاص ذوي الميول المثلية، وشبكة نتفلكس تعرض أفلامًا تروج فيها للشذوذ الجنسي ولاشتهاء الأطفال جنسيًا.

جزيرة استغلال الأطفال

كنا نتوقع أن يصل الشذوذ في الغرب لمرحلة اشتهاء الأطفال في فترة زمنية قادمة، ولكن الجميع صدموا بالأخبار التي انتشرت مؤخرًا حول وجود جزيرة يستغل فيها الأطفال جنسيًا، ومعظم رواد هذه الجزيرة من المشاهير والفنانين والمسؤولين الكبار في الغرب.

وصاحب هذه الجزيرة هو الملياردير جيفري إبستين الذي انتحر في أحد سجون نيويورك عام 2019، بعد أن وجهت له السلطات الفيدرالية اتهامات تتعلق بالاتجار بالجنس، والاتجار بالجنس مع قاصرات.

وجزيرة ليتل سانت جيمس أطلق عليها “جزيرة الاستغلال الجنسي للأطفال”، وسجلات رحلات طائرة إبستين الخاصة “Lolita Express“، كانت تضم العديد من الأسماء المعروفة عالميًا ومن بينهم سياسيون مثل بيل كلينتون ودونالد ترامب، وفنانون مثل مايكل جاكسون وعلماء مثل ستيف هوكينج، وذلك على الرغم من نفي الأحياء منهم لأي سوء سلوك أو تورط في الأنشطة التي كان يقوم بها إبستين.

وشريكة إبستين في جرائم الاستغلال الجنسي للقاصرات هي غيلاين ماكسويل، ابنة اليهودي روبرت ماكسويل الإعلامي البريطاني، وتحمل الجنسية البريطانية والأميركية والفرنسية، وهي من مشاهير المجتمع الأميركي، وارتبطت بالقضية كونها صديقة إبستين، ووجه لها اتهام بأنها شريكته في شبكة الدعارة.

وتورطت ماكسويل في القضية لممارستها عدة أنشطة ساهمت من خلالها في توسيع شبكة الدعارة، وقيامها بتجنيد الفتيات للاستغلال الجنسي، واعتقلت ماكسويل في يوليو 2021، وحكم عليها بالسجن 20 عامًا وبغرامة قدرها 750 ألف دولار سنة 2022، وأدينت بعدة تهم من بينها تأمين فتيات قاصرات للدعارة من أجل إبستين وأصدقائه.

الإسلام وإنقاذ البشرية

المنهج الغربي الذي يقوم على المادية والإلحاد وتقديس الإنسان يوشك أن يورد البشرية موارد التهلكة، فقد حول الإنسان إلى كائن مستهلك يستهلك الضار قبل النافع، وحوله إلى سلعة تباع وتشترى، وجعل المنفعة واللذة غاية عند الكثيرين.

والغرب الذي يدعي المدنية والتحضر، أطلق العنان للممارسات الجنسية، بوصفها حرية شخصية، وأغرى المرأة من خلال الحركات النسوية بأن جسمها ملك خالص لها، ولها حرية التصرف فيه كما تشاء حتى ولو كان ذلك في امتهان البغاء والدعارة التي أصبحت من التجارات الرائجة عالميًا وتحتل المرتبة الثالثة بعد تجارة السلاح والمخدرات.

والإسلام بمنهج الرباني هو الوحيد الذي يمتلك القدرة على إخراج البشرية من التيه الذي تتخبط فيه وإنقاذها من وحل ومستنقعات الفاحشة والرذيلة، فالإسلام بمنهجه الوسطي لا ينكر وجود الشهوة الجنسية ولا يستعلي عليها، بل يقرها ويضع لها القنوات النظيفة لتصريفها بما يحقق الاستقرار ويضمن الحفاظ على المجتمعات من الفاحشة، ولذلك شرع الزواج وحث عليه، يقول الله عز وجل:{وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} سورة الروم: 21. 

والإسلام يُحرم ويُجرم الممارسات الجنسية خارج إطار الزواج، يقول الله عز وجل:{الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ ۖ وَلَا تَأْخُذْكُم بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۖ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ} سورة النور: 2. 

والإسلام يحارب الممارسات الجنسية الشاذة بجميع أنواعها، وحذر من الشذوذ الجنسي وبين خطورته على المجتمعات، وعقاب أصحاب فاحشة الشذوذ الجنسي من قوم لوط عليه السلام كان شديدًا وأليمًا، يقول الله عز وجل:{فَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا جَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهَا حِجَارَةً مِّن سِجِّيلٍ مَّنضُودٍ * مُّسَوَّمَةً عِندَ رَبِّكَ ۖ وَمَا هِيَ مِنَ الظَّالِمِينَ بِبَعِيدٍ} سورة هود: 82-83. 

  • المصدر: مدونات الجزيرة
الأسرة المعاصرة

تصفّح المقالات

Previous Post: العرب وإضاعة الفرص الذهبية
Next Post: طوفان الأقصى بين العز والعجز

Related Posts

  • الذكاء الانفعالي والسعادة الأسرية الأسرة المعاصرة
  • لماذا أتزوج؟! الأسرة المعاصرة
  • المرأة وحجر الضب الأسرة المعاصرة
  • الجنس من منظور الشرع والعلم الأسرة المعاصرة
  • أنواع الكذب الأسرة المعاصرة
  • القناعة والرضا والسعادة الأسرية الأسرة المعاصرة

اترك تعليقاً إلغاء الرد

يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.

أحدث المقالات

  • أعمارنا ومنصات التواصل الاجتماعي
  • لا تدعوا لأهل غزة!
  • لماذا نصوم؟!
  • القناعة والرضا والسعادة الأسرية
  • الطلاق.. رؤية مختلفة

تصنيفات

  • إصدارات الأستاذ/ محمد إبراهيم خاطر (15)
  • الأسرة المعاصرة (34)
  • الإسلام والسعادة (23)
  • الإنسان والبيئة (13)
  • الإنسانية والعلم (34)
  • التجربة الماليزية (1)
  • الدورات التدريبية (7)
  • الركن الصحى (19)
  • الشباب والتغيير (18)
  • العرب وتركيا (9)
  • تربية الأولاد (30)
  • حقوق الإنسان (25)
  • ركــــن الـمـقـالات (18)
  • طوفان الأقصى (33)
  • قضايا عربية وإسلامية (160)
  • كتب المشرف العام (15)
  • لغتنا الجميلة (8)
  • محاضرات وندوات ومؤتمرات (7)
  • مدرسة الحياة (4)
  • مهارات التدريب (6)
  • واحة الشعر (35)
  • هل أنت شاطر؟! الإسلام والسعادة
  • سوّر مدينتك بالعدل قضايا عربية وإسلامية
  • فيروسات تهدم الحياة الزوجية الأسرة المعاصرة
  • فقه الثوابت والمتغيرات الإنسانية والعلم
  • فلسطين تقاوم وتنتصر قضايا عربية وإسلامية
  • كيف نحمي أطفالنا من العنف؟ تربية الأولاد
  • الديمقراطية وحقوق الإنسان في الإسلام حقوق الإنسان
  • نحن الآن نُؤكل! قضايا عربية وإسلامية

Copyright © 2025 موقع تعارفوا.

Powered by PressBook News WordPress theme