الفكر الاستراتيجي في فهم التاريخ
كتب: محمد خاطر
نظم مركز الوجدان الحضاري محاضرة للمفكر جاسم سلطان بعنوان “الفكر الاستراتيجي في فهم التاريخ”، وذلك يوم السبت 21 يوليو 2018م، ومن الأفكار التي طُرحت في المحاضرة:
* عصر ابن خلدون شهد أفول الحضارة الإسلامية، وكان ذلك هو الباعث على تأليف كتابه كتاب “العبر وديوان المبتدأ والخبر”.
* اعتمد بن خلدون على المنهج الاستقرائي الذي يقوم على البدء بالجزئيات ثم التعميم، بينما الاستنباط يقوم على البدء من قاعدة عامة إلى الجزئيات.
* ابن خلدون قسم السكان إلى بدو وهم أصحاب الخشونة، وإلى حضر وهم أصحاب الترف.
الحاجة للعصبية من أجل تثبيت وجود النظام.
* العصبية قديمًا كانت قائمة على الانتماء الديني والعرقي، أما الآن فهي مصنعة وتقوم على الوطنية.
* أرنولد توينبي قام بدراسة الحضارات واستخلص القوانين الآتية:
– قانون التحدي والاستجابة: والمطلوب هو الاستعداد.
– المفتاح الذهبي: البحث عن الحلول الناجعة.
– الأقلية المبدعة: النخبة واقتناص الفرصة للتغيير والإصلاح.
* أنواع التحديات:
– التحديات القاسية: تحديات دائمة مثل وضع الاسكيمو وتحديات مرحلية مثل الاحتلال.
– التحديات الصغيرة: هي التحديات التي يمكن للمجتمع تجازوها.
– عدم وجود تحدي ويؤدي إلى نقص الدافعية مثل: الحياة السهلة في نيوزيلاند ونقص الدافعية لدى طلاب الخليج.
* مشكلات الصين قبل عام 1909م:
– حروب داخلية.
– سكان الريف يشكلون 80% من أجمالي عدد السكان.
– وجود حوالي 400 مليون مدمن.
– انتشار الإصابة بالعمى في سن 30 نتيجة الرمد الحبيبي.
* محاولات ماوتسي تونج للإصلاح في الصين:
– العمل مع الفلاحين.
– تكوين جيش ومواجهة الليبراليين.
– الهزيمة ثم الانتصار على النظام الحاكم.
– الشيوعية وفشل التنمية.
– الثورة الثقافية وإعدام عشرات المثقفين.
– موت ماوتسي تونج وتولي شباب الحزب الشيوعي للحكم.
– فشل تجربة الصناعات الثقيلة المستوردة من الغرب.
– الاتجاه نحو الصناعات الصغيرة والاهتمام بالتسويق وفتح أسواق جديدة.
* المفكر الألماني هيجل تحدث عن المثالية، وعن الواقع المادي وصراع الأفكار.
* نظرية ماركس تقوم على صراع الطبقات على ملكية وسائل الإنتاج.
* سيطرة أصحاب الأموال على السلطة والإعلام والنخبة ورجال الدين وتشكيل عقلية النقص والرضا بالفقر.
* نحن كمسلمين نطبق أفكار ماركس وإن اختلفنا معه.
* المفكر مالك بن نبي تحدث عن عالم الأفكار والعلاقات والأشياء.
* وفقًا لطرح ثنائية الأفكار والأشياء، فألمانيا تمثل القمة في عالم الأفكار والأشياء، والأمازون تمثل التخلف في عالم الأفكار والأشياء.
* مالك ابن نبي يقول بسمو عالم الأفكار وقوته.
* الأفكار الميتة والأفكار المميتة:
أولًا: فكرة الإنسان المنتظر الأول: التصوف المنحرف وانتظار المعجزة.
ثانيًا: إنسان الانتظار الثاني: انتظار التغيير من قبل الآخرين.
ثالثًا: إنسان الفعالية: المبادرة والتغيير.
* المفكر عماد الدين خليل: درس كيف تشتغل القوانين القرآنية في الحياة العامة.
* في الغرب تمكين المجتمع وليس التمكن من المجتمع وحماية ذلك دستوريًا.
* في المنطقة العربية: التمكن من المجتمع وحماية الدولة من الأفراد والنص على ذلك في الدستور.
* في الصين حزب شيوعي يحكم 1.2 مليار نسمة، ويضم 56 مليون، مع نظام اقتصادي مختلط: اشتراكي/ليبرالي.
* الأزمة الحضارية تحتاج إلى مراجعات عميقة.
* سلم المراجعات يبدأ بمراجعة الحلول العملية، ثم التنظيم (الهياكل والإجراءات)، ثم مراجعة الاستراتيجية الشاملة، ثم مراجعة الأيديولوجيا، ثم مراجعة صانع الأيدلوجيا (الإنسان المفكر)، ثم مراجعة المنهج، وأخيرًا مراجعة ما وراء الأيدلوجيا والمتمثل في التراث.