صدر للباحث والكاتب محمد إبراهيم خاطر، كتابه السادس عشر والذي حمل عنوان (طوفان الأقصى… فلسطين تقاوم وتنتصر).
وقال المؤلف:»فلسطين هي بوصلة كل عربي ومسلم، إليها تهفو القلوب، وترنو الأبصار، وتلهج الألسنة بالدعاء، فهي الأرض التي بارك الله فيها، وفيها أولى القبلتين، وثالث الحرمين، ومسرى النبي الأمين. وفلسطين هي قضية كل مسلم وكل حر في العالم، لأنها قضية عادلة، والحق فيها واضح أبلج، والظلم فيها تجاوز كل الحدود».
ويتضمن الكتاب مجموعة من المقالات المتفرقة التي كتبها المؤلف على فترات متباعدة خلال العشرين عامًا الماضية عن فلسطين الحبيبة دفاعًا عنها وعن شعبها الصابر، ونُشرت هذه المقالات في عدد من الصحف والمواقع الإلكترونية، وشجعته معركة طوفان الأقصى على جمعها ونشرها في كتاب.
وتدور هذه المقالات حول المسجد الأقصى، وثقافة الجهاد وفن الاستشهاد، واللغة التي يفهمها بني صهيون، والتطبيع المجاني، وحماس واستحقاقات المرحلة، وفلسطين والعالم الحر، والعجز العربي والإسلامي والتضحيات الفلسطينية، ومأساة قطاع غزة والمواقف المتخاذلة، وواجب العلماء والأمة تجاه غزة، والمقاومة هي خيار الشعوب الحية، وكيف ننصر الأشقاء في غزة؟، وحقائق مهمة في الصراع مع الكيان الصهيوني. كما تضمن الكتاب عددًا من المقالات حول معركة طوفان الأقصى، وضعف الأمة ومآسي فلسطين، والواجب تجاه فلسطين، ودروس من معركة طوفان الأقصى.
والكتاب من إصدار مكتبة الأسرة العربية في إسطنبول، ويقع في 192 صفحة من القطع المتوسط.
المصدر: صحيفة الشرق القطرية.