قواعد السعادة الأسرية
فضيلة الشيخ أحمد الفرجابي
كتب محمد خاطر
هذه بعض النصائح الذهبية التي خرجت بها من دورة “قواعد السعادة الأسرية” لفضيلة الشيخ أحمد الفرجابي، والتي أتمنى أن يستفيد منها جميع الآباء والأمهات.
* هناك فرق بين اللذة والسعادة فاللذة مؤقتة أما السعادة فلا تكون إلا في رحاب الشريعة.
*الأمر الإلهي “لتسكنوا إليها” فيه دليل على المشاركة وليس مجرد السكن مع الآخر.
* المودة والرحمة أعمل وأشمل من الحب لأن الحب عاطفة متغيرة.
* الأخلاق الباطنة هي الدين.
* المشاعر السلبية كالخوف لها فوائدها لأنها تحمي الإنسان من الوقوع في المهالك.
وسائل التعامل مع الغريزة الجنسية.
1- الكبت: فيه تصادم مع الفطرة 2- التحلل والنفلات الجنسي 3- تنظيم قضاء الشهوة.
** تعامل الإسلام مع الشريعة من خلال:
* الأمر بالنكاح “وأنكحوا” ب= الأمر بالعفاف “وليتعفف” ج= الاستبدال بأمور نافعة د-الاستعلاء بالعبادة <<الصوم>>.
* النظر للخطوبة أمر شرعي لأنه مدخل للاستقرار والسعادة. وقد ورد في الحديث:”فإنه أحرى أن يؤدم بينكما”.
* الغيبة مباحة في حالة النصيحة. “المستشار مؤتمن”.
* في اختيار الزوج الأسرة لا تتدخل في أمر الاختيار إلا لضرورة شرعية.
* المغالاة في المهور من أسباب تفجر الخلافات بين الزوجين.
* عدم إطالة فترة الخطبة حتى لا يحدث الشقاق والخلافات.
* المرأة تعرض بطلباتها ولا تصرح.
* الزواج نعمة تستحق الشكر.
* من المهم معرفة ما يحب وما يكره كل طرف.
* المرأة تهتم بالتفاصيل بخلاف الرجل.
* ليلة العرس مفتاح من مفاتيح السعادة الأسرية.
* الخطبة وعد بالزواج والخاطب أجنبي عن المخطوبة ما لم يعقد عليها.
* 85% من حالات الطلاق تحدث نتيجة إقامة علاقات عاطفية قبل الزواج.
* الفوارق الطبيعية بين الرجل والمرأة:
* الزواج مرتبط بالنضج والزواج المبكر هو الأصل بشرط إعداد وتأهيل الشباب والفتيات.
* الرجل العاقل الناضج بحاجة إلى زوجة عاقلة ناضجة.
* خروج الرجل من البيت يجدد مشاعره ويفيد الحياة الزوجية.
* الرجل لا يطلب المساعدة من المرأة.
* جزاء السيدة خديجة رضي الله عنها كان من جنس العمل وهو توفير الأجواء الهادئة والسكينة للرسول صلى الله عليه وسلم .
* يقول الإمام الشوكاني عن الحركة في الصلاة “رفع العمامة أهون من حمل أمامة”. وأمامة هي بنت زينب بنت الرسول صلى الله عليه وسلم .
* السعي في أمر الزواج ضرورة في المجتمع المسلم لأنه يلبي احتياجات أفراد المجتمع.
* النبي صلى الله عليه وسلم راعى حالات زوجاته سواء كن كبيرات أو صغيرات السن.
* المرأة بحاجة إلى أن تكون دائما في دائرة الاهتمام.
* الغيرة من طبع النساء وهي دليل على الحب.
* حسن العشرة: بذل الندى- كف الأذى- الصبر على الجفا.
* الرسول صلى الله عليه وسلم كان يظل يومه غضبانا من نسائه.
* الرسول صلى الله عليه وسلم اختلف مع عائشة رضي الله عنه وحكما بينهما أبو بكر رضي الله عنه .
* السيدة عائشة روت عن النبي صلى الله عليه وسلم 3210 حديثا وأبو هريرة روى أكثر من 8000 حديثا.
* الرجل يبحث عن الاحترام والمرأة تبحث عن الأمان.
* الحياة الزوجية محكومة بالشريعة والخلافات تحدث نتيجة البعد عن منهج الله.
* المرأة تحب الوضوح لأن خيالها واسع وتبني على الأوهام والخيالات.
* المقارنات دائما ظالمة لأنها لا تبنى على حقائق.
* المرأة تحب أن ينصت إليها الرجل.
* العلاقة بين الرجل والمرأة تقوم في الغرب على الماديات فقط.
* الرجل والمرأة بينهما ما يزيد على 300 اختلاف توصل إليها علماء الاجتماع وهو ما ينسف بالكلية دعاوى المساواة بين الرجل والمرأة.
* الرسول صلى الله عليه وسلم طلق حفصة رضي الله عنها لإفشاء السر أو لغيره والطلاق من الشريعة.
* لا يجوز نشر الأسرار الزوجية وكل ما يحدث داخل البيت.
* طلب زيادة النفقة تعارض مع خط حياة الرسول صلى الله عليه وسلم القائم على الزهد في الدنيا.
* عندما تشكو المرأة لا تريد حلولا وانما تريد الاهتمام والمشاركة والتقدير.
* طرق التغلب على الشجار: ترك الشجار إلى منتهاه – فض الشجار – التكليف بعمل – الحوار الفردي – التكليف بعمل جماعي.
* الرجل والمرأة في سباق نحو الجنة بأداء كل طرف لواجباته نحو الآخر.
* الرجولة غير الذكورة والقوامة لا تعني التسلط, والدرجة تعني: القدرة على الصبر والمسامحة والعفو.
* المرأة لا تكون صالحة وقانتة إلا إذا أطاعت زوجها لأنه أمر من الله عز وجل.
* الوعظ مهم للمرأة لأنه فيه تذكيرا بالعواقب.
* الهجر الشرعي لا يكون إلا في الفراش حتى لا تكون هناك عواقب وخيمة للهجر على الأطفال.
* الضرب وسيلة تربوية لا يمكن الإستغناء عنها، الضرب يكون لثلاث حالات فقط:
1- البنت التي ترتب على الضرب 2- المتكبرة المتعالية على الزوج 3- الحالات التي تستمتع بالضرب.
* الضرب ليس من هدى النبي صلى الله عليه وسلم.
* قوله تعالى “فأبعثوا حكما من أهله وحكما من أهلها” لضمان تحقق العدالة والوصول إلى الصلح. والحياة الزوجية شريعة.
* الإسلام وضع ضوابط للطلاق منها: أن يقع الطلاق في طهر لم يمسس فيه الزوج وأن لا تخرج المرأة من البيت.
* الطلاق مرتان: مرة بعد مرة, واشتراط الزواج بآخر بعد الطلقة الثالثة استثارة لغيرة الرجل حتى لا يطلق.
* تربية الاولاد
* المحبة والإخلاص لا يكفيان لتربية الأولاد.
* الخلل في التربية هو الذي أخرج أمة غثاء كغثاء السيل.
* الغرب صدر لنا نماذج تربوية خطيرة للغاية مثل شخصية سوبرمان.
* الأسرة لا تربي وحدها وهناك مصادر كثيرة للتربية مثل: الشارع – التلفاز – الإنترنت- الأصدقاء.
* الجنين يتأثر بنفسية الأم وما يدور حولها.
* الإعداد قبل الزواج أمر ضروري لمعرفة الأمور الشرعية المتعلقة بالزواج والمتعلقة بتربية الأولاد.
* الأذان والإقامة في أذني المولود يطردان الشيطان، واختيار الإسم الحسن من حقوق الطفل.
* السمع من النعم العظيمة وهي أول الحواس وآخرها عملا ولذلك ينبغي أن يسمع الطفل خيرا والسمع والبصر هما الحاستان اللتان يتعلم من خلالهما الطفل.
* التربية تكون بالحب والحنان والتواصل.
* تخلي المرأة عن المهام الأنثوية ينذر بجيل من المسترجلات.
* مظاهر العنف في المجتمع سببها غياب الحنان في التربية، ولأن فاقد الشئ لا يعطيه.
* الطفل لا يرضع لبنا وإنما يرضع أدبا وأخلاقا ودينا.
* المرأة الناجحة هي التي تعرف سبب بكاء الطفل.
* تصميم أذن الرجل مختلف عن تصميم أذن المرأة والأصوات تأثيرها مختلف عليهما.
* ينبغي على الآباء والأمهات أن يستفيدوا من كتاب تحفة المولود لإبن القيم رحمه الله.
* تأثير الحروب والصراعات مدمرة على الأطفال وتخرج أجيالا تتسم بالعنف.
* المرأة في الغرب مجبرة على العمل لكي تنفق على نفسها.
* العناد أمر طبيعي وضروري لتشكيل شخصية الطفل: ومن أسباب العناد عند الأطفال: كثرة الأوامر – سوء التوقيت – إثبات الشخصية – التعليمات المباشرة – عدم وجود مبرر للأمر.
* ينبغي على الآباء والأمهات إعطاء مساحة للعناد وإشباع الحاجات.
* التعامل مع أسئلة الطفل: الإحتفاء بالمسائل والثناء عليه – أن تكون الإجابة صحيحة 100% وأن تناسب عمر الطفل.
* السؤال له دوافع ينبغي الرد عليها ومنها الخوف وفي هذه الحالة نطمئن الطفل.
* خصائص المراحل العمرية:
* عمر 5-6 سنوات التمركز حول النفس والرغبة في الإمتلاك.
* 7 سنوات مرحلة التدبر والتفكر وفيها الأمر بالصلاة.
* 10 سنوات مرحلة الشعور بالجنس ولذلك ورد الأمر بالتفريق بين الذكور والإناث.
* 8 عمر التجربة والاستعراض وإظهار المهارات والقدرات.
* 9 سن الاستقلال والتكليف بالمهام.
* 10 إظهار الاهتمام والتقدير, فيها يظهر الربط بين الأسباب والنتائج.
* 11 التحكم بالعواطف.
* آداب الإستئذان من وسائل العفة في المجتمع.
* الطفل في السنوات الأولى لا يكذب وانما يعبر عن مشاعره وخيالاته.
* الطفل عندما يأخذ شيئا لا يأخذه بدافع السرقة وإنما الرغبة في التملك.
* فترة المراهقة:
* المراهقة: فترة ما بين الطفولة والرشد والمراهق كتلة من العواطف والانفعالات.
** أنواع المراهقة: 1- المعتدلة: سماتها التوافق مع المجتمع وهي نتيجة التربية الناجحة.
2- المنسحبة : سماتها الخجل – اكتئاب نتيجة النقد الزائد للشكل والتصرفات والتسلط والحماية الزائدة.
3- المراهقة العدوانية: سماتها تمرد على السلطة بجميع أنواعها (الأسرية – المدرسة – المجتمع) وهي نتيجة التسلط, الأخطاء التي تحدث في التوجيه.
4- المراهقة المنحرفة: وسماتها التصادم مع المجتمع والخروج على التقاليد.
** خصائص المراهقة:
* الرغبة في الاستقلال – الرغبة في التحرر من السلطة – البحث عن الرفقاء – الخروج عن المألوف – انتقاد الوضع الذي يعيش فيه.
* العناد والتمرد: من 1-2 , 13-14 – سبب العناد كثرة الأوامر والإحساس بالشخصية.
** حاجات المراهق:
* الحاجة إلى القبول: قبول المراهق بكل سلبياته وإيجابياته وتشجيعه.
* الحاجة إلى إثبات المكانة: إشعار المراهق بأهميته ومكانته.
* الحاجة إلى الأمن المتعلق بوضعه الحالي ومستقبله.
* الحاجة إلأى تحمل المسؤولية: تكليف المراهق وعدم تعنيفه على التقصير.
* الهوايات مهمة في حياة المراهق لأنها تبعده عن الانحرافات، واكتشاف مواهب المراهق وتنميتها ضرورة.
** ميول المراهقين:-
* الميل للمثل والمعايير – يعتمد على فهمه وينتقد فهم الآخرين – الميل إلى التدين مع التنبيه على الاعتدال والوسطية – الميل إلى الرفاق ولذلك ينبغي الاهتمام بالصحبة – الاتزام بقوانين الشلة.
* الميل للجنس الآخر: ميل طبيعي والعكس مؤشر خطير, الإسلام وضع لهذا الميل ضوابط تضعه في الإطار الصحيح.
* الميل إلى رفض القديم والمعيار هو ما يوافق الشرع.
* الميل إلى المهنة والهواية من أجل الحصول على المال وإثبات الاستقلال عن الأسرة.
* الميل إلى الزعامة يتطلب مالا واستقلالا.
* الميل إلى المفاخرة: الميل إلى القراءة – الميل إلى مساعدة الآخرين: العمل التطوعي.
* الميل إلى الفكاهة والضحك وينبغي مراعاة ذلك.
* نحن نمنع الأولاد من الضحك في البيت والمدرسة والمسجد ولذلك ينبغي إعظاء المراهقين فرصة للضحك ولا علاقة للضحك بالأدب في هذه المرحلة.
* قواعد التعامل مع المراهقين:
* الشاب الذي طلب من الرسول صلى الله عليه وسلم الإذن بالزنا: قربه – تقبله – تفهم دوافعه – حاوره – أقنعه – تواصل معه جسديا – دعا له.
* المراهق بحاجة إلى التواصل الجسدي, إعلان الحب, التصريح بالثقة.
* البخل العاطفي سبب الكثير من الإنحرافات في المجتمع.
* ميل المراهقين إلى الأمهات وميل المراهقات إلى الآباء أمر طبيعي.
* أنواع المراقبة: البوليسية – التحقيقية – والمراقبة الناجحة وهي الرقابة الواعية.
* الثواب والعقاب: مبدأ عام يحرك الناس, من الأخطاء الإثابة على الواجبات, التركيز على الثواب المادي, عدم تناسب الثواب مع العمل أو مع السن.
* الأخطاء في العقاب: العقاب المادي هو آخر علاج للأخطاء والسلبيات.
* الكمال في التربية هو عدم استخدام الضرب, واللوم والعتاب خطأ في التربية.
* ضعف الأمة اليوم حدث نتيجة الفشل في التربية على مدى عقود من الزمن.