التصنيف: واحة الشعر
رجال القمة
رجال القمة بئس الذين تسنموا … سُدد الرئاسة والهدى تعِس الذين تسيدوا … فينا رئاساتِ النَّدى خاب الذين تجمّعوا … حيث العماية أرْصَدا قد قيل فيهم عِلْيةٌ … بل زينة باتوا دَدا من كان فيهم صالحاً … قالوا به قول العدا من كان فيهم منصفاً … عانى صدوداً أقردا من كان ينظر فيهمُ … راءٍ…
رجال القمة
رجال القمة بئس الذين تسنموا … سُدد الرئاسة والهدى تعِس الذين تسيدوا … فينا رئاساتِ النَّدى خاب الذين تجمّعوا … حيث العماية أرْصَدا قد قيل فيهم عِلْيةٌ … بل زينة باتوا دَدا من كان فيهم صالحاً … قالوا به قول العدا من كان فيهم منصفاً … عانى صدوداً أقردا من كان ينظر فيهمُ … راءٍ…
المنتخبات النخبوية
المنتخبات النخبوية ما للبطولة شاهتْ طمّها الخلل … ما للبراعة بارت دونها الثّمَلَ ما للدواسر قد غُمَّت فراهتها … ما للنجابة قد حلَّتْ بها العللُ والنهر مجرى ولكن ماؤه نضبا … والنجم يسري ولكن ضوؤه فَللُ أين الجبين وقد عزّتْ نضارته … أين الملاعب والأهداف تُعْتسلُ هل إن أقدامهم كانت بهم ترفاً … في…
الأمجاد الغابرة والأحوال الحاضرة
الأمجاد الغابرة والأحوال الحاضرة أيا من جئت بالأمجاد زيا … وتعرضها بنا عرضاً أبيا مطالبكم غدت كرةً فعولا … تنادي الناس إلهاءً وغيا تقاذفها لعوبٌ صار بهراً … وفي الأقدام صارت سمهريا فسادٌ صار يسلبهم عقولا … وصار نداؤه هيا وهيا وأجيالٌ تشرَّبت الفسادا … وبات النهج معبوداً عليّا وشعر الفخرِ أضحى يا…
علمتني الحياة
عـلَّـمـتـنـي الحياةُ للشاعر محمد مصطفى حمام عـلَّـمـتـنـي الحياةُ أن أتلقّى…. كـلَّ ألـوانـهـا رضـاً وقبولا ورأيـتُ الـرِّضـا يـخفِّف أثقا….لـي ويُـلقي على المآسي سُدولا والـذي أُلـهـم الـرِّضا لا تراهُ….أبـدَ الـدهـر حـاسداً أو عَذولا أنـا راضٍ بـكـل مـا كتب الله….ومُـزْجٍ إلـي…ـه حَـمْـداً جَزيلا أنـا راضٍ بـكل صِنفٍ من النا….سِ لـئـيـمـاً ألـفيتُه أو نبيلا لـسـتُ أخـشـى من اللئيم…
قصيدة بشاراتي
قصيدة بشاراتي الشاعر محمد عبد الله المقرن بـِشـَاراتِـي يـفِـيضُ بـِهَـا لـكـُم يـَا قـَوم إحـسـاسِـيبـِشـَاراتِـي زهُــور أيـنـَعَـت فِـي قــَفـرِ أتـعـَاسِـيبـِشَـاراتِـي نـَدى أمَـلٍ يُـبَـلـِلُ حُــرقـَة الآسِــيبـِشَـاراتِـي أعَــاصيـرٌ تـُحَـطـِّمُ صَـخـرَة اليـَاسِبـِشـَاراتِـي بـيَـومِ عَـزائـكـُم يَـا قــَومُ أعـرَاسِـي طـوَيتُ صَحَــائـِفَ الشكـوَى وجِــئـتُ ببيـضِ أطـرَاسِيأتـيـتُ لكـَي أبَـشرَكـُم بمَصرعِ ليـلِـنـَا القـَاسِيوأسمِعَـكم بَـلابـِلَ عِــزةٍ تـشـدُوا بـأنـفـاسِـينـَسـيتُ بأنـنـا نشكـُوا سيـاطَ الهَـمِّ والبـَأسِنسـيـتُ بـأنـنـا…
قصيدة من يفعل الخير
من يفعل الخير الشاعر الحطيئة 1 واللهِ ما مَعْشَرٌ لامُوا امْرَأً جُنُبًا *** مِنْ آلِ لأْيِ بنِ شَمَّاسٍ بأكياسِ 2 ما كَانَ ذَنْبُ بَغِيضٍ لا أَبَا لكُمُ *** في بائِسٍ جاءَ يَحْدُو آخِرَ النَّاسِ 3 لَقَدْ مَرَيْتُكُمُ لَو أنَّ دِرَّتَكُمْ *** يَومًا يجيءُ بها مَسْحِي وإِبْسَاسِي 4 وقد مَدَحْتُكُمُ عَمْدًا لأُرْشِدَكُمْ *** كيْمَا يكونَ لكم مَتْحِي وإمْرَاسِي 5 وقد نَظَرْتُكُمُ إِعْشَاءَ صادِرَةٍ *** للخِمْسِ طال بها حَوْزِي وتَنْسَاسِي 6 فما مَلَكْتُ بأَنْ كانتْ نُفُوسُكُمُ *** كَفَارِكٍ كَرِهَتْ ثَوْبِي وإلْبَاسِي 7 حتى إذا ما بَدَا لي غَيْبُ أنفسِكمْ *** و لَمْ يَكُنْ لِجِرَاحِي فيكُمُ آسي 8 أَزْمَعْتُ يَاسًا مُبِينًا مِن نَوَالِكُمُ *** و لن تَرَى طارِدًا للحرِّ كالياسِ 9 ما كان ذَنْبُ بَغِيضٍ أَنْ رأى رَجُلاً *** ذا فاقةٍ عاشَ في مُسْتَوْعرٍ شاسِ 10 جارًا لِقَوْمٍ أَطَالُوا هُونَ مَنْزِلِهِ *** وغَادَرُوهُ مُقِيمًا بينَ أَرْمَاسِ 11 مَلُّوا قِراهُ وهَرَّتْهُ كِلابُهُمُ *** وجَرَّحُوهُ بأنْيَابٍ وأضْرَاسِ 12 سِيْرِي أُمَامَ أُولاَكِ الأكثرونَ حَصًى *** والأَكْرَمُونَ أَبًا مِن آلِ شَمَّاسِ 13 دَعِ المَكَارِمَ لا تَرْحَلْ لبُغْيَتِهَا *** واقْعُدْ فَإنَّكَ أَنْتَ الطاعمُ الكاسِي 14 وابْعَثْ يَسَارًا إلى وفْرٍ مُذَمَّمَةٍ *** واحْدِجْ إلَيْها بِذِي عَرْكَيْنِ قِنْعَاسِ 15 مَنْ يَفْعَلِ الخَيْرَ لا يَعْدَمْ جَوَازِيَهُ *** لا يَذْهبُ العُرْفُ بين اللهِ والناسِ 16 ما كان ذَنْبِيَ أَنْ فَلَّتْ مَعَاوِلَكُمْ *** مِنْ آلِ لأَيٍ صَفَاةٌ أَصْلُها راسي 17 قَدْ نَاضَلُوكَ فَسَلُّوا مِنْ كِنَانَتِهِمْ *** مَجْدًا تَلِيدًا ونَبْلاً غَيْرَ أنْكَاسِ
شريعة الله للإصلاح عنوان
شريعة الله للإصلاح عنوان الشاعر وليد الأعظمي شريعة الله للاصلاح عنــــوان ** وكل شيء سوى الإسلام خسران لمّا تركنــــا الهدى حلت بنا محن ** وهــاج للظلم والإفساد طوفان لا تبعثوها لنــا رجعيّــــة فتــرى** باســم الحضارة والتاريخ أوثان لا حامّرابي ولا خوفو يعيــد لنا ** مجـــــدا بنــاه لنا بالعـــــز قرآن تاريخنا من رســول الله مبدؤه…
دمشق العز والكرم
دمشق العز والكرم الشاعر محمد عزت الخالدي يا ديرتي في دمشق العزِّ والكرم … دار السعادة والإشراق والهمم دار الرياسة ما كانت بنا سَرَفا … دار الكرامة عمت كل منتظِمِ دار الديانة قد وفت لهاديهـا … هماً إلى العلم أو جهداً إلى الأمم بشراهمُ في فجاج الأرض قد بدرت … أن وحدوا ربكم تنجون من…