حياتنا بين الاحترام والاحتراب
د. إبراهيم الدرويش
ملخص الأفكار التي وردت في محاضرة الدكتور إبراهيم الدويش يوم الخميس 10/12/2015، ضمن فعاليات حملة دلني تحت شعار “بالقيم نرتقي للقمم”.
– أظهرت نتائج استطلاع للدكتور إبراهيم الدرويش أجراه على تويتر حول العلاقات الزوجية أن نسبة الاحتراب بين الأزواج بلغت 56% في مقابل 44% للاحترام.
– الإيجابيات في المجتمع كثيرة ولكن لا يلتفت الناس إليها.
– ثقافة الاحترام غائبة عن حياتنا.
– الرسول صلى الله عليه وسلم علمنا احترام الصغار، فعن سهل بن سعد الساعدي:” أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أُتِيَ بشرابٍ، وعن يمينِهِ غلامٌ، وعن يسارِهِ أشياخٌ، فقال للغلامِ:” أتأذنُ لي أن أُعْطِي هؤلاءَ”. فقال الغلامُ : لا واللهِ، لا أُوثِرُ بنصيبي منكَ أحدًا، فتَلَّهُ في يدِهِ”. صحيح البخاري: 2605.
– احترام الآباء للأبناء مطلوب والرسول صل الله عليه وسلم علمنا ذلك من خلال تعامله مع السيدة فاطمة رضي الله عنها، فعن أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنه قالت:” ما رأيت أحدا أشبه سمتا ودلا وهديا برسول الله في قيامها وقعودها من فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم. وكانت إذا دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم قام إليها فقبلها وأجلسها في مجلسه، وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل عليها قامت من مجلسها فقبلته وأجلسته في مجلسها“. صحيح الترمذي” 3872.
– الجزاء من جنس العمل في كل شئ وفي الاحترام بين الناس.
– احترام الخدم: أبو ذر رضي الله عنه وتعامله الراقي مع خادمه.
– غفلنا عن الهدى النبوي وانشغلنا بمقولات الغربيين في التربية والسلوك.
– النبي صلى الله عليه وسلم علمنا كيف نتعامل مع الخالق عز وجل ومع الخلق ومع النفس في حديث جامع، فعن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:” اتَّقِ اللهَ حيثُما كنتَ، وأَتبِعِ السَّيِّئَةَ الحسنةَ تمحُها، و خالِقِ الناسَ بخُلُقٍ حَسنٍ”. صحيح الجامع: 97.
- · المحاور الثلاث في التعامل :
– التعامل مع الخالق: “اتق الله حيثما كنت”: عمل برنامج يغطي حياة المسلم: ساعة – يوم – أسبوع – شهر – سنة.
– التعامل مع الناس: “خالق الناس بخلق حسن” وفي ذلك يقول الرسول صلى الله عليه وسلم:” إنَّما بُعِثتُ لأُتَمِّمَ صالِحَ الأخلاقِ”. صحيح الأدب المفرد: 207.
– التعامل مع النفس: من الأخطاء في التعامل مع النفس جلد الذات لأنه يؤدي للإحباط.
– ” أتبع السيئة الحسنة تمحها ” قاعدة في التعامل مع النفس.
– الخطأ من طبيعة البشر وفي ذلك يقول الشاعر:
ما ساء قط ومن له الحسنى فقط.
– المسلم لا يقنط من رحمة الله.
– ” فليعمل عبدي ما شاء ” تفتح باب الأمل للإنسان.
– المجاهدة – المقاربة – الهداية.
– التصالح مع النفس من احترا الذات.
– القيم تغرس من خلال السلوك والتصرفات، وهذا هو فعل النبي صلى الله عليه وسلم.
– لا بد أن يكون الفرد قدوة في الاحترام.
– القيم ينبغي ألا تغيب عن مجتمعاتنا العربية والإسلامية.
– أهل الرياضة والفن الراقي والدعاة والساسة لا بد من تعاونهم في مجال غرس القيم.
– ينبغي استغلال الشهرة في نشر القيم الفاضلة.
– الزجر لا يعالج الأخطاء.