كيف تشجع ابنك المراهق؟
الدكتور مصطفى أبو سعد
نظمت إدارة الحماية الاجتماعية بوزارة العمل والشؤون الاجتماعية محاضرة بعنوان كيف تشجع ابنك المراهق؟ للدكتور مصطفى أبو سعد وذلك يوم الخميس 2014/11/27.
ومن الأفكار التي طرحها الدكتور في المحاضرة:
– تحسين جودة الحياة بتحسين العلاقات الأسرية وليس الخدمات.
– التربية الفعالة:
1- الثقة المتبادلة بين المراهق والوالدين.
2- بناء علاقة قوية ومتينة.
3- التركيز على الايجابيات.
4- تحويل السلبيات إلى ايجابيات.
• التشجيع ركن أساسي في التربية.
تطلعات الآباء والأمهات: ولد قوي الشخصية. ورد في الحديث: ” فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللّهِ:«الْمُؤْمِنُ الْقَوِيُّ خَيْرٌ وَأَحَبُّ إِلَى اللّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِ الضَّعِيفِ. وَفِي كُلَ خَيْرٌ. احْرِصْ عَلَى مَا يَنْفَعُكَ وَاسْتَعِنْ بِاللّهِ. وَلاَ تَعْجِزْ. وَإِنْ أَصَابَكَ شَيْءٌ فَلاَ تَقُلْ: لَوْ أَنِّي فَعَلْتُ كان كذا وكذا لم يُصبني كذا. وَلكِنْ قُلْ: قَدَرُ اللّهِ. وَمَا شَاءَ فَعَلَ. فَإِنَّ لَوْ تَفْتَحُ عَمَلَ الشَّيْطَانِ». صحيح مسلم: 6725 .
– الأسرة الحضن التربوي الأول والأساسي وهي مصدر القيم، وفي الحديث” :” كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه “. صحيح ابن حبان: 128 .
• المحفزات الأساسية (الدافعية):
1- الثقة بالنفي: نظرة إيجابية للنفس.
2- الفعالية الشخصية والثقة بقدرته على الإنجاز.
3- التوجيه الذاتي: القدرة على العمل باستقلال.
– لا يغتر إلا المعقد الذي يشعر بالدونية، وهناك قول مأثور ينسب لعمر الخطاب رضي الله عنه يقول فيه: “ما اغتر أحد إلا لذلة في نفسه”.
– التحدث عن النفس بطريقة إيجابية من شكر النعم.
– النظرة السلبية نتيجة في ضعف الشخصية.
– يروى عن بعض السلف: (لاعب ابنك سبعًا، وأدبه سبعًا، وآخه سبعًا، ثم ألق حبله على غاربه).
– مفاهيم حول الدافعية:-
– تقديم النصائح للمراهقين غير مجد ويجب البحث عن مفتاح التأثير على المراهق.
– دور المربي هو المساعدة على إنشاء الدوافع في داخل الأبناء.
– لا تكون الدافعية الا حينما يقوم الأفراد بالتصرف من ذاتهم.
– الثواب والعقاب أكبر مدمر تربوي لأنه يدمر المحفزات ويدمر القيم.
– نظرية العصا والجزرة تصلح لتربية الأرانب فقط.
– ما بين الولد والأب هو الهدية وليس الثواب.
– ربط الأمر والنهي بالثواب والعقاب مدمر.
– القيم هي المحفزات القوية بينما المحفزات الخارجية ضعيفة.
– من الأهمية بمكان غرس القيم وهي المحفزات الداخلية.
– التدريب على القيم تبدأ من 7 سنوات إلى 18 سنة.
– الرسول صلى الله عليه وسلم أول ما بدأ به هو بناء القيم في نفوس الصحابة ولذلك لم يتزعزع إيمانهم ولم يفتنهم زخرف الحياة.
– المحفزات الخارجية تدمر القيم بالقوة الناعمة:
1- تشويه القيمة: تشويه قيمة المعلم من خلال مسرحية مدرسة المشاغبين, وتشويه قيمة الأب والأم من خلال مسرحية العيال كبرت, وتشويه صورة المتدين من خلال فيلم الإرهابي.
2- تقليص القيمة وتدميرها بحصرها في مفهوم أو يوم واحد من أيام السنة مثل: يوم الأم، يوم اللغة العربي, يوم الحب.
3- الاحلال وتقديم رموز جديدة بمعدل 200 رمز منحل في السنة الواحدة.
4- التعمق في متابعة أخبار الرموز الجديدة والوصول إلى حالة التلبس بهم ومعرفة تفاصيل حياتهم.
– لا يمكن منافسة الآخرين في المحفزات الخارجية.
– معركتنا هي غرس القيم في نفوس الأولاد.
– قيمة الإنسان في الكرامة وعدم التحول لسلعة.
– حفظ القرآن يجب أن يرتبط بالقيمة مثل تاج الكرامة والمنزلة العالية في الدنيا والآخرة وليس بمحفزات مادية.
– التعليم يجب ربطه بثواب المتعلم وبفضل المعلم ومنزلة العلماء في الدنيا والآخرة.
– ينبغي على الوالدين البحث في ملف حسنات الأولاد: الصلاة – الصدق.
• من مفاهيم الدافعية:-
– إلهام – تعب –- طموح – إدراك.
– شعور داخلي بالكرامة والتقدير – عاطفة – حماس – طاقة.
– هناك مبادئ تغرس أثناء الاسترخاء وأثناء مشاهدة الأفلام والمسلسلات فالهدف من فيلم “انتبهوا أيها السادة” هو تدمير قيمة الأستاذ الجامعي، ومن فيلم حنفي الأبهة هو قتل الطموح.
• أسس الزواج الناجح.
– الحب والمودة بين الزوجين.
– الثقة المتبادلة بين الزوجين.
– الاقدام المتبادل بين الزوجين.
– التقبل: تقبل الآخر كما هو.
– مسلسل ” زوارة الخميس ” الذي عرض في رمضان شوه صورة المجتمع الخليجي.
• لا يوجد 1% من المسلسلات العربية يعرض صورة حقيقية للمجتمع.
– ما يحركنا هو القيم الذاتية (العقل الجمعي) وليس القيم الدخيلة.
– فنلندا هي الأولى في التعليم وتعلم بلغتها الأم.
• تقدير الذات:
• الثقة بالنفس طريق المراهق لبناء دافعية:
1- إشعار المراهق أنه أحسن صنعًا.
2- إعطاء المراهق المسؤولية، فالرسول صلى الله عليه وسلم ولى أسامة بن زيد رضي الله عنه قيادة جيش فيه كبار الصحابة.
3- احترام الولد كما هو وفهمه والثقة به.
4- الشعور بالأمان جسميًا ونفسيًا وعاطفيًا.
– الابتعاد عن أسلوب التهديد لأنه يفقد الطفل الشعور بالأمان.
– الترجمة كانت مدخلًا لنشر المفاهيم التربوية المخالفة للإيمان.
– ليس هناك علاقة بين التأديب والضرب ومعناه هو تعليم الأدب والحسن.
– الضرب لا يفيد معنى استخدام العصا والعنف ومعناه التغطية ولا علاقة له بالعنف.
– كثرة النصح مدمرة للقيم الداخلية.
– القيم تنبع من الداخل والذات ولا ترتبط بالمحيط.
– الدكتور إبراهيم الديب أفضل من تكلم عن القيم.
– الفطرة هي كمال الخلق وفطرة الانسان سليمة.