كتب محمد خاطر
نظم المركز القطري للصحافة يوم الثلاثاء 9 يناير 2024 محاضرة للمفكر الإسلامي والكاتب الدكتور محمد سليم العوا، بعنوان “مستقبل الصراع العربي الإسرائيلي في إطار الحرب على غزة”، ومن أبرز الأفكار التي وردت في تلك المحاضرة:
– نشأة الكيان الصهيوني تزامنت مع رحيل القوى الاستعمارية الرحيل عن المنطقة العربية، والهدف هو إيجاد كيان يحمي مصالح الدول الكبرى في المنطقة، وهي ذاتها الدول التي سارعت بالاعتراف بإسرائيل كدولة.
– المقاومة الفلسطينية والعربية ومن رموزها الحاج أمين الحسيني، والشيخ عز الدين القسام، والمقاومين من مصر والشام، لم تكن لديها القدرة على مواجهة اليهود المدعومين من الدول الكبرى.
– لا فرق بين من يحكمون إسرائيل سواء من العلمانيين أو من المتطرفين اليهود، فكلهم من وجهة نظري أفاع يختلفون فقط في طريقة الإيذاء وبث السموم.
– التضحيات التي يقدمها الفلسطينيون مقدرة، ولكن ما يحدث في غزة وفي فلسطين منذ السابع من أكتوبر ليس ثمن التحرر، بل هو مقدم الثمن، فلا تزال هناك تضحيات أكبر من أجل التحرر من الاحتلال الصهيوني.
– عملية طوفان الأقصى هي بداية الطريق نحو التحرر من الاحتلال الصهيوني، وهي المرة الأولى في تاريخ الصراع مع الصهاينة التي نكون فيها نحن المبادرون وليس رد الفعل على الجرائم الصهيونية.
– التربية لها دور مهم في التحرر من الاحتلال الصهيوني، والجيل الذي رباه الشيخ أحمد ياسين -رحمه الله- هو من قام بعملية طوفان الأقصى.
– إطالة أمد الحرب في صالح المقاومة وصالح القضية الفلسطينية، فالاحتلال لا يستطيع تحمل نتائج الحرب الطويلة، فهناك خسائر اقتصادية وبشرية فادحة، وجميع الإسرائيليون خاضعون للتجنيد.
– الدول العربية المجاورة لإسرائيل ترفض فكرة التهجير، والدور الذي تقوم الدول العربية والإسلامية صحيح أنه أقل بكثير من المطلوب منها، ولكننا لا نعلم حقيقة الأوضاع السياسية والاقتصادية في تلك الدول.
– الكيان الصهيوني قد شارف على الانتهاء ودخل في مراحله النهائية، وما تحدث عنه الشيخ أحمد ياسين من زوال إسرائيل في عام 2027، ليس مجرد تكهنات، وإنما هو استقراء تاريخي لأعمار الدول التي أنشأها اليهود وانهارت.
– الأمر يجب أن يبدأ من داخل كل بيت وكل أسرة عربية ويجب زرع روح المقاومة في قلوب أطفالنا.
– أهل فلسطين هم من سيحررونها.