في ثنايا هذا الكتاب حاولنا استعراض الركائز التي تقوم عليها النهضة العلمية، وذلك من خلال المحاور الآتية:
أولاً: تعريف النهضة.
ثانياً: الانطلاق من المنهج الرباني والتمسك بالكتاب والسنة هو الأساس الذي ينبغي أن تقوم عليه النهضة التي ننشدها.
ثالثاً: إبراز الفروق الجوهرية بين الحضارة الإسلامية والحضارة الغربية.
رابعاً: ضرورة تحديث وتطوير التعليم ليواكب تطورات العصر.
خامساً: ضرورة الاهتمام بالعلماء وإنزالهم المنزلة التي تليق بهم.
سادساً: الاهتمام بالبحث العلمي والتركيز على البحوث التطبيقية.
سابعاً: التعليم المستمر وتدريب وتأهيل الكوادر في مجال البحث العلمي وربط المدارس والمعاهد والجامعات ومراكز البحوث بالمجتمع والتعاون مع القطاعات الخدمية والإنتاجية.
ثامناً: إنشاء مراكز متخصصة للبحوث يكون هدفها استشراف المستقبل، ووضع حلول غير تقليدية للمشكلات التي نعاني منها، وتنمية الخيال العلمي عند الأطفال من خلال القصص والأفلام التي تقوم على أسس علمية.
تاسعاً: ضرورة الاستفادة من تجارب الآخرين.
عاشراً: عرض لسير رواد النهضة العلمية.
وهذا الكتاب محاولة متواضعة وخطوة على درب شاق وطويل، ولا بد أن تتبعها خطوات في المجال التربوي والإعلامي والبحثي وفي كل المجالات التي يمكن أن تقودنا لتحقيق النهضة الشاملة التي نسعى إليها.