قوة التفكير
أقام مركز الفيصل للمسؤولية المجتمعية ورشة عمل بعنوان “قوة التفكير” قدمها الدكتور حسام صادق، وذلك يوم السبت 28 مايو 2016.
ومن أبرز الأفكار التي عرضها الدكتور حسام في ورشة العمل:
لا تستعجل النتائج:
– شجرة الخيزران تزرع بعد تجهيز الأرض جيدًا. وأثناء السنوات الأربع الأولى يكون كل النمو الذي تحققه هذه الشجرة في الجزء الموجود تحت الأرض. الشيء الوحيد المرئي منها طوال تلك المدة هو كرة صغيرة يخرج منها نبتة صغيرة جدًا. وفي السنة الخامسة تنمو هذه الشجرة ثمانين قدمًا دفعة واحدة.
– الناس لا يرون من الإنسان سوى السلوكيات الظاهرة، ولذلك ينبغي ألا نحكم على الناس من خلال السلوك فقط، فهناك أفكار ومشاعر تقف وراء تلك السلوكيات.
– من الخطأ التركيز على السلوكيات الخاطئة للأطفال، ويجب البحث عن دوافع السلوك السلبي لدى الأطفال.
مستويات عمل العقل:
– مستوى الوعي: في بداية تعلم الأشياء الجديدة.
– مستوى اللاوعي: بعد التعلم والممارسة.
– المستوى العالي: بعد اكتساب المهارة.
أنواع البرمجة:
أولًا: البرمجة بالتكرار وهي طريقة تغيير المستويات في التفكير، وتستخدم لتغيير السلوكيات السلبية، وهذا النوع من البرمجة يستخدم كثيرا في الإعلانات وفي صناعة الرأي العام.
– الإنسان بحاجة إلى التكرار من 7 – 21 مرة لتثبيت الفكرة.
– يقول الله عز وجل:{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا(41) وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا(42)}. سورة الأحزاب: 41-42.
– الصيام برمجة وتدريب على قوة الإرادة.
ثانيًا: البرمجة بالمشاعر المركزة: وهذه البرمجة تتم من خلال المواقف التي تتميز بالمشاعر التي تُعبر عن الاهتمام والتقدير أو تعبر عن الخوف والرعب أو عن الإهمال أو كنتيجة للضرب والإهانة أو الخيانة.
– لتغيير صفة أو وضع سلبي: أكتب الأشياء السلبية وأضرارها، وأكتب في المقابل الأشياء الإيجابية ومنافعها.
– الحديث الإيجابي للنفس مقدمة للنجاح في أي عمل.
– البرمجة بالتكرار تخلق عادات، بينما البرمجة بالمشاعر المكثفة تخلق قناعات.
– فيلم (INSIDE OUT) لتربية الأجيال على فهم دور العقل، فهناك شخصية للعب والمرح، وشخصية للتردد، وشخصية للحزن، وشخصية للغضب، وشخصية لرفض كل شيء.
– من الخطأ مواجهة القناعات بالقناعات، والصواب هو مواجهة القناعات من خلال العودة للمنطلقات والدوافع.
– القناعات هي المحرك للسلوك.
– يقول الله عز وجل عن غزوة الأحزاب:{ إِذْ جَاءُوكُم مِّن فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنكُمْ وَإِذْ زَاغَتِ الْأَبْصَارُ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا * هُنَالِكَ ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ وَزُلْزِلُوا زِلْزَالًا شَدِيدًا}. سورة الأحزاب: 10-11.
والرسول صلى الله عليه وسلم بعث الأمل في نفوس المسلمين يوم الأحزاب، فقد أخذ الرسول صلى الله عليه وسلم المِعولَ فقال:”بسمِ اللهِ فضرب ضربةً فكسر ثلثَ الحجرِ وقال اللهُ أكبرُ أُعطيتُ مفاتيحَ الشامِ واللهِ إني لأُبصرُ قصورَها الحُمْرَ من مكاني هذا ثم قال بسمِ اللهِ وضرب أخرى فكسر ثلثَ الحجرِ فقال اللهُ أكبرُ أُعطيتُ مفاتيحَ فارسَ واللهِ إني لأُبصرُ المدائنَ وأُبصرُ قصرَها الأبيضَ من مكاني هذا ثم قال بسمِ اللهِ وضرب ضربةً أخرى فقطع بقيةَ الحجرِ فقال اللهُ أكبرُ أُعطيتُ مفاتيحَ اليمنِ واللهِ إني لأُبصرُ أبوابَ صنعاءَ من مكاني هذا”.
– العقل يبحث عن المسميات لذلك تجنب استخدام الأوصاف والكلمات السلبية، وغير كلمات مثل: قلق – إخفاق – ديون – عصبية بكلمات مثل: تطمئنان – تفوق – ميسور – هادئ – مرح.
– الصورة الإيجابية عن النفس تؤدي إلى النجاح.
كيف نغير؟
– قلب المشكلات إلى أهداف إيجابية مثل: لا أريد أن أقلق # أريد أن أكون مطمئنًا.
– النجاح بحاجة إلى: كلمات إيجابية – قناعة/عادة – عمل.
– قانون الاستحقاق: الحديث الداخلي بأنني لا أستحق طريق للتدمير الذاتي، فقط أحسن العمل وانتظر الخير من الله عز وجل، يقول الله تعالى:{إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا}. سورة الكهف: 30.
* شروط النجاح:
– وضوح الهدف.
– كل ما تحتاجه موجود حولك.
– القدرة على التخيل والتصور.
– ثق بنفسك وذاتك.
– الرفق في التعامل مع العقل الباطن.
– خذ بالأسباب وتوكل على الله.