Skip to content
  • الإنسانية والعلم
  • حقوق الإنسان
  • الإنسان والبيئة
  • الأسرة المعاصرة
  • الإسلام والسعادة
  • الشباب والتغيير
موقع تعارفوا

موقع تعارفوا

موقع دعوي توعوي

  • الرئيسية
  • رسالتنا
  • مدرسة الحياة
  • كتب المشرف العام
  • اتـــصـــل بــــــنـــا
  • Toggle search form
  • قصيدة مالي وللنجم واحة الشعر
  • البحث العلمي وانتهاك حقوق الإنسان حقوق الإنسان
  • دورة التغيير الإيجابي الأسرة المعاصرة
  • رجال القمة واحة الشعر
  • الشراكة الوالدية تربية الأولاد
  • مقاصد الشريعة الإنسانية والعلم
  • عرض كتاب (طوفان الأقصى) إصدارات الأستاذ/ محمد إبراهيم خاطر
  • كيف ننهض بالإعلام العلمي؟ الإنسانية والعلم

نحن الآن نُؤكل!

Posted on 7 يناير، 2017 By admin

نحن الآن نُؤكل!  

محمد خاطر

محمد خاطر


ما تشهده المنطقة العربية حاليًا من تحديات وتحولات جسيمة ومخططات للتقسيم يدعو للتفكر في مآلات الوضع في المنطقة العربية على المدى القصير، والدول العربية مقبلة على أيام حُبلى بالأزمات والكوارث، ما لم يتم تدارك الأمر قبل فوات الأوان، ويعرف الجميع حجم المخاطر المحدقة بهم، ويعلموا يقينًا أنهم يساقون سوقًا نحو مصير واحد يشبه مصير إخوانهم في العراق وسوريا وغيرهما من البلاد العربية التي تُوشك أن تتفكك وتنهار.

 

الموقف من الأحداث الجارية

 

كعادة العرب وديدنهم في مواجهة القضايا المختلفة، كان الاختلاف سيد الموقف تجاه الأحداث التي تشهدها المنطقة العربية وبخاصة الأحداث المؤلمة في سوريا والتي تشهد مجازر مروعة وقتل بالجملة للنساء والأطفال وتهجير للسوريين.

والملاحظ هو غياب النظرة الكلية للأحداث والقراءة الواعية للتاريخ، وغياب نظرة المتأملين في سنن الله عز وجل الكونية التي لا تحابي أحدًا حتى ولو كان مسلمًا.

ولفهم ما يحدث في المنطقة العربية حاليًا لا بد من ربط الأحداث ببعضها البعض لا نقول بدءًا من حرب العراق وتدميره وتسليمه لإيران، وإنما منذ ما يطلقون عليه (الثورة العربية الكبرى) التي أدت إلى تقسيم وتفتيت المنطقة العربية وتمزيقها، ومسلسل التقسيم والتفتيت لا زال مستمرًا إلى يومنا هذا.

والغرب ساند النظم المستبدة ودعم الانقلابات العسكرية التي كانت الضامن لتخلف العرب والمسلمين وإخراجهم من التاريخ بواسطة بعض الضباط المغمورين الذين تلاعبوا بمقدرات الأمة وأذلوا شعوبها ومنعوها من النهوض مقارنة بالدول التي مرت بنفس التجارب التي مرت بها الدول العربية وكانت أوضاعها الاقتصادية أسوأ بكثير من الأوضاع الاقتصادية للدول العربية التي تمتلك موارد بشرية وثروات طبيعية هائلة.

 

أُكلت يوم أكل الثور الأبيض

 

” يُروى أنَّ ثَلاثَةَ ثيران، أبيض وأسود وأحمر كُنَّ في أَجَمةٍ (غابة)، ومعهن فيها أسد، فكان الأسدُ لا يقدِرُ منهن على شيء لاجتماعهن عليه، فقال الأسد يومًا للثورين الأسود والأحمر‏:‏ لا يُدِلُّ علينا في أَجَمتنا إلا الثورُ الأبيضُ فإن لونَهُ مشهور ولوني على لونكما، فلو تركتماني آكُلُه صفَتْ لنا الأَجمة، فقالا‏:‏ دونَكَ فكُلْه، فأَكَلَه، ثم قال للأحمر‏:‏ لوني على لونك، فَدَعْني آكل الأسود لِتصفو لنا الأجَمة، فقال‏:‏ دونَكَ فكُلْه، فأكله، ثم قال للأحمر‏:‏ إني آكِلُكَ لا مَحاَلة، فقال‏:‏ دَعني أُنادي ثلاثا، فقال‏:‏ افعَل، فنادى ألاَ إني أكِلْتُ يوم أكِلَ الثورُ الأبيض، وذَهَبَت مَثلاً، وأكلَهُ الأسد”، والقصة تضرب مثلا لمن يضحي بمن يوفر له الدعم والحماية في مواجهة العدو المشترك، وهو درس لم يستفد منه العرب طوال تاريخهم الطويل الذي تخلوا فيه عن نصرة إخوانهم فكان مصيرهم مصير من تخلوا عن نصرتهم.

والعرب في العواصم العربية المختلفة لا ينتظرون دورهم كما يتوهمون، فهم  يؤكلون الآن، ولذلك يجب عليهم أن يستعدوا – للقادم والذي يبدو سيئًا ولا يبشر بخير – لمواجهة المصير المحتوم الذي ينتظرهم، فلم يعد أحد في مأمن من القتل أو التشريد.

 

كيف نسعد لمواجهة المصير المشترك؟

 

المشكلة التي يعاني منها العرب في المرحلة الراهنة هي في الداخل العربي وليست من خارجه رغم المخططات الدولية التي تستهدف المنطقة.

وتوحيد الصف العربي، ومعرفة العدو الحقيقي للأمة هي فريضة وواجب الوقت، وبدونهما سيواجه الجميع مصيرًا محتومًا لا مفر منه إذا بقي الوضع على ما هو عليه الآن.

والإصلاح الداخلي مطلب ملح لتجنيب العرب كوارث ومآس ستحل بديارهم عما قريب، وينبغي التغلب على المخاطر الداخلية التي تهدد أمن واستقرار المجتمعات العربية، وفي مقدمتها الطائفية البغيضة.

وتحصين المجتمعات العربية من الداخل يتطلب أمورًا منها: الإقرار بالمواطنة والحقوق المتساوية لجميع أفراد المجتمع، وضمان الحريات والمشاركة في الشأن العام، وتحقيق العدالة الاجتماعية والمساواة أمام القانون وغيرها من الأمور التي تضمن وتصون كرامة المواطن العربي.

والمجتمعات العربية بحاجة إلى الوعي بالمخاطر المحدقة بالأمة العربية وبالمسلمين في أنحاء العالم، والاستعداد لمواجهة تحديات المرحلة المقبلة التي تتطلب وحدة وإخلاصًا وجهدًا وعملًا مشتركًا من أجل الحفاظ على اللحمة الوطنية وتحقيق مصالح وطموحات الشعوب العربية.

قضايا عربية وإسلامية

تصفّح المقالات

Previous Post: أيّ مخاض جديد للعراق بعد الفلّوجة؟
Next Post: كيف تسوق ذاتك على تويتر؟

Related Posts

  • العرب وإضاعة الفرص الذهبية طوفان الأقصى
  • الحداثة السائلة والحاجة إلى منظور السننية الشاملة قضايا عربية وإسلامية
  • الاجتهاد في الإسلام والوعي بالتاريخ قضايا عربية وإسلامية
  • مفاهيم ضرورية لمشروع النهضة قضايا عربية وإسلامية
  • العنف المشروع قضايا عربية وإسلامية
  • سـؤال وستـفاليا العـربـي والخرائط الجديدة ما بعد “داعش” قضايا عربية وإسلامية

أحدث المقالات

  • أعمارنا ومنصات التواصل الاجتماعي
  • لا تدعوا لأهل غزة!
  • لماذا نصوم؟!
  • القناعة والرضا والسعادة الأسرية
  • الطلاق.. رؤية مختلفة

تصنيفات

  • إصدارات الأستاذ/ محمد إبراهيم خاطر (15)
  • الأسرة المعاصرة (34)
  • الإسلام والسعادة (23)
  • الإنسان والبيئة (13)
  • الإنسانية والعلم (34)
  • التجربة الماليزية (1)
  • الدورات التدريبية (7)
  • الركن الصحى (19)
  • الشباب والتغيير (18)
  • العرب وتركيا (9)
  • تربية الأولاد (30)
  • حقوق الإنسان (25)
  • ركــــن الـمـقـالات (18)
  • طوفان الأقصى (33)
  • قضايا عربية وإسلامية (160)
  • كتب المشرف العام (15)
  • لغتنا الجميلة (8)
  • محاضرات وندوات ومؤتمرات (7)
  • مدرسة الحياة (4)
  • مهارات التدريب (6)
  • واحة الشعر (35)
  • بيان رؤية هلال شهر شوال 1438هـ الإنسانية والعلم
  • كلمات باقية ركــــن الـمـقـالات
  • الإسلام والرفاهية الإسلام والسعادة
  • كيف نحمي أطفالنا من العنف؟ تربية الأولاد
  • لـماذا يحاربون أردوغان؟ العرب وتركيا
  • طوفان الأقصى في القرآن والسنة قضايا عربية وإسلامية
  • الأمية والجوع في عصر العولمة قضايا عربية وإسلامية
  • أخطاء شائعة في تربية الأولاد تربية الأولاد

Copyright © 2025 موقع تعارفوا.

Powered by PressBook News WordPress theme