أولادنا والصيف
ملخص لقاء الدكتور/ مصطفى أبو سعد، بعنوان (الأبناء والصيف) :
١- أبناء هذا الجيل لم يجدوا بيئة تحمّلهم المسؤولية، بل وجدوا بيئة تحطمهم إن أرادوا تحمل مسؤولية.
٢- من أهم القيم التي يجب أن يُعلِّمها المربي للمتربي؛ هي قيمة تحمّل المسؤولية، وهذا يكون بالطرق العملية لا بالنصائح والتلقين، فمثلاً لو أحضرت حوضاً فيه سمكة وقلت لإبنك أنت مسؤول عنها فقد أكسبته جزء من هذه القيمة، والأم التي تترك ابنها يلبس ثيابه وحده ، ولم تجعله يعتمد عليها أو على خادمة؛ فهي تعلمه تحمّل المسؤولية، ويجب تحمل تبعات ذلك من تأخره في اللبس وغير ذلك ، من أجل القيمة.
٣- الاعتراض والعناد عند الأبناء أمر جيد، ودليل على شخصية قوية ومستقلة.
٤- السبع سنوات الأولى للطفل هي سنوات بناء القيم، وبعدها يكون الأمر أصعب قليلاً.
٥- لابد من تعويد الأبناء منذ الصغر على قوانين وقيود معينة ، خاصة أو عامة للأسرة ، وإن لم يُعوّد على ذلك فلن يحترم الأوامر والحدود إذا كبر.
٦- يجب على الأب أن يخاف على ابنه من الأجهزة الإلكترونية كما يخاف عليه من التدخين، فخطرها كبير شرعياً وعقلياً ونفسياً.
٧- البعض يظن أن إعطاء الأبناء كل ما يرغبون هو الذي يُحسّن العلاقة معهم ويجعلهم صالحين، بل الصحيح أن قضاء الوقت معهم وإعطاءهم حقهم منه ، ومصاحبتهم ؛ هو الذي يفعل ذلك وأكثر.
٨- ٨١٪ من الأبناء سبب انحرافهم الأصدقاء السيئين ، سواء كانوا أقارب أو غيرهم.
٩- البعض يركز على تعليم ابنه الأمور الشرعية كحفظ القرآن وغيره ، وهذا أمر ممتاز ، ولكنه يُغفل تعليمه المهارات الحياتية ، كتحمل المسؤولية واتخاذ القرارات وغيرها ، ولو علمه ذلك لفعل الإبن الأشياء الحميدة اختياراً لا اضطراراً.
١٠- من أخطر الأفعال من الأب، أن لا يسمع من ابنه استماعاً جيداً وهادئاً وآمناً ، فيصبح الإبن خائفاً وغير مرتاح في أن يرجع لأبيه عند الحاجة لذلك ، بسبب عدم الأمان ، وكثير من حالات التحرش تجد الطفل المتحرَش به مستسلماً لتهديد المتحرِش ، لأنه يخاف من الرجوع لأقرب الناس له.
١١- الأب الذكي هو الذي يشتري لأبناءه ألعاباً يتحرك فيها الجسد ، ويترك التي تُلعب جلوساً.
١٢- أفضل طريقة لملء الفراغ في الصيف ؛ هي الهواية التي تنمي المهارة.
١٣- الصراخ و اللوم و المقارنة بالغير ؛ أشد أعداء للتربية.