الشراكة الوالدية
د. إبراهيم الخليفي
– التربية الآن مثل طائرة بمحرك واحد.
– الدراسة في البيت مسؤولية الولد ودور البيت هو الدعم والتوجيه فقط.
– الدروس الخصوصية مفسدة للطالب والمعلم وللعملية التعليمية.
– دور الوالدين في اسعاد الأطفال خرافة, وإنما الدور هو تربية الأولاد.
– من الخرافات أن الأم هي المسؤولية عن التربية, فالمسؤولية هي مسؤولية الأب في المقام الأول.
– من الخرافات أن نعيش من أجل الأولاد, فالعاقل لا يعيش إلا من أجل نفسه يقول الله عز وجل:{ رَّبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَن دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا }. سورة نوح: 28. ويقول الله عز وجل:{ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا ۚ وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا ۚ وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ ۖ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ}. سورة المزمل: 20.
– غير المحترم من يسعى لإرضاء الآخرين والهدف ينبغي أن يكون طلب رضا الله عز وجل.
– إرضاء النفس في طاعة الله عز وجل.
– يجب أن نخلص العمل ولا ننتظر إرضاء الآخرين.
– رخصة القيادة الوالدية : ضرورة الحصول على دورات في التربية.
– عبارة ” أحرى أن يؤدم بينكما ” التي وردت في الحديث تفيد الصبر والتحمل والمعايشة.
– الانحراف في تفكير بعض الإناث والمفهوم الخاطئ للاستقلالية عن الرجل وصل إلى اعتبار الرجل مصدر للتفريخ (إنجاب الأولاد).
– هل تغيرت طبيعة في تربيتهم:
حدث تغير هائل في طبيعة الأجيال، وذلك منذ 1989، ومن مظاهر هذا التغير:
1- القرية العالمية والانفتاح المذهل, أفقدنا السيطرة على الواقع.
2- صعوبة انضباط الأطفال بسبب كمية الابداع المختزنة لديهم.
المبدع متمرد على النظم العادية لأنه يستخدم الجانب الأيمن من المخ.
البيروقراطية هي عدو الإبداع الأول.
أعدى الناس للتغيير والتقدم هم المعلمون.
– من صفات المبدع كثرة الحركة.
– هناك تشابه كبير بين صفات الإبداع وبين أعراض فرط الحركة وتشتت الانتباه.
– من البرامج التي ابتكرها الغربيون للقضاء على الروتين وتنمية الإبداع برامج كسر المألوف مثل: برنامج تليماتش الذي يقوم على الأفكار الإبداعية.
– الأطفال حاليًا خرجوا عن المألوف بسبب الأجهزة الحديثة.
– ليس كل ذكي مبدع وكل مبدع ذكي.
– الانضباط مطلوب أولًا.
3- صعوبات تعلم, صعوبة التشخيص.
4- الحاجة للتربية التعويضية بسبب نقص إشباع الأسرة لحاجات الطفل الأساسية.
5- تنامي الاعتمادية على الوالدين.
6- غياب الوقت النوعي بسبب سرقة أولويات متأخرة له (الأجهزة الإلكترونية).
- · الصدقية ” مكمن الخطر الداهم ” في زمن الانفتاح :
– الصدق مطلوب في اللهجة والإدعاء : داعش والإلحاد.
1- لا شئ يثبت المصداقية مثل موافقة الفعل للقول.
– فلسفة الذل لدى الشعوب التي تسكن الأودية بجوار الأنهار.
– الوظيفة والرواتب أدت إلى نوع من الخنوع.
– المجاملة وصلت إلى الحرام.
– الاستحياء من القيم والهوية والدين (طمس القيم).
– نحن بحاجة إلى انتفاضة ضد المظاهر الدخيلة على ثقافتنا.
2- نحن في زمن الإدعاء وكثرة الكلام.
3- الصغار والكبار يحبون الصادق مع نفسه.
4- المراهقون يفكرون بثنائية الأبيض والأسود.
5- الحركات المتطرفة والشاذة بالنسبة للشاب هم التطبيق العملي (قول وفعل).
6- ورطتنا تكمن في عدم تطبيق ما ندعيه، وفي الغرب يقولون WALK THE TALK.
– الادعاء والتشدد يؤدي إلى التطرف.
– التربية : فن الأسئلة الذكية.
- · استرجاعك لقيادتك يكون باسترجاعك لقدراتك.
– الفاعلية الأعظم لعملية التغيير هي في القيادة وليست في إدارة الموارد والطاقات.
– أنت قائد بمقدار ما تحدث من تغيير، فليكن فعلك أقوى من صوتك.
- · القيادة أمور مكتسبة :
– لا تشغلنا القيادة الفطرية.
– نحن منشغلون بالتعلم وبتطوير السلوك القيادي الوالدي.
- · الوالد القائد : يؤمن برسالته – يوظف الموارد – يتواصل بفاعلية – يعرف ذاته ولديه شغف بما يريد – يدرك التحديات.
– الانطباع الأول : جبل الجليد 20% الشخصية الظاهرة، 80% معرفة قدر الذات.
– المعرفة الحقيقية للأشخاص هي المعرفة النافية للجهالة.
- · لا تكن شخصًا رخيصًا وصفاته هي:
1- ليس لديه أولويات أو معنى لحياته.
2- ليس لديه ثقة أو طموح ليتعلم وينمو.
3- اختياره للصداقات والعلاقات غير سليم.
4- تفكيره سلبي وظني ويكثر اللوم.
5- ضعف القيم الدافعة, والالتهاء بالغرائز.
6- لديه مشكلات في التعامل مع صحته ويقامر بها.
7- لا يستمتع بحياته الأسرية أو بآبنائه.
8- يهين نفسه ويعمل من أجل إرضاء الآخرين.
9- لا يحب عمله ويعمل لتجنب الفشل.
- · صفات الشخص الغالي:
1- حياته لها معنى ولا يعيش إلا بخطة أو أولويات.
2- يؤكد على جوانب قوته ويعرف ما يريد.
3- متوازن ومستثمر.
4- إيجابي متدفق جزوم لديه معايير.
5- صاحب قيم, جاد في علاقاته.
6- عادات صحية في كل أنشطته.
7- يحب ما يعمل ويعمل ما يحب.
8- يكرم نفسه ولا يساير القطيع فهو قائد.
– الحب 10% في القلب, 90% سلوك.
يقول الشاعر الخليفي:
الحب إظهار الوداد بيننا وليس ما غيبه جفاء
- · أسباب العجز الوالدي :
1- الحب غير المتزن على حساب الذات.
2- نقص الكياسة.
- · البر في صالح الأولاد وليس في صالح الوالدين.
– السطر الحيوي ONE_LINER.
– سبب وجود الوالد هو تنشئة إنسان صالح.
– “المتأخر أتم نظرًا” هكذا كان يقول السلف.
- · الوالد القائد:
1- يُسقط صور ذهنية ليراها من حوله.
2- يغير فكرهم ويعدل الزاوية التي يرون منها الأمور.
3- يطور اختيارات عملية, يحيي تلك الصور لتصبح حقائق.
– يجب أن نظهر أننا مختلفون عمن حولنا “نحن غير”.
- · كون تحالف قيادي من أولادك.
1- بناء بيئة اجتماعية تقوم على الانتاج والأفكار الإبداعية والمغامرات.
2- لن يغامر معك إلا من يحبك.
3- رابطة الهم المشترك مع بعض الأولاد.
4- بناء ثقافة ضاغطة مغيرة للحال.
5- الحوار والتأكيد على القيم وتبادل قصص النجاح واستخدامها كمحفزات.
6- القدرات الفارقة بين الأولاد.
- · ( خرافات في التربية: فكرة لكتاب جديد).
- · يقول الله عز وجل:{ وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُوا مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافًا خَافُوا عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُوا اللَّهَ وَلْيَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا}. سورة النساء: 9.
- · من أنواع القول السديد المذكر بالتقوى:
– صدقة ما دون الثلث.
– إشباع الحاجات بتوازن ( انتماء, تقدير, حرية, راحة).
- · أنواع الذكاءات 10 : الذكاء المعرفي – العاطفي – البيئي – الاجتماعي – الجسدي– الشخصي – اللغوي – المنطقي – المكاني – الطبيعي.
– الحوار والشورى.
– التغافل والدعاء.
- · القلق حالة ذهنية وليس شعور.
– الانفعالات أنواع ولها مدى وشدة وهي من النعم ومفيدة في التربية (الانفعال غير المتوقع).
– المزاج: مرج أخضر: الفرح وردة والحزن شوكة.
– الله عز وجل وعد المسلمين بإصلاح البال وليس السعادة يقول الله عز وجل:{ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَآمَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ ۙ كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ}. سورة محمد: 2.
– التركيز على الإيجابيات والنفخ في جذوة الحسنات.
القيم الموقف النفسي المزاج
أميل للثبات أقل ثباتًا
- · الذي لا يتألم لا يتعلم.
– ” أشفقوا على أبنائكم من إشفاقكم عليهم”.
– اللهم ارزقنا كما رزقت الحيوانات من الفهم.
– نصيحة للوالد: عندما يعانون هم… ستقل معاناتك!
– يجب أن نستمتع بأولادنا.
- · التفكير في حل المشكلات:
– تعميق الفكر – مقترحات الآخرين – تنوع الآداء – مراجعة المألوف للتطوير – تدريب الانفعال – اللجوء والانكسار لله.
– لا بد من الحوار الجيد النوعي الذي يتضمن التعبير عن المشاعر.