كيف أجعل ولدي صديقًا؟
مجمل الأفكار التي طرحها الدكتور إبراهيم الخليفي خلال محاضرة المركز الثقافي للطفولة:
– المربون يواجهون خطر الانقراض لأنهم فقدوا القدرة على التطور في مجال التربية والتنشئة.
– نحن بحاجة إلى ثورة تربوية نستطيع من خلالها الإجابة على أسئلة المراهقين بطريقة مدهشة.
– الحب حق للأولاد بلا شروط.
– الأولاد منتجات لتفاعلات اجتماعية.
– الدين مدخله العقل، ولكن حسب قدرة الإنسان على الفهم.
– لا توجد محرمات في طرح الأسئلة من قبل المراهقين حول: الله – الإيمان – الكفر – العبادات – الجنة – النار.
– يقول الإمام أحمد:”إذا بلغ الطفل 13 عاما فجددوا دينه” أي من التقليد إلى الإقتناع.
– نحن نعاقب صاحب السلوك بينما في الغرب يعاقبون على السلوك.
– المعزز الإيجابي هو الذي يدفع لتكرار السلوك، بينما المعزز السلبي هو الذي يؤدي إلى قطع السلوك، ولذلك لا بد من دراسة أثر المعززات للتأكد من تأثيرها.
– من المهم للآباء التعرف على منطقة القلق بالنسبة للأولاد، ومعاقبتهم من خلال إدخالهم في منطقة الإزعاج.
– وضع الأطفال في منطقة الإهمال تكون بمعدل دقيقة لكل سنة والزيادة على ذلك مدمرة.
– يقول الله عز وجل:{وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا ۖ إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا}. سورة الإسراء: 32.
قوله تعالى:{ وَسَاءَ سَبِيلًا} يشير إلى الآثار المدمرة للزنا على المدى البعيد، فهو طريق الهلاك والدمار، ويؤدي إلى انتشار الأمراض الجنسية والنفسية والاجتماعية والحيوية الخطيرة.
تساؤلات المراهقين:
1- أنا مختلفة وعند الخطأ أنا حائرة وأشعر بالغباء بل أود لو أختفي أو أموت.
2- أنا قلقة: اضطراب المراهقة.
3- أنا أريد صبرًا وتحملًا لانفعالاتي.
4- أنا أتصرف كطفلة وأريد معاملتي كناضجة.
5- تكلموا معي بمنطق ولا تنكروا فرديتي.
6- أريد من يهتم بتفاصيل حياتي وقضاياي الشخصية.
7- افهموني دون تعسف.
* الإجابة على سؤال الفتيات بم نختلف عن الذكور هي:
– المرأة سكن ليس فيه اضطراب. يقول الله عز وجل:{ أَوَمَن يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ}. سورة الزخرف: 18.
– المرأة تحتاج إلى محرم يوفر لها الحماية والرعاية.
من هم الوالدان؟
– هم اللذان ولداك، وبرهما مربوط بالعرش.
– عقوقهما ثاني كبيرة بعد الشرك بالله.
– أول من تعرفت عليهما من البشر.
– أول من وثقت بهما.
– أدوم علاقة ستظل معك طول الحياة.
أنواع العلاقة بالوالدين:
1- آمنة، قائمة على الثقة، وحسن التوقع.
2- متجنبة، غير آمنة أو دائمة، يعتمد فيها الناشيء على نفسه.
3- مترددة، غير آمنة، ابتزاز، مسايرة، وبحث عن تعويض.
4- فوضوية، صعبة التنبؤ، تنازع على التحكم، حدسية.
معايير الوالدية الرشيدة:
1- الرعاية والاهتمام: الدعم – الدفء العاطفي – التشجيع.
2- النظام والانضباط: النظام – السلوك.
3- الاحترام والتمكين: الحوار الراقي – الخصوصية.
* معادلة الوادية الرشيدة = حب + نظام + محتوى
العلاقات الوالدية الصحيحة:
– مرنة قابلة للتكيف، إشباع حاجات الطفل، وضوح التوجهات، مع فرص للحوار والتفاوض والاختيار.
– متصلة، محبة، تفاعلية، محفزة، تحدد السلوك المرغوب.
– ضوابطها مناسبة، معايير محددة، ةحلول، تحميل للمسؤولية.
– منضبطة في القرار، تحدد العواقب، تنفذ بثبات، شريكة.
– تواصل نوعي، نقاش إيجابي، وفك السلوك عن السالك (فك التصرفات عن شخصية صاحبها)، فالعقاب يكون على السلوك وينبغي ألا يمس شخصية الطفل.
مخرجات الوالدية الرشيدة:
– أولاد أفضل في الأداء الدراسي.
– لديهم معدلات منخفضة للقلق والضغوط.
– لا يلقي بنفسه في تهلكة أو مجازفات.
– لديه مهارات اجتماعية أفضل.
– يحترم الناس ولديه تقدير عالي للذات.
– التعامل مع المشكلات بنضج.
قناعات بائدة بشأن فترة المراهقة
– فترة المراهقة مليئة بالمعارضة وسلوكيات الثورة والتحدي.
– أقران المراهق أكثر تأثيرا عليه من والديه.
– على الوالدين الانسحاب أو الاستسلام حتى تمر مرحلة المراهقة بسلام.
كن مشاركًا إيجابيًا:
– معرفة من هم أصدقاء أولادك.
– بماذا يقطعون الوقت.
– معرفة أين تجدهم حين تفتقدهم.
– معرفة متى سيكونون في البيت.
مقادير الصداقة الدائمة:
1- مقدار من المشاركة والتعاون.
2- مقدار من الاهتمام والتعاطف.
3- مقدار من التسامح والود.