كتب محمد خاطر
أقامت مؤسسة راف محاضرة عامة للدكتور عصام العويد بعنوان “واقع المسلمين في ميانمار”، وذلك يوم الأربعاء 1 رجب 1435هـ الموافق 2014/4/30، في فندق رتاج، وهذه المحاضرة تأتي ضمن سلسلة ندوات ثقافية بعنوان “تكاتف الأمة”.
ومن الأفكار التي طرحها الدكتور العويد في المحاضرة:
– تحدث الدكتور العويد عن الموقع الجغرافي المتميز لبورما وتاريخ دخول المسلمين إليها وعن دور الاحتلال البريطاني في تفتيت بورما وتقسيمها وقال إن بورما تتمتع بثروات وموارد طبيعية 60% منها غير مستغلة.
– وقال إن القوى الغربية والشرقية تعارض وبشدة وجود أي كيان إسلامي في بورما، وهدف الدول الكبرى هو الحصول على الثروات الطبيعية في بورما وذلك لن يتحقق في ظل أنظمة ديمقراطية مستقرة.
– الأنظمة الغربية تدعم العسكر لأنهم يحققون أهدافهم ويحافظون على مصالحهم.
– الرجل الأصفر (الصينيون) يعادي جميع الأقليات وبخاصة المسلمة.
– ماليزيا كان موقفها سيئ من الأحداث في بورما وامتنعت عن إدان المجازر هناك.
– يجب على حكام المسلمين نصرة المستضعفين في بورما وغيرها ويأثمون جميعًا لو قصروا أو تركوا هذه النصرة.
– أشاد الدكتور العويد بالمركز الروهينجي الذي يمسك بلمف الروهنجيين في الخارج وقال إنه يوجد في السعودية وحدها 250 ألف بورمي حوالي 160 ألف منهم في مكة.
– الملف الساخن في قضية المسلمين في بورما يتمثل في العمل الإغاثي، والعمل الإغاثي التقليدي لا يغطي سوى 1% من الاحتياجات الأساسية للمسلمين في بورما.
– الهدف المرجو هو تعظيم الفائدة من أموال التبرعات.
– الوصول لبورما يتم أولا عن طريق بنجلاديش وثانيا عن طريق تايلاند.
– في بنجلاديش حرب على الإسلام السياسي وسعي لتصفيته.
* تحديات الوضع في بورما:
– المحور الحقوقي مهم وتدويل قضية المسلمين في بورما مطلوب.
– المحور الإعلامي لا ينبغي حصر القضية في إطار ضيق وهو اضطهاد الأقلية المسلمة في بورما، وإنما نشر القضية والتعريف بها والتركيز على البعد الإنساني فيها.
– الصراع في بورما جزء كبير منه ديني وهناك أسباب أخرى اقتصادية وسياسية وهناك خوف من عودة الإسلام والجانب العرقي له دور في الصراع لا يمكن إغفاله.
* المدخل لحل الأزمة في بورما:
– توفير الأمن للمسلمين، فغياب الأمن يمنع وصول المساعدات ويمنع الاستثمار في هذه المناطق.
– تنمية الجانب الاقتصادي من خلال إقامة مشروعات صغيرة توفر حياة كريمة للمسلمين في بورما.
– التنمية البشرية فتنمية الإنسان هي الهدف الأسمى الذي يجب أن نسعى لتحقيقه، والمشكلة التي يواجهها المسلمون في بورما هي الضعف النفسي والخور والمطلوب هو بناء الشخصية المسلمة القوية القادرة على المواجهة.
– الاستعانة بقدرة الله عز وجل في التغلب على التحديات التي نواجهها.
– تحقيق الأهداف ممكن يقول الله عز وجل :{ وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ}. سورة العنكبوت:69.