الشريعة والحرية في أزمة التغيير
نظم مركز دراسات التشريع الإسلامي والأخلاق ندوة بعنوان “الشريعة والحرية في أزمنة التغيير”، وذلك يوم الأربعاء 25 مايو 2016.
ومن الأفكار التي طرحها الدكتور أحمد الريسوني خلال مداخلته:
– التغيير سنة كونية ويمضي من بدء الخليقة، وهذا لا يمنع وجود ثوابت.
– الشريعة الإسلامية تتعلق بالثوابت الموجودة لدى البشرية.
– البشرية تسير نحو مزيد من التقييد للحريات.
– الحرية هي الأصل والتقييد في البداية كان محدودًا، فلم يحرم على آدم عليه السلام وزوجه سوى شجرة واحدة من أشجار الجنة. يقول الله عز وجل:{ وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَلا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ}. سورة البقرة: 35.
– القوانين تلد قيودًا بصفة يومية والحرية تتآكل.
– التغيير يحدث على حساب الحرية.
– التغيير الذي يلحون عليه حاليا منصب على حرية اتباع الشهوات وذلك من قبيل الحرية الجنسية، ولدينا الآن ثورة جنسية تجتاح العالم.
– هناك ضغوط تمارس من أجل الاعتراف بالحرية الحنسية.
– هناك ضغوط من أجل حرية الاستهلاك بما في ذلك استهلاك المخدرات، وتناول الخمر أصبح واقعًا في الكثير من الدول.
– حرية اتباع الشهوات التي ينادون بها هي أكبر مظاهر العبودية.
– علال الفاسي والطاهر بن عاشور من أكثر العلماء اهتماما بقضية الحرية.
– علال الفاسي يعرف الحرية بأنها:”القدرة على القيام بالواجبات”، ويقول:”إن الشريعة الإسلامية هي تضمن الحرية الحقيقية للإنسان”.
– التدخين والأنماط الغذائية المعاصرة هي لون من ألوان العبودية.
– الشهوات عليها مدار الحياة واستمرار البشرية ولها قوة وتأثير على النفس، وما فعلته الشريعة هو ضبط هذه الشهوات وتوظيفها التوظيف الصحيح لعمارة الحياة.
– الشهوات الآن تؤجج ووراءها صناعات ضخمة ولم تعد شهوات طبيعية، ومن هذه الصناعات: صناعة الجنس والتدخين والاتجار بالبشر وشركات الأغذية.
– الخوف من الحرية هو في حقيقة الأمر خوف من الحكام وليس خوفا من الشريعة.
– الأصل في الشريعة هو الوازع الإيماني وليس الوازع السلطاني.
– الشريعة نحيت بالاستبداد ولم تنح بالشورى أو الديمقراطية.
– الحرية فطرية وهي من المقاصد الكبرى للشريعة، والضرورات الخمس لا تقوم إلا بها.
– الحرية ضرورة الضرورات في هذا العصر، وهي المدخل لأي إصلاح.
ومن الأفكار التي وردت في مداخلة الدكتور محمد توفيق:
– الدولة الحديثة أممت الفضاء الشرعي، وذلك من السيطرة على الأوقاف والتعليم الديني والإفتاء والدعوة، وجعل تلك المؤسسات جزءا من كيان الدولة.
– الحركات الإسلامية فشلت في تحصين المجتمع لكي يتقبل ما هو صالح ونافع، ويرفض كل ما هو ضار.
– السلفيون حولوا الشريعة إلى مصطلح شعبوي من خلال المظاهرات المطالبة بتطبيق الشريعة دون وجود تصور واضح لتطبيق الشريعة.
– هناك مفهوم اختزالي لليبرالية لدى السلفيين، ومفهوم اختزالي للشريعة عند الليبراليين.
– فشل الإسلاميون والليبراليون فشلا ذريعًا في تقديم نموذج حقيقي يمكن تطبيقه.
الإسلاميون لم يقدموا خطابًا أو نموذجًا مقنعًا وكانوا يخاطبون أنفسهم أو قواعدهم.
– صعود الليبراليين موقت في العالم العربي لأنه ليس لديهم نظرية يسوقونها، ولأنهم انحازوا للعسكر والاستبداد نكاية في الإسلاميين.
– الإسلاميون لم يفهموا طبيعة الدولة الحديثة وآلية عمل تروسها، وهم بحاجة إلى الاشتباك مع الواقع.
ومن الأفكار التي وردت في مداخلة الدكتور محمد فاضل:
– الاستبداد يذل الإنسان، ولذلك تجب مقاومته بكل السبل المتاحة.
– التحريض مشكلة أخلاقية ولا تجدي معها القوانين.
– لا توجد دولة في العالم حققت نهضة وتنمية مستدامة من خلال الاعتماد على السياحة، لأنها متقبلة ومجال مفتوح للمنافسة بين الدول.
ومن الأفكار التي وردت في مداخلة الدكتور محمد الشنقيطي:
الإمام الطبري فسر الشريعة قوله تعالى:” ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِّنَ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا” الجاثية: 18، بأنها “الدين كله”.
– الشريعة الإسلامية لها جانب أخلاقي وجانب قانوني، والمشكلة هي تدخل الدولة في ضبط الجانب الأخلاقي.
– الشيخ محمد عبد الله دراز رحمه الله قسم السلطة إلى ثلاثة أنواع:
1- سلطة الضمير.
2- سلطة المجتمع.
3- سلطة الدولة.