!لماذا يحاربون الطاقة الحرة؟
كتب: محمد خاطر لماذا يحاربون الطاقة الحرة؟ في نهاية القرن التاسع عشر بدأ الحديث عن الكهرباء الحرة والتوجه نحو الطاقات المتجددة بدأ من عقود والسؤال الملح الذي يحتاج إلى إجابة هو: ما هو حجم ومصير الطاقة المتجددة في العالم؟ ولماذا لم تتحقق انجازات كبيرة في هذا المجال على الرغم من حملات الدعم والتشجيع والحديث المتواصل عن مخاطر الوقود الأحفوري والأحاديث المتواصلة عن حماية البيئة وعن ضرورة استبدال مصادر الطاقة التقليدية بمصادر الطاقة المتجددة؟ وحجم الطاقة المتجددة والحرة المستخدمة في العالم الآن لا يمثل سوى نسبة ضئيلة جدًا من حجم الطاقة المستخدمة في الكثير من الدول! أنواع الطاقة الحرة الطاقة موجودة في كل شيء من حولنا والطاقة الحرة سميت بذلك لأنها متحررة من قبضة الاقتصاد القائم على مصادر الطاقة التقليدية ولأنها تحرر مستخدميها التبعية ومن التزامات هم في غنى عنها وهناك طرق كثيرة يمكن من خلالها الحصول على الطاقة الحرة ومنها: الطاقة المشعة ومصدرها هو الطاقة الكامنة في الأثير، ومنها المغناطيس الدائم الذي يمكن استخدامه في تصميمات محركات كهربائية ومولدات وسخانات، ومنها السخانات الميكانيكية، ومنها خلايا التحليل الكهربائي شديدة الفعالية والتي تستخرج الطاقة من الماء عن طريق تحليل الماء إلى مكوناته وهي الأكسجين والهيدروجين واستخدام طاقة الهيدروجين في الحصول على كميات كبيرة وهائلة من الطاقة، ومنها الانفجار الضمني (الدوامة) وفي هذه العملية يتم استخدام التبريد لإحداث السحب والإفراغ لإنتاج الحركة، ومنها الانصهار البارد، ومنها مضخات الحرارة المدعمة بالطاقة الشمسية. الطاقة الحرة والمستقبل المشكلة الخطيرة التي يعاني منها العالم تتمثل في شركات الطاقة والدول الكبرى التي تسعى من أجل ضمان مصالحها وتحقيق أكبر قدر من الأرباح وفي معاناة الملايين حول العالم نتيجة النهب المنظم لثرواتها وخيراتها وحرمانها من الحصول على الطاقة اللازمة لتوفير احتياجات المواطنين اليومية واللازمة لتحقيق معدلات مقبولة من النمو. |