لولوة الخاطر
وزيرة التربية والتعليم
يا سيدي هذه عصاك فألقِها لنبوءةٍ ما ساقها جبريلُ
بل إنها قبسٌ من النار التي باتت من الجسد الطهور تسيلُ
أَخرج ذراعك من رماد هواننا بيضاء يُعشبُ فوقها إكليلُ
يا أم موسى لا تخافي ألقِه فالنصر فرعون يضم ونيلُ
سيشب فيهم ألف طفل ثائر والثأر بين الأقربين طويلُ
ما ضرّك الأعداء لكن طعنة في الظهر سددها لهم قابيلُ
ألقِ العصا كي تلقف العار الذي ما زال جيل يحتسيه وجيلُ
والسامريّ على المنابر يرتقي وله تهلل مرجف وذليلُ
هارون يا وجع الأخوة كيف لي أن أفهم التقصير؟ قال يطولُ
قم ألق بالألواح واذبح عجلهم وأقم صلاة التيه ثم رحيلُ
لا خِير في الأعراب يُرجى أو فتىً فاضرب فأنت النص والتأويلُ
واترك إذا حضر الغياب كواكباً ما ظل منها للنوى قنديلُ
سيكون صمت ثم “يـحـيـى” ثانياً والصـوم آية صدقهِ ونخيلُ
هزّته مريم كي يُساقط زيفنا ويقوم من تحت الركام رسولُ