Skip to content
  • الإنسانية والعلم
  • حقوق الإنسان
  • الإنسان والبيئة
  • الأسرة المعاصرة
  • الإسلام والسعادة
  • الشباب والتغيير
موقع تعارفوا

موقع تعارفوا

موقع دعوي توعوي

  • الرئيسية
  • رسالتنا
  • مدرسة الحياة
  • كتب المشرف العام
  • اتـــصـــل بــــــنـــا
  • Toggle search form
  • لماذا تنامي العنف وغاب التراحم؟! قضايا عربية وإسلامية
  • كيف تشجع ابنك المراهق؟ تربية الأولاد
  • الترايكلوزان في الميزان الإنسانية والعلم
  • أزمة حقوق الإنسان
    عرض كتاب حقوق الإنسان إصدارات الأستاذ/ محمد إبراهيم خاطر
  • الرضا والصبر العجيب الأسرة المعاصرة
  • من دروس الحرب الأهلية اللبنانية قضايا عربية وإسلامية
  • الأمجاد الغابرة والأحوال الحاضرة واحة الشعر
  • الأمية والجوع في عصر العولمة قضايا عربية وإسلامية

!لماذا يحاربون الطاقة الحرة؟

Posted on 3 أغسطس، 2016 By admin

!لماذا يحاربون الطاقة الحرة؟

كتب: محمد خاطر
أودع الله عز وجل في الكون العديد من مصادر الطاقة التي تمكن الإنسان من الحياة على سطح الأرض وسخر له هذه الطاقات من أجل عمارة الأرض والاستمتاع بخيراتها.
والمشكلات التي تعاني منها البشرية اليوم حدثت نتيجة إسراف الإنسان في استخدام مصادر الطاقة التقليدية وما نتج عنه من تلوث بيئي يهدد البشرية بالفناء وحدثت نتيجة إهمال مصادر الطاقة المتجددة ومنع الناس من الاستفادة من الطاقة الحرة التي يمكن الحصول عليها من تقنيات بسيطة لا تلوث البيئة ولا تحتاج إلى تكاليف باهظة.
والحروب والصراعات المنتشرة في أنحاء كثيرة من العالم وفي المنطقة العربية بصفة خاصة الهدف من ورائها هو الحصول على الطاقة من المصادر التقليدية وفي مقدمتها النفط والغاز.
وعطش الدول الكبرى وبخاصة الولايات المتحدة للنفط دفعها لخوض حروب واحتلال دول كما حدث في العراق بينما توغلت الصين في أفريقيا من أجل توفير مصادر طاقة لمصانعها.
وشركات الطاقة العملاقة حول العالم هي التي تحرك الساسة في الدول الكبرى وهي التي تشعل الحروب والصراعات في مناطق كثيرة من العالم وذلك من أجل تحقيق أكبر مكاسب ممكنة من هذه السلعة الاستراتيجية.
وشركات الطاقة العالمية ليست المستفيد الوحيد من مصادر الطاقة التقليدية لأنها تشكل مصدر دخل للكثير من الدول التي تفرض ضرائب باهظة على الطاقة.

لماذا يحاربون الطاقة الحرة؟

في نهاية القرن التاسع عشر بدأ الحديث عن الكهرباء الحرة والتوجه نحو الطاقات المتجددة بدأ من عقود والسؤال الملح الذي يحتاج إلى إجابة هو: ما هو حجم ومصير الطاقة المتجددة في العالم؟ ولماذا لم تتحقق انجازات كبيرة في هذا المجال على الرغم من حملات الدعم والتشجيع والحديث المتواصل عن مخاطر الوقود الأحفوري والأحاديث المتواصلة عن حماية البيئة وعن ضرورة استبدال مصادر الطاقة التقليدية بمصادر الطاقة المتجددة؟ وحجم الطاقة المتجددة والحرة المستخدمة في العالم الآن لا يمثل سوى نسبة ضئيلة جدًا من حجم الطاقة المستخدمة في الكثير من الدول!
والتفسير الوحيد لذلك هو عدم وجود رغبة حقيقية في التوجه نحو الطاقة المتجددة وهناك دلائل على قمع شركات الطاقة العالمية للابتكارات في مجال الطاقة الحرة لأنها تحرم هذه الشركات من الأرباح الخالية التي تحققها وتحرم الدول التي تنتمي إليها هذه الشركات من الضغط على الدول الأخرى المنتجة لمصادر الطاقة التقليدية والضغط على الدول التي تحتاج هذه المصادر.
والوسائل المستخدمة في قمع الطاقة الحرة كما يقول الأستاذ علاء الحلبي في كتابه “تكنولوجيا الطاقة الحرة” تتمثل في: الإكراه والتهديد والاستعانة بمتخصصين وأكاديميين (محترمين) من أجل إيجاد ثغرات وزيف في التقنيات الممنوعة ودحضها علميًا والتعتيم على الابتكارات في هذا المجال وحجبها من خلال الادعاء بأنها تمس الأمن القومي وشراء تقنيات وتصاميم مبتكرة ومنعها من الظهور ونشر الإشاعات حول هذا النوع من الطاقة واستهداف المبتكرين في هذا المجال والتضييق عليهم.
وعدد كبير من المبتكرين في مجال الطاقة الحرة كانت نهاياتهم مأساوية وثارت الكثير من الشكوك حول الأسباب التي أدت إلى وفاتهم.
والحديث عن سيارات تعمل بالماء فكرة تم تطبيقها بنجاح في القرن الماضي وقد لقي “ستانلي ماير” مخترع خلية الوقود التي تعمل بالماء حتفه في ظروف غامضة.

أنواع الطاقة الحرة

الطاقة موجودة في كل شيء من حولنا والطاقة الحرة سميت بذلك لأنها متحررة من قبضة الاقتصاد القائم على مصادر الطاقة التقليدية ولأنها تحرر مستخدميها التبعية ومن التزامات هم في غنى عنها وهناك طرق كثيرة يمكن من خلالها الحصول على الطاقة الحرة ومنها: الطاقة المشعة ومصدرها هو الطاقة الكامنة في الأثير، ومنها المغناطيس الدائم الذي يمكن استخدامه في تصميمات محركات كهربائية ومولدات وسخانات، ومنها السخانات الميكانيكية، ومنها خلايا التحليل الكهربائي شديدة الفعالية والتي تستخرج الطاقة من الماء عن طريق تحليل الماء إلى مكوناته وهي الأكسجين والهيدروجين واستخدام طاقة الهيدروجين في الحصول على كميات كبيرة وهائلة من الطاقة، ومنها الانفجار الضمني (الدوامة) وفي هذه العملية يتم استخدام التبريد لإحداث السحب والإفراغ لإنتاج الحركة، ومنها الانصهار البارد، ومنها مضخات الحرارة المدعمة بالطاقة الشمسية.
وتكلفة الطاقة الحرة ضئيلة للغاية ولا يمكن مقارنتها بتكلفة الحصول على الطاقة من المصادر الأخرى وهذا الأمر يُعد سببًا كافيًا لمحاربة هذا النوع من الطاقة من قبل شركات الطاقة الكبرى في العالم.

الطاقة الحرة والمستقبل

المشكلة الخطيرة التي يعاني منها العالم تتمثل في شركات الطاقة والدول الكبرى التي تسعى من أجل ضمان مصالحها وتحقيق أكبر قدر من الأرباح وفي معاناة الملايين حول العالم نتيجة النهب المنظم لثرواتها وخيراتها وحرمانها من الحصول على الطاقة اللازمة لتوفير احتياجات المواطنين اليومية واللازمة لتحقيق معدلات مقبولة من النمو.
والاتجاه نحو الطاقة الحرة يعتبر ضرورة من أجل الحد من معدلات التلوث الناتجة عن استعمال الوقود الأحفوري ومن أجل توفير احتياجات الدول من الطاقة ومن أجل ضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
والحصول على الطاقة الحرة من مصادرها المختلفة سيجنب العالم الاتجاه نحو الحصول على الطاقة من المنتجات الزراعية كالذرة وقصب السكر وغيرها من المحاصيل الزراعية وهذا الاتجاه ستكون له تأثيرات سلبية على الفقراء وتأثيرات سلبية على البيئة.
والحصول على الطاقة الحرة سيخلص الكثير من الدول وبخاصة الفقيرة والنامية من التبعية للدول الصناعية الكبرى وسيحررها من احتكار وهيمنة شركات النفط الكبرى على مصادر الطاقة في العالم.
والطاقة الحرة حقيقة وليست مجرد خيال وهناك الكثير من التطبيقات التي تؤكد إمكانية الحصول على الطاقة الحرة ولكن هناك عقبات تحول دون الاستفادة من من هذه الطاقة ومنها عدم وعي الجماهير بأهمية هذه الطاقة وطرق الحصول عليها ومحاربة شركات الطاقة العالمية لهذه الطاقة.
والتحدي الأكبر الذي يواجه الجميع في مجال الطاقة الحرة هو تحويل الابتكارات في هذا المجال إلى تطبيقات صناعية يستفيد منها الناس في حياتهم اليومية وتستفيد منها الدول في التنمية والنهوض.

 

الإنسان والبيئة

تصفّح المقالات

Previous Post: البيئة ومخاطر استنزاف الموارد الطبيعية
Next Post: صور بيئية

Related Posts

  • الاعلام والتوعية البيئية
    عرض كتاب الإعلام والتوعية البيئية إصدارات الأستاذ/ محمد إبراهيم خاطر
  • الشجر الأخضر والطاقة الإنسان والبيئة
  • حماية البيئة مسؤولية الجميع الإنسان والبيئة
  • تلوث البيئة البحرية.. تهديد وتبديد الإنسان والبيئة
  • الكيمياء الخضراء الإنسان والبيئة
  • صور بيئية الإنسان والبيئة

أحدث المقالات

  • أعمارنا ومنصات التواصل الاجتماعي
  • لا تدعوا لأهل غزة!
  • لماذا نصوم؟!
  • القناعة والرضا والسعادة الأسرية
  • الطلاق.. رؤية مختلفة

تصنيفات

  • إصدارات الأستاذ/ محمد إبراهيم خاطر (15)
  • الأسرة المعاصرة (34)
  • الإسلام والسعادة (23)
  • الإنسان والبيئة (13)
  • الإنسانية والعلم (34)
  • التجربة الماليزية (1)
  • الدورات التدريبية (7)
  • الركن الصحى (19)
  • الشباب والتغيير (18)
  • العرب وتركيا (9)
  • تربية الأولاد (30)
  • حقوق الإنسان (25)
  • ركــــن الـمـقـالات (18)
  • طوفان الأقصى (33)
  • قضايا عربية وإسلامية (160)
  • كتب المشرف العام (15)
  • لغتنا الجميلة (8)
  • محاضرات وندوات ومؤتمرات (7)
  • مدرسة الحياة (4)
  • مهارات التدريب (6)
  • واحة الشعر (35)
  • دين العقل قضايا عربية وإسلامية
  • المعاشرة الزوجية الأسرة المعاصرة
  • العمارة والتصميم الحضري الإسلامي قضايا عربية وإسلامية
  • تركيا وغفلة الأمة العرب وتركيا
  • الكيمياء الخضراء الإنسان والبيئة
  • فيروس كورونا الركن الصحى
  • حمى الأقصى واحة الشعر
  • الحوار
    عرض كتاب الحوار إصدارات الأستاذ/ محمد إبراهيم خاطر

Copyright © 2025 موقع تعارفوا.

Powered by PressBook News WordPress theme