صدر حديثًا للأستاذ محمد إبراهيم خاطر كتاب “ملامح تطور التعليم في قطر”، وهو الكتاب الحادي عشر للمؤلف، ويتضمن سبعة فصول وهي:
الفصل الأول ويرصد ملامح النهوض في دولة قطر، والنهضة الشاملة التي حقتها دولة قطر في غُضون سنوات قلائل في الكثير من المجالات، والأمر الذي كان له الأثر الأكبر في ذلك هو الاهتمام بالعنصر البشري، والاهتمام بالتعليم والبحث العلمي.
والفصل الثاني يتحدث عن مسيرة التعليم في دولة قطر، وعن اهتمام المؤسس وأمراء قطر بنشر التعليم والاهتمام المبكر بتعليم البنات، وتجربة المدارس المستقلة وتطوير التعليم.
والفصل الثالث يناقش قضايا البحث العلمي في دولة قطر، واهتمام القيادة بالإنفاق على البحث العلمي ودعم وتشجيع الباحثين في قطر.
والفصل الرابع يتناول مصادر العلم والمعرفة في دولة قطر، ويعرف بالمؤسسات التي أسهمت في نشر العلم والمعرفة في دولة قطر وفي مقدمتها المكتبات العامة.
والفصل الخامس يحمل عنوان “الإعلام العلمي في دولة قطر”، ويتضمن عرضًا للمؤتمرات والبرامج العلمية المختلفة التي أسهمت في النهوض بالإعلام العلمي في دولة قطر.
والفصل السادس يُقدم إطلالة على المشهد الثقافي في دولة قطر، ويعرف بالمؤسسات الثقافية وأنشطتها المختلفة في دولة قطر.
والفصل السابع والأخير يستعرض السير الذاتية لعدد من رواد النهضة العلمية والثقافية في قطر قديمًا وحديثًا حتى يتعرف الجيل الحالي على الرواد الذين أسهموا في النهضة العلمية وأثروا المشهد الثقافي في دولة قطر.
والهدف من الكتاب كما يقول المؤلف هو رصد النجاحات التي تحققت في دولة قطر خلال السنوات الماضية، وتشخيص تحديات ومعوقات النهوض، والدعوة لبذل المزيد من الجهود لاستكمال مسيرة التنمية، مستشهدًا بقول حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني:”قطر تستحق الأفضل من أبنائها”.
ويؤكد المؤلف على أن استكمال مسيرة النهوض والتقدم بحاجة إلى بذل المزيد من الجهد وإلى التكاتف والتعاون بين الجهات المختلفة في الدولة وبحاجة إلى الاهتمام بالقضايا المحلية وإلى دخول المجالات العلمية الجديدة وتشجيع الشباب على الإبداع وتحقيق سبق في هذه المجالات، وبحاجة إلى الثقة في القيادات الشابة وإعطائها الفرصة كاملة في إدارة شؤون القطاعات المختلفة في الدولة وبخاصة قطاع التعليم والبحث العلمي وذلك من أجل النهوض بدولتهم الفتية.