Skip to content
  • الإنسانية والعلم
  • حقوق الإنسان
  • الإنسان والبيئة
  • الأسرة المعاصرة
  • الإسلام والسعادة
  • الشباب والتغيير
موقع تعارفوا

موقع تعارفوا

موقع دعوي توعوي

  • الرئيسية
  • رسالتنا
  • مدرسة الحياة
  • كتب المشرف العام
  • اتـــصـــل بــــــنـــا
  • Toggle search form
  • حرب غزة.. حرب عالمية؟! طوفان الأقصى
  • قصيدة هذي بلاد لم تعد كبلادي واحة الشعر
  • غزة تنتصر في مواجهة العالم! طوفان الأقصى
  • العشوائيات وانتهاك حقوق الإنسان حقوق الإنسان
  • فلسطين تقاوم وتنتصر قضايا عربية وإسلامية
  • الباحثون العرب والمفاهيم الغربية قضايا عربية وإسلامية
  • لا تدعوا لأهل غزة! طوفان الأقصى
  • الشباب ومناظير النهضة قضايا عربية وإسلامية

أعمارنا ومنصات التواصل الاجتماعي

Posted on 12 أبريل، 2025 By admin لا توجد تعليقات على أعمارنا ومنصات التواصل الاجتماعي

آفة هذا الزمان التي ابتلي بها جميع الناس – إلا من رحم الله – هي هدر الأوقات على منصات التواصل الاجتماعي، التي تستهلك لا أقول وقت الإنسان، بل تستهلك عمره وحياته.

نشل الأوقات

يظهر أحد المقاطع المصورة تراجع حجم الوقت الذي يقضيه الفرد مع أسرته لصالح أمور أخرى، ولكن أخطرها على الإطلاق هو الوقت الذي يقضيه الفرد في تصفح مواقع التواصل الاجتماعي وما تعج به من منشورات ومقاطع قصيرة مصورة لا يتجاوز المقطع منها بضع دقائق، ولكنها تستهلك الوقت بشكل كبير ويجد المرء نفسه وقد قضى ساعات طوال وهو يطالع تلك المقاطع دون أن يشعر ودون أن يمل!

ومواقع التواصل الاجتماعي باتت تستهلك ساعات طويلة من يوم الإنسان ومن حياته، وكل ذلك على حساب الواجبات وعلى حساب صحة الإنسان الجسدية والنفسية، ومع ذلك لا يحظى هذا الأمر بالاهتمام المطلوب والتحذير من خطورته على الفرد وعلى المجتمع، بل وعلى الأمة بأسرها.

وخطورة هذه المقاطع تكمن في استهلاكها للوقت، وفي مضمونها التافه الذي لا يستفيد منه الإنسان شيئًا، وفي تأثيرها السلبي على نفسية الإنسان.

المسلم والفراغ

الحياة المعاصرة وعلى الرغم من تعقيدها وكثرة الانشغالات لدى معظم الناس، إلا أنها خلقت أوقات فراغ طويلة لدى فئات كثيرة وبخاصة الشباب الذين يقضون معظم أوقاتهم على منصات التواصل الاجتماعي وباتت بالنسبة لهم حياة افتراضية يهربون إليها من الحياة الواقعية لأسباب كثيرة.

والمسلم لا يوجد لديه وقت فراغ، يقول الله عز وجل:{فَإِذَا فَرَغْتَ فَانصَبْ} سورة الشرح: 7. يقول ابن كثير رحمه الله في تفسيره:” وقوله {فإذا فرغت فانصب وإلى ربك فارغب} أي: إذا فرغت من أمور الدنيا وأشغالها وقطعت علائقها، فانصب في العبادة، وقم إليها نشيطا فارغ البال، وأخلص لربك النية والرغبة”.

والمسلم يعلم يقينا أنه سيسأل عن عمره، فعن أبي برزة الأسلمي، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:”لا تزولُ قدَما عبدٍ يومَ القيامةِ حتَّى يُسألَ عن أربعٍ: عن عُمرِهِ فيمَ أفناهُ؟ وعن علمِهِ ماذا عمِلَ بهِ؟ وعن مالِهِ مِن أينَ اكتسبَهُ، وفيمَ أنفقَهُ؟ وعن جسمِهِ فيمَ أبلاهُ؟”. أخرجه الترمذي (2417).

وتضييع الوقت من علامات المقت كما يقول الصالحون، ويقول ابن القيم رحمه الله:”إضاعة الوقت أشد من الموت؛ لأن إضاعة الوقت تقطعك عن الله، والدار الآخرة، والموت يقطعك عن الدنيا، وأهلها”.

ضياع الأوقات والتخلف

الوقت هو أثمن ما يمتلكه الإنسان، ومغبون كل من فرط ولو في ساعة منه، وقد أحسن من قال:”من أمضى يومًا من عمره في غير حقٍ قضاه، أو فرض أداه، أو مجدٍ أصله، أو حمد حصله، أو خيرٍ أسسه، أو علمٍ اقتبسه، فقد عق يومه وظلم نفسه”. ومن أقوال الفاروق رضي الله عنه:”إني لأكره أن أرى أحدكم سبهللًا لا في عمل دنياً ولا في عمل آخره”.

والمعضلة المتعلقة بالوقت لدى الفرد والأمة، هي تضييع الاوقات على حساب الواجبات، سواء كانت تلك الواجبات في حق الله عز وجل كالعبادات المفروضة، أو في حق العباد كأداء الحقوق لأصحابها.

وتضييع الأوقات يحرم الكثيرين من تحقيق التميز والمجد الشخصي الذي يمكن للإنسان أن يحصله باستغلال وقته في العلم أو في العمل النافع لنفسه أو لغيره، ويعيق نهضة الأمة التي تتحقق بالعمل الدؤوب واستغلال الأوقات في النافع والمفيد.

الوقت هو الحياة

تضييع الأوقات والغفلة عن ذكر الله عز وجل من الأمور التي يتحسر عليها الإنسان يوم القيامة، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:”من اضطجعَ مضجعًا لم يذكرِ اللهَ تعالى فيه إلا كان عليه تِرَةً يومَ القيامةِ، ومن قعد مقعدًا لم يذكرِ اللهَ عز وجل فيه إلا كان عليه تِرَةً يومَ القيامةِ”. أخرجه أبو داود (5059). وتِرَةً، أي: حَسْرةً ونَدامةً.

وأخيرًا تذكر أن كل يوم من حياتك هو صفحة بيضاء سوف تطوى بنهاية اليوم ولن تعود، فلذلك احرص على أن تملأها بما يسرك يوم القيامة، حتى لا تندم في وقت لا ينفع فيه الندم، يقول الله عز وجل:{حَتَّىٰ إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ * لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ ۚ كَلَّا ۚ إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا ۖ وَمِن وَرَائِهِم بَرْزَخٌ إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ} سورة المؤمنون: 99-100.

  • المصدر: موقع إسلام أون لاين.
الأسرة المعاصرة, تربية الأولاد

تصفّح المقالات

Previous Post: لا تدعوا لأهل غزة!

Related Posts

  • أفكار إبداعية لحل المشكلات الأسرية الأسرة المعاصرة
  • ماذا يريد ابني مني؟ تربية الأولاد
  • أبنائي أحبكم تربية الأولاد
  • حياتنا بين الاحترام والاحتراب الأسرة المعاصرة
  • كيف نتعامل ذوي الاحتياجات الخاصة؟ تربية الأولاد
  • المشاجرات بين الإخوة تربية الأولاد

اترك تعليقاً إلغاء الرد

يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.

أحدث المقالات

  • أعمارنا ومنصات التواصل الاجتماعي
  • لا تدعوا لأهل غزة!
  • لماذا نصوم؟!
  • القناعة والرضا والسعادة الأسرية
  • الطلاق.. رؤية مختلفة

تصنيفات

  • إصدارات الأستاذ/ محمد إبراهيم خاطر (15)
  • الأسرة المعاصرة (34)
  • الإسلام والسعادة (23)
  • الإنسان والبيئة (13)
  • الإنسانية والعلم (34)
  • التجربة الماليزية (1)
  • الدورات التدريبية (7)
  • الركن الصحى (19)
  • الشباب والتغيير (18)
  • العرب وتركيا (9)
  • تربية الأولاد (30)
  • حقوق الإنسان (25)
  • ركــــن الـمـقـالات (18)
  • طوفان الأقصى (33)
  • قضايا عربية وإسلامية (160)
  • كتب المشرف العام (15)
  • لغتنا الجميلة (8)
  • محاضرات وندوات ومؤتمرات (7)
  • مدرسة الحياة (4)
  • مهارات التدريب (6)
  • واحة الشعر (35)
  • الحلف بين الصفوية والصهيونية قضايا عربية وإسلامية
  • البطالة وفشل السياسات الحكومية قضايا عربية وإسلامية
  • فلسطين تقاوم وتنتصر مجددًا طوفان الأقصى
  • مقتطفات من كتاب (شروط الحضارة) قضايا عربية وإسلامية
  • سوّر مدينتك بالعدل قضايا عربية وإسلامية
  • قصيدة : سقوط الطاغية واحة الشعر
  • التحديات التي تواجه الشباب الشباب والتغيير
  • الخطابة بين التقليد والتجديد ركــــن الـمـقـالات

Copyright © 2025 موقع تعارفوا.

Powered by PressBook News WordPress theme