Skip to content
  • الإنسانية والعلم
  • حقوق الإنسان
  • الإنسان والبيئة
  • الأسرة المعاصرة
  • الإسلام والسعادة
  • الشباب والتغيير
موقع تعارفوا

موقع تعارفوا

موقع دعوي توعوي

  • الرئيسية
  • رسالتنا
  • مدرسة الحياة
  • كتب المشرف العام
  • اتـــصـــل بــــــنـــا
  • Toggle search form
  • القراءة .. مفاهيم وآليات الإنسانية والعلم
  • التربية الجنسية أصبحت ضرورة الأسرة المعاصرة
  • الحبّة القُبّة … عن وقعة “أمير الشعراء” لغتنا الجميلة
  • المشروعات المتأهلة للمرحلة النهائية من مبادرة الباز الشباب والتغيير
  • ملخص دورة تدريب المدربين مهارات التدريب
  • مقدمة في أصول التفسير الإنسانية والعلم
  • التخلص من المواد الكيماوية في الفواكه والخضروات الركن الصحى
  • الشراكة الوالدية تربية الأولاد

مفارقات الغزو الروسي لأوكرانيا

Posted on 2 يوليو، 20222 يوليو، 2022 By admin لا توجد تعليقات على مفارقات الغزو الروسي لأوكرانيا

حرب روسيا على أوكرانيا أظهرت وبجلاء ازدواجية المعايير الغربية، واختلاف المواقف حول التعامل مع عدد من القضايا العالمية مثل: الاحتلال والمقاومة، وقضية اللاجئين، وحرية الرأي والتعبير، وما كان مسكوتًا عنه في دول الشرق بات مدانًا وبأشد العبارات عندما وقع في الغرب، ووجدنا زخمًا إعلاميًا، وتحركات دبلوماسية، وعقوبات اقتصادية، بل ودعمًا عسكريًا لرفضه ومقاومته.

إدانة الغزو والاحتلال

أدانت معظم دول العالم الغزو الروسي لأوكرانيا، وعدته انتهاكًا لاستقلال أوكرانيا وللأعراف والقانون الدولي، بينما تصمت هذه الدول على الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين منذ عام 1948م، وعلى انتهاكات الكيان الصهيوني الغاصب لحقوق الفلسطينيين، وسعيه لتهويد مدينة القدس وإخلائها من سكانها الأصليين.

أهلا باللاجئين!

لقي اللاجئون الأوكرانيون الذين فروا من الحرب ترحيبًا من الدول المجاورة لأوكرانيا، ووجدوا كل ما يحتاجونه من غذاء ودواء وكساء عند الحدود، وتم استيعاب الملايين منهم على وجه السرعة، ووصفهم البعض بأنهم مختلفون عن اللاجئين من المناطق الأخرى في العالم، فهم لاجئون مثقفون و«متحضرين إلى حد ما»، ولا يستحقون أن يحدث ذلك لهم لأنهم ليسوا عربًا!

والدول المجاورة لأوكرانيا مارست التمييز العنصري بين اللاجئين الفارين من أوكرانيا بناء على لون البشرة والعرق، وقبله التمييز الذي مارسه ويمارسه الغرب تجاه اللاجئين القادمين من الشرق ومن الدول التي أشعل فيها الغرب الحروب والصراعات.

والغرب لا يرفض الهجرة واستقبال اللاجئين، ولكنه يفتح أبوابه فقط للكفاءات من المهاجرين واللاجئين لأنه بحاجة إليهم، ويوصدها في وجه الفئات الأخرى الضعيفة والعاجزة، وهو ما يفضح النفاق الغربي.

حرية الرأي والتعبير

الحرب الروسية على أوكرانيا فضحت موقف فرنسا من حرية الرأي والتعبير، فقد اعترضت فرنسا على رسوم اعتبرتها مسيئة لأوروبا، وفور نشر السفارة الروسية هذه الرسوم خرج الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون ليعبر عن غضبه من هذه الرسوم أثناء مؤتمر صحفي عقده عقب قمة الاتحاد الأوروبي في بروكسل، مشددًا على أن هذه الخطوة غير مقبولة، وأضاف ماكرون، أن الخارجية الفرنسية أبلغت السفير الروسي استياء باريس إزاء هذا الرسم الكاريكاتوري.

وفي المقابل ردت ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم الخارجية الروسية بشكل ساخر على قناتها الرسمية في “تيليجرام”، على كلام ماكرون قائلة:”حقا؟ أليس رؤساء ووزارة خارجية فرنسا هم الذين كانوا يعلّموننا بأن أي رسوم كاريكاتورية أمر طبيعي، حتى تلك الفظيعة التي نشرتها “شارلي إبدو”؟ قررنا اتباع نصيحتهم واستخدام الهجاء الذي يعتبرونه دليلًا على حرية التعبير، والآن لا يعجبهم شيء”.

المقاومة المشروعة

عقب بدء الغزو الروسي لأوكرانيا توالت التصريحات التي تؤكد على حق الأكرانيين في الدفاع عن أنفسهم، وأنه حق يكفله القانون الدولي، بل صدرت دعوات لإرسال مقاتلين متطوعين للدفاع عن أوكرانيا، ولم يوصف ذلك بأنه إرهاب كما توصف به عمليات المقاومة في فلسطين وفي مناطق الاحتلال الأخرى.

خلط الرياضة بالسياسة

قبل الغزو الروسي لأوكرانيا كان من غير المقبول خلط الرياضة بالسياسية، ويحظر على الرياضيين الخوض في الأمور السياسية، ولكن عقب الغزو أعلن الاتحادان الدولي لكرة القدم (فيفا) والأوروبي للعبة (يويفا) استبعاد روسيا من المسابقات التابعة لهما سواء على مستوى المنتخبات أو الأندية حتى إشعار آخر. وبذلك لن يلعب المنتخب الروسي الملحق الفاصل المؤهل لمونديال قطر.

الحرب في أوكرانيا والجوع في أفريقيا!

روسيا وأكرانيا تعدان من أكبر موردي القمح والذرة على مستوى العالم، والقارة الأفريقية الغنية بالموارد الطبيعية باتت مهددة بالمجاعة، لأنها تعتمد عليهما بشكل رئيسي في توفير المواد الغذائية الأساسية وفي مقدمتها القمح.

ومن المفارقات أن السعودية حققت الاكتفاء الذاتي من القمح خلال عقد التسعينيات من القرن المنصرم، وأرسلت باخرتين كبيرتين محملتين بالقمح السعودي للاتحاد الروسي. ومصر تمكنت من تحقيق الاكتفاء الذاتي في القمح أثناء فترة حكم الرئيس الراحل محمد مرسي القصيرة جدًا، والذي أعلن أن مصر تسعى لتحقيق الاكتفاء الذاتي من الغذاء والدواء والسلاح.

والسودان الذي يُعد سلة غذاء أفريقيا كما يقولون يعاني من الصراعات الداخلية وعدم الاستقرار، ويستورد نحو 70% من احتياجاته من القمح!

وما عرضناه يؤكد ازدواجية المعايير الغربية، ويفضح “إنسانية” الغرب المزعومة القائمة أساسًا على سيادة الإنسان الأوروبي وعلى اضطهاد وإقصاء الآخر.

لقراءة المزيد من المقالات على مدونات الجزيرة:

https://www.aljazeera.net/author/mkhater

قضايا عربية وإسلامية

تصفّح المقالات

Previous Post: الحرية والكرامة المالية
Next Post: هل أنت شاطر؟!

Related Posts

  • فلسطين تجاهد وتنتصر طوفان الأقصى
  • العرب وإضاعة الفرص الذهبية طوفان الأقصى
  • مظاهر ومخاطر التدين المغشوش قضايا عربية وإسلامية
  • حلبجة البوسنة! قضايا عربية وإسلامية
  • فخامة الإمام الشعراوي وصغار شانئيه قضايا عربية وإسلامية
  • حرب غزة الفاضحة طوفان الأقصى

اترك تعليقاً إلغاء الرد

يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.

أحدث المقالات

  • أعمارنا ومنصات التواصل الاجتماعي
  • لا تدعوا لأهل غزة!
  • لماذا نصوم؟!
  • القناعة والرضا والسعادة الأسرية
  • الطلاق.. رؤية مختلفة

تصنيفات

  • إصدارات الأستاذ/ محمد إبراهيم خاطر (15)
  • الأسرة المعاصرة (34)
  • الإسلام والسعادة (23)
  • الإنسان والبيئة (13)
  • الإنسانية والعلم (34)
  • التجربة الماليزية (1)
  • الدورات التدريبية (7)
  • الركن الصحى (19)
  • الشباب والتغيير (18)
  • العرب وتركيا (9)
  • تربية الأولاد (30)
  • حقوق الإنسان (25)
  • ركــــن الـمـقـالات (18)
  • طوفان الأقصى (33)
  • قضايا عربية وإسلامية (160)
  • كتب المشرف العام (15)
  • لغتنا الجميلة (8)
  • محاضرات وندوات ومؤتمرات (7)
  • مدرسة الحياة (4)
  • مهارات التدريب (6)
  • واحة الشعر (35)
  • الاقتصاد الإسلامي والنظام الربوي قضايا عربية وإسلامية
  • الضغط النفسي الركن الصحى
  • قوة تركيا الناعمة العرب وتركيا
  • السياسة .. الوجه الآخر للحرب قضايا عربية وإسلامية
  • قصيدة الذاكرة الحائرة واحة الشعر
  • كيف ننهض بالإعلام العلمي؟ الإنسانية والعلم
  • صور انتهاكات حقوق الإنسان حقوق الإنسان
  • عرس المجد واحة الشعر

Copyright © 2025 موقع تعارفوا.

Powered by PressBook News WordPress theme