خمسة أعوام على الربيع العربي آفاق وسيناريوهات المستقبل
أهم الأفكار التي طرحت في مداخلات الضيوف:
مداخلة الدكتور محمد الشنقيطي:
– الثورة الفرنسية المضادة أشبه ما يكون بالثورات العربية المضادة.
– الثورة المضادة الفرنسية تألفت من الملك وحاشيته وبقايا فلول النظام السابق من النبلاء – الكنيسة الكاثوليكية والبابا – الملكيات الأوروبية المجاورة التي تدخلت لاستعادة الملكية في فرنسا.
– الثوار الفرنسيون لم يريدوا الإطاحة بالملكية القائمة، وإنما أرادوا ملكية دستورية، ولكن لويس السادس عشر لم يدرك حجم التغيرات.
– الثورة انتقلت من يد القادة المعتدلين إلى القيادات الراديكالية التي تؤمن بإبادة كل المعارضين للثورة.
– خسائر الأسر المالكة وخسائر الثورة الفرنسية امتدت لنحو 80 عامًا، ولم ينتهي مسلسل الدماء إلا بتأسيس الجمهورية الفرنسية الأولى في عام 1780 م.
– خسرت الملكيات الأوروبية التي ساندت الثورات المضادة.
– المشكلة تكمن في استيراد الثورة وليس في تصديرها.
– بنية الثورات المضادة: رجال الدين – فلول النظام السابق – الأنظمة المجاورة المناهضة للثورة.
– الثورات العربية انتقلت من السلمية إلى العنف بسب نهج العنف الذي مارسته الثورة المضادة.
– المخرج هو الإصلاح الوقائي لمواجهة الثورات المضادة.
– الحل يكمن في التلاقي بين الحكام والمحكومين في منتصف الطريق (معادلة يفوز فيها الجميع).
- · الاجماع السياسي ينهدم بأمور منها:
– الاستبداد والتصدع.
– الفوضى والانهيار.
– اختيار طريق الإصلاح يخلصنا من الاستبداد والفوضى.
– الدول الداعمة للثورات المضادة ستشهد مراجعات.
– نحن نعيش سيولة استراتيجية.
– اغتيال الاعتدال يشجع التطرف.
- · مداخلة الأستاذ توفيق بو عشرين:
– تقرير التنمية البشرية عام 2005 أظهر جملة من المشكلات التي تنذر بحدوث انفجارات.
– الدول العربية عانت من: ليبرالية في الاقتصاد – قيادات هرمة وشباب مغيب – موارد غير كافية – بطالة الشباب وانفتاحهم على العصر – استبداد سياسي – الخصخصة والفساد – احتكار للسلطة والثروة واتخاذ القرار.
– يوم 20 فبراير 2011 شهد خروج تظاهرات غير مسبوقة في المغرب في أكثر من 54 مدينة جلهم من الطبقة الوسطى.
– المتظاهرون طالبوا بإصلاحات حقيقية وملكية دستورية.
– الإصلاح في النغرب بدأ منذ عام 1990 بإنشاء هيئة المصالحة – إصدار مدونة حقوق المرأة.
– الملك محمد السادس كان مهيأ لتقبل الإصلاحات والتنازل عن جزء من سلطاته، وطلب تعديل الدستور واستجاب لنحو 50-70% من المطالب.
* الأسس التي قام عليها الإصلاح:
1- لا للدم: كف أيدي الأجهزة الأمنية.
2- تحييد القوة التقليدية: الأحزاب والنقابات.
3- طالب الملك بإدخال المطالب إلى المؤسسات لتنفيذها.
– منح البرلمان السلطة الكاملة في التشريع.
– مؤسسات الحكامة: مجلس حقوق الإنسان – الهيئة الوطنية للنزاهة.
– الاعتراف بالأمازيغية كلغة رسمية اعترافًا بالتعددية.
– وصول حزب العدالة والتنمية للحكم وهو تيار إسلامي معتدل.
* تجربة المغرب:
– إصلاح في ظل الاستقرار ولكنه غير عميق وهناك تحديات تتعلق بحقوق الإنسان ومحاربة الفساد، والشباب في الشارع يشكلون قوة ضغط حقيقية.
1- الالتفاف على الاصلاحات تحت تأثير الخريف العربي والتحولات الإقليمية والتركيز الدولي على محاربة الإرهاب.
– ثمرات الربيع المغربي:
1- حزب العدالة والتنمية تحول من حزب أصولي إلى حزب محافظ.
2- تعايش الأحزاب السياسية.
3- رأي عام واع مهتم بالسياسة والشأن العام.
– النواة الصلبة للدولة في المغرب لم يصلها التغيير: القضاء – الجهاز الأمني – الإعلام.
– الاصطفاف الطائفي لن يحقق الاستقرار والحل هو التعايش لتحقيق مصالح الجميع.
- · مداخلة الأستاذ فهمي هويدي:
– الربيع العربي في مصر لحظة نادرة في التاريخ ويصعب تكرارها.
– نحن بصدد أمر سيطول أجله، وما حدث هو ثورة أمة وليس ثورة بلد.
– يجب أن نهيأ أنفسنا لصراع طويل مع قوى داخلية وخارجية.
– الثورة كانت ثورة غضب أكثر من كونها ثورة مشروع، والمشروع لا يزال غائبًا حتى الآن.
– الثورة المصرية كانت من أجل الإصلاح وليس من أجل إسقاط النظام.
– رؤية المستقبل لم تكن واضحة ولم تتبلور بعد.
– الأنظمة بعد الثورات دمرت منظمات المجتمع المدني.
– كل الثورات في العالم تعرضت لانتكاسات.
– لا بد من وضوح المشروع ووجود قوى مدنية حاملة للمشروع.
– الهشاشة قبل الربيع العربي لم تقتصر على المؤسسات الحكومية وإنما امتدت لمنظمات المجتمع المدني والكيانات السياسية.
– المجتمع العربي لا يزال يعاني من الصراع الإسلامي – العلماني، وهو سبب الانقسام الذي حدث، ودفع العلمانيين إلى الانضمام إلى الثورة المضادة.
– غياب المشروع أدى إلى الانغلاق والتقوقع على الذات.
– الانقسام ضيع مصالح سياسية عليا.
– الاختفاء القسري انتقل جغرافيًا في الوطن العربي ولم ينته سياسيًا.
– ثمة مخاطر تهدد الجميع.
– نحن بحاجة إلى وقت طويل لإحداث تغيير وإصلاح.
– انخفاض أسعار النفط يضعف الثورات المضادة.
– يجب أن نراهن على الاجتماع حول حقوق الإنسان – الديمقراطية – التهديدات الخارجية.
– التفاؤل بشأن المستقبل تفاؤل حذر ويتطلب وقتًا.
– ستتزايد موجات العنف نتيجة انسداد الأفق السياسي.
– لا ينبغي أن نلوم الآخرين على تخطيطهم الاستراتيجي، ويجب أن نلوم أنفسنا على غياب المشروع.
– الشعوب تطالب بتحسين الأوضاع الاجتماعية، وثورة الجياع خطر لاحق.
- · مداخلة الأستاذ جورج صبرا:
– الصفحة السورية في سفر الربيع العربي دامية.
– القضية السورية تكاد تخرج من يد أصحابها نتيجة التدخل الإقليمي والدولي.
– الصراع في سوريا انتقل من مطالب شعبية بالإصلاح إلى صراع إقليمي ودولي انتهى بالاحتلال الروسي.
– يجب الربط بين ما يحدث في المقدادية وبين ما يجري في لبنان من الإفراج عن المجرمين.
– التدخل الروسي انتقل من التدخل العسكري إلى الشأن السياسي.
– عقدة الربيع العربي هي سوريا لأن لها تأثير على لبنان وعلى تركيا والعراق.
– هناك تهويل في موضوع التطرف والإرهاب، وهناك توظيف لهذا الأمر مقابل قضية التغيير والإصلاح.
– الحلول المطروحة غير حقيقية وغير مجدية.
– الدول العربية هشة وتعاني من صراعات داخلية بعضها مكبوت وبعضها ظاهر للعلن.
– المنظقة بعد 2015 مقبلة على مخطط تقسيم بدأته روسيا في سوريا من خلال السيطرة على اللاذقية الخالية من الإرهاب.
– الوضع الحالي يساعد إسرائيل على إنشاء دولة يهودية في ظل وجود كيانات مقسمة على أسس طائفي وعرقي.
– الربيع العربي حدث تاريخي لا يقبل بغير الانتصار.
– التغيير بدأ في سوريا وهو حاصل بتجارب ديمقراطية بسيطة تتمثل في انتخاب مجالس بلدية.
– الثوار لا يقبلون بوصاية أحد ولم يرفعوا الراية البيضاء على الرغم من الحصار والتجويع.
– من إنجازات الثورة السورية وجود العشرات من منظمات المجتمع المدني بعد غياب أكثر من 50 عامًا.
– الثورة السورية ما زالت موجودة مستمرة.
– تأثيرات الربيع العربي تتجاوز المنطقة العربية.
– الرسائل التي تأتينا من الداخل ترفض المفاوضة على الدم السوري.
– الشعوب تجاوزت مرحلة الوعود وتطمح إلى الحصول على مكاسب حقيقية.
– المرحلة القادمة ستحمل آلامًا للعرب وللسوريين وسنتعامل مع روسيا على أنها محتل.
مداخلة الدكتور فهد العرابي الحارثي:
– التنظيمات المتطرفة وجه من وجوه الثورة المضادة.
– الولايات المتحدة تحركها المصالح، وتمارس الضغط على المعارضة السورية.
– أسباب الثورة تمثلت في: الاستبداد السياسي واستشراء الفساد، والفقر الذي تجاوزت نسبته 50%، والبطالة وفساد التعليم.
– الربيع العربي تحول إلى خريف في جميع المجالات.
– الشعوب تريد الأمن والاستقرار والعدالة الاجتماعية، وترفض الاستبداد والديكتاتورية.
– نحن الآن في قاع الخريف العربي، ونحتاج إلى وقت للانتقال للربيع العربي.
– الوضع خلال السنة القادمة سيتجه نحو الأسوأ، قبل الاتجاه نحو التحسن التدريجي.
لمشاهدة الندوة كاملة اضغط هنـــــا