فقه الثوابت والمتغيرات
كتب محمد خاطر
قدم الدكتور صلاح الصاوي نائب رئيس الجامعة الإسلامية المفتوحة بالولايات المتحدة الأميركية دورة بعنوان “فقه الثوابت والمتغيرات” وذلك يوم 2/3/2014 بقاعة الشيخ عبد الله بن زيد آل محمود وهذه أهم النقاط التي تحدث عنها الدكتور في الدورة القيمة التي عقدتها إدارة الدعوة
– فقه مرحلة الاستضعاف يختلف عن فقه مرحلة التمكين.
– الموازنة بين فريضة الاتباع وفريضة الاجتماع.
– الاتفاق على الأصول والقواعد أما التطبيق فيختلف باختلاف الحالة (تطبيق الحكم على البشر).
• أنواع الخلاف :
– الخلاف العقدي : واضح بين لا مراء فيه.
– الخلاف الفقهي : ليس موضع الولاء والبراء ولا مجال فيه للإنكار.
– الخلاف حول المقاصد والغايات (السياسية الشرعية), بحاجة إلى مرجعية.
– أهل السنة أعلم الناس بالحق وأرحمهم بالخلق.
• وثيقة العمل الوطني :
– ميثاق شرف العمل الوطني ضرورة في حالة الفتن والنزاعات.
– موقف النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة بدر من البختري ابن هشام لدوره في نقض الصحيفة التي قوطع بها المسلمون في شعب أبي طالب.
– قول النبي صلى الله عليه وسلم ” لو كان المطعم بن عدي حيًأ وكلمني في هؤلاء النتنى لوهبتهم له”.
– مدح عمرو بن العاص للروم، فالمستورد بن شداد الفهري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:” تقومُ الساعةُ والرومُ أكثرُ الناسِ” ، قال فبلغَ ذلكَ عمرو بنَ العاصِ فقالَ : ما هذهِ الأحاديثُ التي تذكرُ عنكَ أنكَ تقولُها عنْ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ؟ فقال لهُ المستوردُ : قلتُ الذي سمعتُ مِنْ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ . قال فقالَ عمرو : لئنْ قلتَ ذلكَ ، إنهُمْ لأحلمُ الناسِ عندَ فتنةٍ . وأجبرُ الناسِ عندَ مصيبةٍ . وخيرُ الناسِ لمساكينِهمْ وضعفائِهِمْ “. صحيح مسلم: 2898.
– شق اللحمة الوطنية جريمة في حق الدين والمجتمع.
– مشروعية التعاون على الخير من قبل الجميع.
– مشروعية التعاون على الخير من قبل الجميع.
1- الرسوخ الإيماني والمخاوف المشروعة من سوء الفهم وسوء التطبيق.
– المشروع العلماني حكم لأكثر من 100 سنة .
– تعطيل الشريعة في مصر منذ عام 1882م.
– آلة إعلامية جبارة تعمل على طمس الهوية الإسلامية.
2- إدارة الدولة : أصول شرعية وتجارب بشرية.
– جماعة المسلمين هي مصدر السلطة.
– السلطة السياسية ومصدرها الأمة – مصدرية القانون هي التشريع.
3- عدم التفريط في الثوابت الدينية والخصوصيات الحضارية.
المواطنــــــة
– المواطنة: الانتماء الديني (الدين) – الانتماء القومي (النسب) – الانتماء الوطني (المواطنة) – الانتماء الدولي (العلاقات الدولية والانسانية).
– الاقرار بسلطة الدولة مطلوب للحفاظ على السلم العام.
– الالتزام بالثوابت الوطنية.
– الإقرار بالتعددية الدينية والسياسية والعرقية.
– الديموقراطية وثنية سياسية وذلك نوع من الشرك، يقول الله عز وجل:{ وَلا تَأْكُلُوا مِمَّا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَإِنَّهُ لَفِسْقٌ وَإِنَّ الشَّيَاطِينَ لَيُوحُونَ إِلَى أَوْلِيَائِهِمْ لِيُجَادِلُوكُمْ وَإِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ إِنَّكُمْ لَمُشْرِكُونَ. [الأنعام:121] . وعن عدي ابن حاتم الطائي:” أتيتُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وفي عُنقي صليبٌ من ذهبٍ فقال يا عديُّ اطرَح هذا الوثنَ وسمعتُه يقرأ في سورة براءةَ {اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللهِ} فقلتُ إنا لسنا نعبدُهم قال أما إنهم لم يكونوا يعبدونهم ولكنهم كانوا إذا أحلُّوا لهم شيئًا استحلُّوهُ وإذا حرَّموا عليهم شيئًا حرَّموهُ فتلك عبادتُهم”. السلسة الصحيحة: 7/861.
– الديموقراطية كآليات من السياسة الشرعية ويمكن تكييفها وفقًا للشريعة.
– المحافظة على الأمن الداخلي وعلى الحرمات.
– المحافظة على الأمن الخارجي للوطن والحفاظ على سلامته.
– الحرية الديينة لغير المسلمين.
– المشاركة في تحقيق الصالح العام لجميع المواطنين.
– الإقرار بمرجعية الشريعة.
– منع الاحتقان الطائفي.
– رفض الاستقواء بالخارج.
– التأكيد على الكرامة الإنسانية.
– حماية الأسرة والحفاظ على مقوماتها.
– الحرية كماء يتدفق بين شطين أحدهما يمثل الشريعة والآخر يمثل قيم المجتمع.
– التناهي عن مظاهر التحل الأخلاقي.
– التناهي عن مظاهر العدوان على البيئة.
• الثابت والمتغير في العمل الدعوي :-
– العودة للمنهج الرباني وتصحيح المفاهيم.
– الاحتكام الطوعي للشريعة من قبل عامة المسلمين.
– المستعمر حريص على ضرب مصادر الوحدة والتجمع بين المسلمين : إحياء النزعات العرقية.
– المستعمر حريص على إقصاء الشريعة وإحلال القوانين الوضعية.
– تطبيق الشريعة يبدأ بالتطبيق الفردي لأحكام الشريعة.
– إحياء فريضة الاهتمام بقضايا المسلمين وقضاء حوائجهم.
– المراجعة المترردة والمستمرة للقفه.
– التأكيد على وجوب الجماعة والائتلاف.
– تجنب الدخول في مناطق الخلاف.
– لا إنكار في المختلف فيه والانكار يكون في المجتمع عليه.
– سبب الشقاق هو الغلو في المتشابه أو التفريط في المحكم.
– هناك فارق كبير بين المطلقات في مجال الدعوة وبين تنزيل الأحكام على الأشخاص والوقائع.
– كتابات سيد قطب جاءت في سياق دعوي ولم تأت في سياق إصدار الأحكام على المجتمعات.
– شمولية الاعتقاد لا تعني شمولية العمل: الاعتقاد بوجوب تطبيق الحدود لا يعني تطبيقها دون توفر شروطها.
– تجنب السرية في العمل الدعوي ما أمكن لتجنب انتشار المفاهيم الخاطئة.
– الابتلاء لرفع الدرجات وقد يكون عقوبة من الله على بعض السيئات.
– إحياء ثقافة الاختلاف ونصرة المخالف وتلمس مناطق الاتفاق.
– الحرص على هداية الآخرين وعدم محاصرتهم بمعاصيهم وأخطائهم.
– المؤسسات الدينية الرسمية لها دور هام في الدعوة ومن الخطأ معاداتها ويجب التعاون معها قدر الإمكان.
– المعارضة السياسية ليست احترافًا في العمل الإسلامي وإنما هي حسبة وقول أحسنت للمحسن وأسأت للمسيء.
– العمل الإسلامي الفردي والجماعي مشروع ولا إنكار فيه على أحد.
– تغيير المنكر مناطه القدرة والولاية.
– أخوة الدين لا تنفى ما عداها من أخوة في النسب وغيره.
– البر والقسط هما الأساس في التعامل مع غير المسلمين.
– الأصل هو المشاركة في الصالح العام من قبل الجميع ( التعاون على البر والتقوى).
– المواطنة رابطة التعايش المشترك بين أبناء الوطن الواحد.
– التقريب بين الأديان مصطلح سيء السمعة وهو تعبير مجمل ويحتمل التأويل.
– ” بالعدل قامت السماوات والأرض “.
– مجال التقريب بين الأديان هو التعايش الدنيوي وليس في الأمور الدينية.
– هناك (45) كلية للشريعة في العالم اليوم.