ماذا يريد ابني مني؟
الدكتور مصطفى أبو سعد
هذه بعض النصائح الذهبية التي خرجت بها من محاضرة “ماذا يريد ابني مني؟” للدكتور المبدع مصطفى أبو سعد، والتي قدمها في مركز الاستشارات العائلية بتاريخ 2014/1/15، والتي أتمنى أن يستفيد منها جميع الآباء والأمهات.
– أول ما يحتاجه الأولاد هو الحماية.
* أهم رغبة وأمنية لابنكما هو: سعادتكما معًا!
* نصيحة للزوجة:
– إهمال الزوج مدخل للبحث عن مصادر اهتمام أخرى وذلك يؤثر سلبًا على العلاقة الزوجية ومن ثم يؤثر على الأولاد.
– غياب الحب يؤثر العلاقة الزوجية ويؤثر على تربية الأولاد.
– شجرة السعادة: الحب – التفاهم – الاحترام – الثقة.
– غالبية النساء لا يحترمن أزواجهن.
– مفهوم احترام الزوج هو تقبله كما هو وعدم محاولة تغييره.
* الزوج يواجه محاولات التغيير بوسائل منها:
1- مقاومة التغيير بقوة.
2- الانغلاق والغموض وإخفاء الكثير من الأمور.
3- تفادي الزوجة والهروب منها.
• الأشياء التي يكرهها الأولاد:-
– عنيد – غبي – شيطان – يا حمار – أنت ما تفهم.
– التهديد بالأب والعقاب.
– التهديد والابتزاز العاطفي.
– التلقين والنصح المتكررة والتوجيه بمعدل 3 ساعات يوميًا.
– لا لمدرسة الصراخ ووالدية الضرب.
– الإهمال يؤدي إلى الانحراف مثل ظاهرة الإيمو – سوء المعاملة – عدم الاحترام (الإهانة).
– أسس التربية: (علاقة – تشجيع – تغيير السلوكيات السلبية)
• السلبيات السبعة:
1- النقد يدمر العلاقات والنفوس.
2- اللوم.
3- المقارنة بالآخرين تؤدي إلى الكراهية.
4- السخرية تحطم شخصية الطفل وتدمر الثقة بالنفس.
5- التسلط والعنف .
6- التعميم: خطأ فكري.
7- عدم الإنصات.
8- تربية الأولاد تبدأ بالتوقف عن الصراخ لأنه مدمر للمعنويات.
• من الأهمية البحث عن أسباب المشكلات وليس أعراضها.
• الحوار مع الأولاد حوار صداقة وليس حوار حول الدراسة.
• معدل الحوار في الدول العربية هو نصف دقيقة بين الأولاد والآباء. – القيمة الحاكمة في علاقة الأولاد بالوالدين هي البر والإحسان وليس الطاعة.
– الطفل المعاند قوي الشخصية والعناد أجمل صفة في الأولاد.
حاجات البنين:
• البنين يحتاجون مزيدًا من الحب والاهتمام وتقدير ما ينجزونه.
• التركيز على الانجازات حتى لو كانت بسيطه.
• التأكيد على قدرتهم في الاعتماد على النفس.
• الاعجاب بما يقومون به – التشجيع والتحفيز.
• الثقة والقبول.
• الحب المشروط ابتزازعاطفي.
• البنات يحتجن إلى:-
– الحب والتقدير لشخصهن.
– الانصات لما يشعرن به.
– الفخر بشخصياتهن ومدحهن.
– الدعم المستمر والاستعداد لتفهمهن.
– الرعاية والصداقة.
– الفهم والتفهم لاحتياجاتها.
• ما يريده الأولاد:-
– احترمني وعاملني على أنني: السيد ابنك !!
– عاملني على أنني : مصدر سعادتك.
– لمسات حنان : مسك يد الأولاد – وضع اليد على الجبين – القبلة على الجبين – المسح على الرأس في حالة الاحتياج.
– أنا أهم من النتائج. (قصة الإوزة ذات البيض الذهبي).
– الاهتمام بالأولاد وليس الاهتمام بنتائج الدراسة وغيرها.
– سماع كلمات تعبير عن حبكما لهم.
– تخصيص وقت هام لي (لنعمل معًا ونسطر ذكرياتنا معًا).
– حدثوا أبنائكم في الصغر يحدثونكم في الكبر.
• الحق في الألقاب الإجابية (ممتاز – ذكي – محبوب).
– الحق في حماية أغراضي الشخصية.
– القيم يتم غرسها من سن 7 سنوات.
– الحق في حماية ذاتي من أي اعتداء.
– الحق في مكان خاص تراعى في خصوصياته.
– الحق في مصروف يومي من الضمات:
4 ضمات للمعيشة.
8 ضمات للصيانة.
12 ضمة لينمو وجدانه.
• وقت الأسرة مقدس، والرسول صلى الله عليه وسلم كان يخصص وقتًا لأهله لا يخرج فيه للناس يقول الله عز وجل:{إِنَّ الَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِنْ وَرَاءِ الْحُجُرَاتِ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ * وَلَوْ أَنَّهُمْ صَبَرُوا حَتَّىٰ تَخْرُجَ إِلَيْهِمْ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ ۚ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ}
من أساليب التربية الخاطئة:
التدليل: وينتج عنه متأخر النضج ولا يوجد عنده تحمل للمسؤولية.
التفرقة بين الأبناء فالمفضل عليه يصبح شخص حاقد مليئ بالغيره والانانية والمفضل يطلب دوما التميز ولايراعي مشاعر أحد.
الاهمال : وينتج عنها شخصية بها نوازع عدوانية ولايشعر بالانتماء للأسرة.
الحماية الزائدة : وينتج عنها طفل لا يعتمد على نفسه ومنخفض الطموح.
التسلط: وينتج عنه خلق شخصية ضعيفة خائفة.
القسوة : وينتج عنها شخصية تخاف من المحاسبة وحساس.
إهانات تدمر معنويات الطفل
حددت دراسة برازيلية ثماني إهانات يمكن أن تدمر معنويات الطفل
أولاً- تركه يشعر بالذنب لمدة طويلة فهذا يؤدي إلى إغلاق مخيلته الخصبة ويجعله يعيش في عذاب بسبب ارتكابه خطأ ربما يرتكبه كثير من الأطفال.
ثانياً- إعطاؤه ألقاباً مشينة. ومن هذه الألقاب: يا قزم إذا كان الطفل قصير القامة، ويا كبير الرأس إذا كان كبير الرأس، وغيرها من الألقاب التي تؤثر على نفسية الطفل.
ثالثاً- الكلمات الجارحة وتتمثل في الشتائم بشكل خاص، إذ لها وقع سيئ جداً على نفسيته؛ لأنه يشعر بالدونية.
رابعاً- العقوبة الجسدية الصارمة فهي تؤذي الطفل وتجعله إنساناً جباناً في المستقبل.
خامساً- الإجراءات الانتقامية كعدم شراء حاجيات أساسية يحتاجها، مثل حذاء جديد أو ألبسة جديدة بسبب اهتراء القديم. وهذا ينمي لديه الحس الانتقامي في المستقبل.
سادساً- التهديدات المستمرة فهي تخلق نوعاً من الخوف المرضي عند الطفل في المستقبل؛ لاعتقاده بأنها قد تنفذ في وقت ما.
سابعاً- التعذيب النفسي الشديد كوضعه في الظلام أو الترديد بأنه لا ينفع لشيء.
ثامناً- حرمانه من حقوقه الطفولية. كحرمانه من حق اللعب والخروج مع أصدقاء من سنه في كل مرة يخطئ فيها، فهذه العقوبة تحدث اضطراباً في ذهنه وتحرمه من التمتع بمرحلة طفولة سعيدة.
نصيحة للآباء:
• أولادك هدية من الله تستحق الشكر والاهتمام.
• أولادنا ودائع بين أيدينا فلنحسن لوديعة المعطي.
استعمل أذنيك بكثرة وتعاطف
كن كريما بكرامتك واعتذر لأبنائك
كن متعة في حياة أبنائك
حافظ على ابتسامتك وطهارة لسانك..