Skip to content
  • الإنسانية والعلم
  • حقوق الإنسان
  • الإنسان والبيئة
  • الأسرة المعاصرة
  • الإسلام والسعادة
  • الشباب والتغيير
موقع تعارفوا

موقع تعارفوا

موقع دعوي توعوي

  • الرئيسية
  • رسالتنا
  • مدرسة الحياة
  • كتب المشرف العام
  • اتـــصـــل بــــــنـــا
  • Toggle search form
  • الاحتفال بالمولد النبوي في التاريخ ركــــن الـمـقـالات
  • الشباب العربي وحلم الهجرة الشباب والتغيير
  • المارد الإسلامي قضايا عربية وإسلامية
  • مهارات المناظرة ركــــن الـمـقـالات
  • لـماذا يحاربون أردوغان؟ العرب وتركيا
  • الشباب والتغيير الشباب والتغيير
  • العلم بين منهج الإسلام ومادية الغرب الإنسانية والعلم
  • عصر الرقص
    عرض كتاب عصر الرقص إصدارات الأستاذ/ محمد إبراهيم خاطر

صفاقس وتجديد الفكر

Posted on 10 أغسطس، 2017 By admin

صفاقس وتجديد الفكر

 

 عبد الحسين شعبان 

أكاديمي ومفكّر عربي 

 

صفاقس وتجديد الفكر عبد الحسين شعبان أكاديمي ومفكّر عربي كان الإعلان عن اختيار صفاقس المدينة التونسية الثانية (تبعد نحو 300 كم عن مدينة تونس) عاصمة الثقافة العربية حدثاً مهمّاً، ليس على صعيد تونس فحسب، بل على الصعيد العربي أيضاً، لما تتميّز به المدينة من فاعلية ثقافية وحيوية اجتماعية واقتصادية. وقد تسنّى لي زيارة المدينة مرّتين، الأولى بُعيد ربيع الياسمين، والثانية بتنظيم لقاء لي مع نخبة متميّزة من المثقفين والأكاديميين والأدباء الصفاقسيين، بصحبة الأكاديمي والمثقف الدكتور خالد شوكات. واكتشفتُ المدينة وعوالمها ومساحات التواصل والتجاذب بينها وبين مدن أخرى، وقد يكون التبادل التجاري والثقافي أحد وجوه تلك العلاقة. ولا أذيع سرّاً إذا قلتُ إنني استمتعت واستفدت من أجواء اللّقاء الذي خصّص لمناقشة تجديد الفكر العربي المعاصر، مثلما في كل مرة كنت أنبهر بالغابات الشاسعة لأشجار الزيتون، التي قلت عنها: إنها بحر بلا ضفاف، في كتاب نشرته يؤرّخ للثورة التونسية بعنوان: “الشّعب يريد: تأمّلات فكرية في الربيع العربي”. أتفهّم حجم الانفجار الذي حصل بالبلاد، لكن الدولة على الرغم من بعض مظاهر الفوضى والعنف بعد الثورة، حافظت على نفسها وعلى هيبتها، وإذا كانت سفينتها لم ترسُ بعد، لأن رياحاً مختلفة تتجاذبها، إلاّ أنها تتّجه نحو الشاطىء، وبالرغم من المنعرجات والتحدّيات التي واجهتها التجربة، لكنها هي الأنجح على المستوى العربي حتى الآن، ويتوقف على استمرارها وتقدّمها ارتفاع منسوب التغيير في العالم العربي، خصوصاً إذا ما ترسّخ عبر حكم القانون وفصل السلطات واستقلال القضاء وتعزيز الحرّيات وحقوق الإنسان. كان اللقاء قد طرح سؤالاً ظلَّ يتكرّر منذ عهد النهضة قبل قرن ونيّف من الزمان وإلى الآن، ونعني به مسألة التجديد والمساحات المتاحة للمشترك الجامع بين التيارات الفكرية، وأول الفلسفة سؤال كما يُقال: ما الفكر وكيف يمكننا تجديده؟ ثم ما هي العقبات التي تعترض ذلك؟ وماذا نريد؟ وما هي التحدّيات التي تواجهنا؟ وقبل هذا وذاك، هل هناك فكر عربي معاصر واحد وموحّد، أم أننا أمام حزمة من التيارات الفكرية المتضاربة والمتقاربة، المتشدّدة والمرنة، الشمولية والليبرالية، التقدمية والرجعية، اليسارية واليمينية؟ وهذه التوجّهات والمرجعيات بعضها ينتمي إلى التيار الإسلامي، وهذا هو الآخر ينقسم إلى إسلامي متنوّر وإسلامي محافظ وإسلامي إرهابي “متأسلم”، حسب بعض التصنيفات، فضلاً عن الفيروس الطائفي الذي ضرب بعض الجماعات الإسلامية، فهذا إسلام سني وذاك إسلام شيعي، وهناك “إسلام” تكفيري “داعشي”، وأحياناً تلتقي بعض هذه الفِرَق في إطار الإسلاملوجيا والمقصود “الإسلام ضدّ الإسلام” بتقديم قراءات خاطئة وتفسيرات مشوّهة للإسلام، كقيم إنسانية بما يعاكسها، ولكن باسم الإسلام، أفلا تقوم “داعش” بالذبح والقتل والتفجير والتفخيخ والعمليات الانتحارية باسم الله وترفع مصحفه المقدّس فوق الرؤوس؟ والأمر ينطبق كذلك على التيار القومي العربي، فبعضه لا يزال متمسكاً بلغته الخشبية التي عفا عليها الزمن، ولا يزال متشبثاً حتى بارتكابات أنظمته وجرائمها، والفريق الآخر حتى وإن حاول التجديد، لكنه لم يمتلك أدواته وظلّ محافظاً وينتمي في الغالب إلى الماضي. وبقيت قراءته للحاضر مشوّشة واختزالية. وباستثناءات محدودة، لم يتمكن التيار القومي العربي تقديم صورة حضارية للعروبة كرابط جامع، فضلاً عن الأنظمة التي حكمت باسمه، ولم تكن سوى أنظمة استبداد وتسلّط، وعلى أقل تقدير معادية للديمقراطية، وقدّمت مفهوماً مشوّهاً لها، وفي الممارسة كانت بالضد منها. أما التيار الاشتراكي، الماركسي، واليساري عموماً، فقد نضب خزينه الفكري بعد انهيار الاتحاد السوفييتي، وأخذ بالتشظّي إلى حدود كبيرة، ناهيك عن تخبّطه وتحالفاته غير المفهومة، ولم يتمكّن من تقديم قراءة جديدة للواقع، وفي حين أنه ترك المنهج الجدلي، إلاّ أنه تمسّك ببعض النّصوص والشّعارات الأقرب إلى الأدعية والتعاويذ. وقد لعبت الاتّكالية الفكرية والكسل النظري دوراً كبيراً فيما وصل إليه، خصوصاً بعد أن ضاعت بوصلته، وقاده الفشل والأزمات المتكرّرة إلى الاستمرار في تبعيته وذيليته للعديد من القوى القومية والإسلامية، وعلى أقل تقدير تاه بعضه، فلم يعدّ يفرّق بين التحرير والاحتلال، وبين معاهدة استرقاقية ومعاهدة تعاون وصداقة، وأصبحت الإمبريالية “المجتمع الدولي”، تحت ذرائع عدم الانعزال، والانفتاح بدلاً من الانغلاق. وعلى الرغم من عدم وجود تيار ليبرالي ديمقراطي واضح المعالم، مثل التيارات الأخرى بسبب الانقلابات العسكرية وهيمنة الفكر الشمولي، فإن من أراد العمل باسمه في بعض البلدان العربية، وإنْ كان ينتمي إليه بالاسم، لكنه في الواقع كان جزءًا من التيار النيوليبرالي، وبرّر الاستتباع والقابلية على الاستعمار حسب مالك بن نبي، بالعولمة وشروطها، في حين كان التيار الليبرالي في السابق يدعو إلى إعلاء شأن الفرد والفردانية، والتمسّك بالحرّية كقيمة إنسانية عليا. ويبدو التناقض شديداً داخل كل تيار من التيارات التي وردت الإشارة إليها، فالتيار الإسلامي لا يزال يتصارعه اتّجاهين رئيسيين، الأوّل: موغل في التناقض بين التقليد والحداثة، وبين الأصالة والمعاصرة، والثّاني: تتنازعه الدعوة للدولة الإسلامية أم للدولة المدنية؟ وظلّ التيار الإسلامي في غالبيته يعيش في الماضي، وجلّ أطروحاته ترتبط به دون أن يأخذ بنظر الاعتبار ما حصل من تطورات على الصعيد الكوني، مع وجود استثناءات محدودة. أما التيارات الشمولية، القومية العربية أو اليسارية والماركسية، فإنها تعيش في مرحلة ضياع البوصلة وضبابية الرؤية، بين عملية التغيير والانشداد إلى الماضي، وأحياناً تسلك سبيل مسايرة اتجاه الريح، لكن الكثير من تأثيرات الماضي ما تزال فاعلة فيها، لدرجة التخدير أحياناً. إن الخطوة الأولى في التجديد تبدأ من مراجعة الماضي ونقده، وقراءة التطورات على جميع الصُّعُد الفكرية والسياسية والاجتماعية، لمجتمعاتنا وحاجاتها والاستفادة من تجارب الشعوب الأخرى، مع حفاظنا على خصوصياتنا التي لا تعني الانغلاق، مثلما لا يعني انفتاحنا الانفلات والتحلّل من خصوصياتنا، وفي الحالين، فالخصوصية ينبغي أن تكون عامل إضافة ورفد، أما الكونية فينبغي أن تكون عامل تفاعل وإثراء، وليس استتباع وهيمنة.

نشرت في صحيفة الخليج “الإماراتية” بتاريخ 12/10/2016

قضايا عربية وإسلامية

تصفّح المقالات

Previous Post: أولادنا والصيف
Next Post: علمتني الحياة

Related Posts

  • جرائم الإبادة في غزة.. من يتحملها؟ طوفان الأقصى
  • دروس من معركة طوفان الأقصى (2) طوفان الأقصى
  • الذاكرة ولحظة الحقيقة قضايا عربية وإسلامية
  • ضعف الأمة ومآسي فلسطين طوفان الأقصى
  • فلكيًا… الأربعاء أول ذو الحجة وعيد الأضحى الجمعة قضايا عربية وإسلامية
  • قوة تركيا الناعمة العرب وتركيا

أحدث المقالات

  • أعمارنا ومنصات التواصل الاجتماعي
  • لا تدعوا لأهل غزة!
  • لماذا نصوم؟!
  • القناعة والرضا والسعادة الأسرية
  • الطلاق.. رؤية مختلفة

تصنيفات

  • إصدارات الأستاذ/ محمد إبراهيم خاطر (15)
  • الأسرة المعاصرة (34)
  • الإسلام والسعادة (23)
  • الإنسان والبيئة (13)
  • الإنسانية والعلم (34)
  • التجربة الماليزية (1)
  • الدورات التدريبية (7)
  • الركن الصحى (19)
  • الشباب والتغيير (18)
  • العرب وتركيا (9)
  • تربية الأولاد (30)
  • حقوق الإنسان (25)
  • ركــــن الـمـقـالات (18)
  • طوفان الأقصى (33)
  • قضايا عربية وإسلامية (160)
  • كتب المشرف العام (15)
  • لغتنا الجميلة (8)
  • محاضرات وندوات ومؤتمرات (7)
  • مدرسة الحياة (4)
  • مهارات التدريب (6)
  • واحة الشعر (35)
  • الإعلام والأمن السيبراني قضايا عربية وإسلامية
  • سقوط بشار وبشارات الخير قضايا عربية وإسلامية
  • عصر الرقص
    عرض كتاب عصر الرقص إصدارات الأستاذ/ محمد إبراهيم خاطر
  • الحبّة القُبّة … عن وقعة “أمير الشعراء” لغتنا الجميلة
  • اليوم الـ (200) لحرب الإبادة على الشعب الفلسطيني قضايا عربية وإسلامية
  • من القلق إلى السكينة الإسلام والسعادة
  • إسرائيل 40 يوما من الفشل والهزائم؟ قضايا عربية وإسلامية
  • المشترك الإنساني.. نظرية جديدة للتقارب بين الشعوب حقوق الإنسان

Copyright © 2025 موقع تعارفوا.

Powered by PressBook News WordPress theme